موقع يهتم بنصرة شعب البحرين
من نحن؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المدونة هي مدونة اختصاصية اخبارية تهتم باخر التطورات في ثورة 14 فبراير في البحرين،وقد قمنا باصدار نشرة (نصرة البحرين) ايماناً منا بضرورة نصرة المظلومين في كل العالم بكل ما اوتينا من طاقة و سبيل.
فالرجاء الدعم لهذه الصفحة عبر نشرها و نشر ما فيها،كما نطلب من من يبحث عن دور في القضية البحرينية في داخل البحرين وخارجها بمراسلتنا عبر البريد الالكتروني alfekr14.wordpress@gmail.com ودعمنا بالمقالات والتحليلات والاخبار الجديدة الموثقة.
في اشراقة اية: (ثورة) ام (حوار)؟
مع كل (ثورة) نجد الشباب المتحمسين ورافعي الرايات والمضحين،ومع كل (حركة تغييرية) نجد التضحيات والدماء والشهداء،لكننا وكما نجد اصوات الدعم والتأييد والتسديد،كذلك نجد دائماً نداءات (الصبر) و (التهيأ) و (المخالفة) و (الحكمة)،والتي لا تأتي من التيارات السياسية العلمانية والشيوعية فحسب،وانما تأتي في كثير من الاحيان من عمق التيار الإسلامي ومن ابناءه المؤمنين.
فتنطلق الشعارات،وتصدح الحناجر،وتنعقد المؤتمرات الصحفية والندوات التثقيفية،وتتوالى نداءات المخالفة لكل عمل ثوري يهدف الى تغيير الواقع الفاسد وتدمير عروش الظالمين.
والسؤال الذي نحاول الاجابة عنه
اولاً: سلمنا ان التيارات المخالفة لا تريد الخير لنا،لكن فما بال المؤمنين؟ لم المخالفة والصد؟
ثانياً: كيف نعرف هؤلاء وكيف نتعامل معهم؟
فالحاجة لطرح هذا التساؤل حاجة ملحة،لأننا اليوم – وبالذات في هذه المرحلة - تمر علينا عاصفة الثورات التي اجتاحت البلاد العربية،وضربت هذه العاصفة الهوجاء بلداننا ايضا وبالخصوص (البحرين) فهبوا الناس للثورة وتغيير النظام الفاسد. إلا اننا رأينا ومنذ اليوم الأول كيف انبرى لشباب الثورة مجموعة من الـ (مؤمنين) بنداءات الصبر والتأمل أو في كثير من الاحيان تقليل (سقف المطاليب) وتبديلها من اسقاط النظام الى بعض الاصلاحات السياسية المحدودة.
كذلك واننا نرى اليوم وفي هذه المرحلة الخطرة نداءات (الحوار) المثبطة لعزيمة الثائرين،فلماذا هذا الموقف؟
دعونا نرجع الى القران الكريم ولآياته المباركة لنستنطقها كما امرنا مولانا امير المؤمنين عليه السلام،فربنا سبحانه يذكر لنا – وبشيء من التفصيل- قصة واقعة وغزوة بدر،تلك التي تعتبر حتى يومنا هذا وعند دراستنا للتاريخ ثورة رسالية عارمة ومنعطفا تاريخياً واضحاً اذ كانت الحركة الاولى للنبي (ص) المطارد من قبل طغاة النظام المكي الفاسد ضد هذا النظام وكان الاعلام الاول للثورة ضد النظام الفاسد.
فربنا سبحانه في بداية حديثه في سورة الأنفال عن هذه الواقعة يبين لنا موقف (المخالفين) و (المتخاذلين) من المؤمنين حيث يقول:
(كما اخرجت ربك من بيت بالحق،وان فريقا من المؤمنين لكارهون)
فمخالفين الحرب والثورة كانوا كثرة،فمنهم المنافقين ومنهم المؤمنين. لكن ربنا لم يذكر لنا في هذه السورة عن المنافقين واكتفى بالحديث عن المؤمنين لأنهم قد يصبحوا – مع ايمانهم – عائقا امام انتصار الثورات والحركات التغييرية. فهؤلاء كرهوا الخروج ولم يكن كرههم نتيجة نفاق او دعة او كسل لأن ذلك مخالف لمعنى الايمان وهم (فريقاً من المؤمنين) ولذلك جاءوا (يجادلونك في الحق بعد ما تبين)
لكن ما هو السبب؟
ربنا سبحانه يقول: (كانما يساقون الى الموت و هم ينظرون)
هنا ربنا سبحانه يبين لنا نقطتين رئيسيتين:
1- هؤلاء ينظرون الى الحركة الثورية على انها (عمل طائش)،بلا تخطيط ولا تمحيص،فلذلك يصفونها بانها (لا جدوى منها) او (حركة انتحارية) او (الانتحار السياسي) او غير ذلك من التسميات. فهم متيقنين بأن الحركة لا يمكن ان تصل الى هدفها المنشود (أي النصر)،لذلك فانها يصفونها بالفشل منذ انطلاقها. وهذا ما نستفيده من (كأنما يساقون الى الموت) فهم قد حكموا سلفا بان حركتهم ستفشل وان مصيرهم الموت.
2- لهذه القناعة التامة فهم لا يقدمون شيئا في طريق انجاح الحركة او نصرة الثورة،فهم ينتظرون لحظة الحسم (وهم ينظرون) اي ينتظرون.
لكن لماذا وقع هؤلاء في هذا الخطأ الجسيم.
ربنا سبحانه يقول (واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم)
فالصفة الاساسية لهؤلاء انهم فقدوا ثقتهم بالله،فهم يشاهدون الوقائع ويحللونها بمنظار مادي بحت،فهم اذ يرون قدرة العدو ورجاله وامكاناته ويرون ضعف الصديق والمكاناته،يستنتجون غلبة العدو وذلك حسب المعطيات المادية. فهم قد غفلوا – او تغافلوا - عن عالم الغيب ودوره في تحديد المصير (والذي يتحدث ربنا عنه مليا في هذه السورة المباركة كعامل نصر اساسي في غزوة بدر).
لكن من جهة اخرى نجد المؤمن واثقاً بالله،مطمئن بنصره،متوكل عليه،فهو متيقين بأن جيوش العالم كلها لو تحركت تجاهه،فلا تقدر على خدش جلده خارج الارادة الربانية،وهذا ما نجده في القران الكريم مليا (قل ارأيتم ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره،او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته).
تطبيق عملي:
فنحن اليوم حينما نجد موقف (فريق من المؤمنين) الداعي التهدئة والحوار والاصلاح السياسي وتعليق الاضراب وغيرها،لابد لنا ان نعرف انهم (يجادلونك في الحق بعد ما تبين) فالحق قد تبين والباطل قد كشف زيفه. فقد عرف الجميع زيف (ال خليفة) ووعودهم الكاذبة بعد ما جرى من عمليات قتل وقمع وتنكيل واعتقال.
فاليوم قد عرف الجميع الحق ومطلب الحق (اسقاط النظام) وليس الوقت وقت جدال وحوار وتثبيط. ولنعلم ان موقفنا سيكون الاستمرار والاستقامة التوكل على الله لأنه هو الذي وعدنا بالنصر. فدعونا نقرأ هذه الايات المباركة في سياقها لنستلهم منها رؤى في عملنا (كمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ﴿5﴾ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ ﴿6﴾ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ﴿7﴾ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴿8﴾).
31 مارس 2011
اية الله السيد هادي المدرسي: الثورة في البحرين مقدسة
مقتطفات من كلمة اية الله المجاهد السيد/ هادي المدرسي بتاريخ 2/4/2011
: ثورتكم اليوم ثورة مقدسة،لان هذه الثورة هي ثورة دينية،والناس لا يدافعون فقط عن كرامتهم وحريتهم وانما عن حرية معتقدهم،والحكومة تتخبط،وكعادة الحكومات تحول القضية من قضية مقدسة يطالب بها الناس الى حرب طائفية تارة وحرب خارجية تارة اخرى،ولكن الشعب مصراً على عمله،لأن الشعب يعرف نفسه،فلو ان العالم كله وقف امام هذا الشعب فلن يتراجع،تماماً كما ان العالم كله وقف بوجه الانبياء والانبياء لم يتراجعوا.
: انتم اليوم تخوضون ثورة من الثورات الكبرى التي سيفتخر بها الاجيال فيما بعد،مثلما يفتخر الفرنسيون اليوم بأنهم انجازاً عظيما في تاريخهم وهو صنع الثورة الفرنسية،والتي كانت نموذجا اقتدى بها الشعوب الاخرى. من جهة نجد نظاما قمعيا ظالما اكل عليه الدهر وشرب عمره 230 عاما ورئيس الوزراء لا يزال في سدة الحكم اكثر من 42 عاما وحكم شمولي اكثر الوزارات فيه بيد عائلة واحدة. كذلك نجد في مقابله شعباً صامداً مؤمنا يملك هدفاً كبيرا وهو التغيير،وهو هدف اساسي وهو الذي يميز حركة شعب البحرين الحالية عن حركاته السابقة وهو الذي يميز الثورات عن غيرها من الانتفاضات. من جهة ثانية يشترك الجميع في هذه الثورة المباركة،رجالاً واطفالا وكبار السن،واذا نظرنا الى الثمن الذي دفع حتى الان في صورة الجرحى والشهداء نجد من الشهداء من لا يتجاوز عمره 15 عاما ومثل بقية الشهداء من كافة الاعمار.
: المؤمن هو الذي يضحي من اجل مبادئه،احيانا يعيش الصعاب وهو في حالة النظال في سبيل العزة والكرامة،الا انه يعرف ان كل ذلك هو الثمن الذي يدفعه لكسب رضا الله عزوجل والدخول الى جنته. اما الظالمون فانهم يريدون العلو،وحينما يهب المؤمنون بجميع اصنافهم في سبيل العدل والكرامة والايمان والحرية،وان يكونوا احراراً في دنياهم ويجدون الصدود من قبل الظالمين،فانهم في الحقيقة يضعون خطاً فاصلا بين من يريد دنياه لاخرته وبين من يبيع اخرته بدنياه. المؤمن في مواجهة الظالم ربما يخسر بعض المال والمنافع،الا انه لا شك في ان رب العالمين لا يضيع عمل عاملٍ من ذكر او انثى. ولقد بين الله في ايات مباركات ذلك وان العاملين سيجدون دائما نتاج عملهم.
: نحن اليوم نواجه واحدة من الحوادث الكبرى في هذه المنطقة،ابتداءاً من تونس ومصر وليبيا ثم اليمن وانتهاءاً بـ البحرين. في هذه المناطق خاض الناس نضالاً مريرا كان يختلف باختلاف المدن والحكومات القائمة،خاض الناس هذا الصراع في سبيل العزة والحرية والكرامة،لكن هذه الهبات والثورات في الحقيقة تحمل كل السمات الاساسية للثورات الكبرى.
اقول لشعب البحرين الابي المظلوم البطل:
انتم اليوم تخوضون ثورة من الثورات الكبرى التي سيفتخر بها الاجيال فيما بعد،مثلما يفتخر الفرنسيون اليوم بأنهم انجازاً عظيما في تاريخهم و هو صنع الثورة الفرنسية،و التي كانت نموذجا اقتدى بها الشعوب الاخرى. من جهة نجد نظاما قمعيا ظالما اكل عليه الدهر وشرب عمره 230 عاما ورئيس الوزراء لا يزال في سدة الحكم اكثر من 42 عاما وحكم شمولي اكثر الوزارات فيه بيد عائلة واحدة. كذلك نجد في مقابله شعباً صامداً مؤمنا يملك هدفاً كبيرا وهو التغيير،وهو هدف اساسي وهو الذي يميز حركة شعب البحرين الحالية عن حركاته السابقة وهو الذي يميز الثورات عن غيرها من الانتفاضات. من جهة ثانية يشترك الجميع في هذه الثورة المباركة،رجالاً واطفالا وكبار السن،واذا نظرنا الى الثمن الذي دفع حتى الان في صورة الجرحى والشهداء نجد من الشهداء من لا يتجاوز عمره 15 عاما ومثل بقية الشهداء من كافة الاعمار تماماً كما حدث في كربلاء حيث قتل مع الحسين جميع الاطياف. الحكومة اليوم تقوم بالاعتقالات،وبمداهمة البيوت،كما اعتقل ابراهيم وكما سجن النبي (ص) داخل شعب ابي طالب ثلاث سنوات ...
04 أبريل 2011
المحامي/ كاتب فنجان: نفاق الجزيرة و العربية!
تعين على الفضائيات التي تدعي الوقوف مع الحق،أن تكون صادقة في نقل الحقيقة كاملة من دون رتوش أو إضافات،ومن دون تحريف أو تزييف،وان لا تستغل مشاعر الناس وتتلاعب بعواطفهم،وان تتجنب التدليس والكذب والنفاق،وتلتزم الحياد،ولا تكون طرفا في صناعة الزوابع الإعلامية،وتبتعد عن التهويل والشحن والتحريض،سواء كانت ناطقة باللغة العربية أو الانجليزية أو السنسكريتية أو السيريلانكية.
ان من يقارن ما تبثه (الجزيرة) في قناتها الناطقة بالعربية مع ما تبثه بالانجليزية سيصاب بمغص شديد في معدته من هول الصدمة،وربما يسقط مغشيا عليه من هستيريا الضحك،وسيكتشف أنها مصابة بازدواجية المفردات اللغوية،فهي تصف القوات المحتلة للعراق بـ (قوات التحالف Coalition forces) في برامجها الانجليزية،بينما تتشدق بمفردات الغزو والاحتلال في نشراتها العربية،ثم تعود لتستخدم مفردة (Assailants) في وصف المقاومة في العراق وأفغانستان،مع علمها الأكيد أن هذه الكلمة تستخدم في وصف المجرمين والمارقين،تتحدث معنا بلسانين،لسان عربي يدغدغ العواطف،ولسان أعجمي يتقرب إلى الغرب ويتزلف إليهم،وأحيانا ترفع عقيرتها بالنداء لإنقاذ غزة في برامجها العربية،وتطلب من العالم التدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من جور الحصار الظالم،لكنها لا تذيع مثل هذه النداءات في برامجها الانجليزية،وكأنها تتحاشى تعكير مزاج الغرب على حساب معاناة الفلسطينيين،الذين تصفهم بـ (الشهداء) في نشراتها العربية،و(القتلى) في نشراتها الانجليزية.
تابعوا أخبار العراق ولبنان وغزة في نشرات الجزيرة،وقارنوها مع نشراتها الانجليزية،لتكتشفوا بأنفسكم التباين الواضح في أخبار القناتين،وتكتشفوا الازدواجية المقصودة في التوجهات الإعلامية،فهي تشنف آذاننا صباح مساء بأخبار القهر والظلم والضياع والانفجارات،ولا تمس مشاعر تل أبيب أو واشنطن بعبارة جارحة ولو من باب التمويه.
والمفاجأة الكبرى أن (الجزيرة) هي القناة العربية الأولى،التي تعترف بإسرائيل في خرائطها التوضيحية،وهي أول من كسر الحاجز،وفتح باب الحوار المباشرة مع الصهاينة،وأول من انفرد في ترويج الاصطلاحات الخبيثة في وصف الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة،تارة تقول عنهم (عرب الخط الأخضر)،وتارة (عرب إسرائيل)،ووصل بها النفاق الإعلامي إلى تجريد الخليج العربي من عروبته عندما تتحاور مع ضيف من إيران. :)
اما (العربية) فقد بدت لنا وكأنها إيرانية حتى النخاع،وأحيانا تبدو أكثر تشيعا من الإيرانيين أنفسهم،خصوصا عندما تتحدث عن المظاهرات والاحتجاجات الصاخبة،التي اجتاحت شوارع طهران،لكنها وقفت ضد احتجاجات الشيعة في البحرين،وعملت جاهدة ليل نهار من اجل تشويه صورة التظاهرات البحرينية،ولم تنقل لنا تصريحا واحدا عن المعارضة البحرينية،بل أنها لم تتحاور في هذا الموضوع إلا مع الأطراف الموالية للحكومة.
يصدح صوتها بالحديث عن مظاهرات (درعا)،و(اللاذقية)،و(عدن)،و(الحديدة)،و(عمان)،و(صنعاء)،و(بغداد)،و(القاهرة)،و(مصراتا) بنبرة تحريضية مسمومة،بينما تتجنب الحديث عن أي حالة تذمر أو احتجاج ضد الأنظمة الخليجية المعصومة من الزلل والخلل والفشل.
نحن لا نختلف مع عشاق هذه الفضائيات حول بداياتها القوية،وانفرادها بطرح القضايا العربية الجادة والحساسة،وتطرقها لأخطر السلبيات والأزمات،لكنها انحرفت كثيرا عن نهجها القديم،وضربت عرض الحائط بقيمها الإعلامية المهنية،وراحت تسخر طاقاتها كلها لتقطيع أوصال المدن العربية غير المنتمية لدول مجلس التعاون الخليجي،حتى تحولت إلى أداة مكشوفة من أدوات إذكاء الفتن. وإشاعة الفوضى،وتحريك الاضطرابات،وإثارة النعرات.
والسؤال المحير حقا،هو كيف تكون هذه القنوات حرة وصادقة ووطنية وعربية ومسلمة وشجاعة ومجاهدة،وهي التي لم تتجرأ في يوم من الأيام في الحديث ولو بالهمس (من بعيد لبعيد) عن القواعد العسكرية الامريكية الجبارة،ولا عن الأساطيل البحرية العملاقة الجاثمة في حوض الخليج العربي؟؟، وكيف تكون صريحة وفصيحة،وهي التي لم تفصح أبدا عن العلاقات الإسرائيلية المريبة مع بعض الأقطار الخليجية؟؟...
05 مارس 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق