موقع يهتم بنصرة شعب البحرين
من نحن؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المدونة هي مدونة اختصاصية اخبارية تهتم باخر التطورات في ثورة 14 فبراير في البحرين،وقد قمنا باصدار نشرة (نصرة البحرين) ايماناً منا بضرورة نصرة المظلومين في كل العالم بكل ما اوتينا من طاقة و سبيل.
فالرجاء الدعم لهذه الصفحة عبر نشرها و نشر ما فيها،كما نطلب من من يبحث عن دور في القضية البحرينية في داخل البحرين وخارجها بمراسلتنا عبر البريد الالكتروني alfekr14.wordpress@gmail.com ودعمنا بالمقالات والتحليلات والاخبار الجديدة الموثقة.
سالم مشكور: ملك البحرين .. غباء مزمن!!!
تفتقت عبقرية ملك البحرين المطلق فاكتشف أن الاحتجاجات الشعبية في البحرين كانت مؤامرة خارجية تحاك من زمن بعيد وأنه استطاع ببراعته ودعم درع جزيرته أن يحبطها. هنا تضعنا عبقرية جلالته أمام نوع جديد من المؤامرات.
مؤامرة يخرج فيها الناس الى ساحة مطالبين فيها بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم التي تقرها كل الشرائع والمدونات والأعراف والديانات الوضعية والسماوية. يطالبون بها مع تأكيدهم على سلمية تحركهم. هذا السلوك في عرف الأنظمة المهترئة الصدئة يدعى (مؤامرة خارجية). لأن (المواطن الصالح) في عرف هذه الأنظمة هو ذلك الذي يحرم من أبسط حقوقه وهو يرى بأم عينيه أجانب يؤتى بهم ليمنحوا الجنسية والسكن والامتيازات التي لا يحصل هو،صاحب الأرض،حتى على جزء منها،بل يتعرض للتهميش والإقصاء وتكميم الأفواه ومع ذلك عليه أن يسبّح بحمد الملك صباح مساء ويشيد برعايته (الأبوية) ويدعو له بطول العمر. بغير هذا يصبح المواطن متآمرا منفذا لأجندة أجنبية تستدعي استحضار قوات (شقيقة) بضوء أخضر وتصريحات مبررة ومؤيدة من دول (حليفة) من وراء المحيطات.
الصورة واضحة تماما للجميع. فهذا العنوان التخويفي وضع للتحرك المطلبي الشعبي لتبرير القمع الذي تم – وما زال – يجري لهؤلاء المسالمين. هو خوف على النظام الخليجي ككل والذي سيهتز إذا ما انهارت حلقته البحرينية. هذا الأمر استدعى عودة الى استخدام الفزاعة الإيرانية لاستجلاب تأييد واشنطن التي تعيش صراع النفوذ مع طهران في المنطقة. هو السلاح القديم الجديد الذي يستخدم فيه ملايين المواطنين من دول المنطقة ضحية مصالح جهات إقليمية تريد الحفاظ على عروشها وأخرى من وراء المحيطات تحرص على استمرار تدفق النفط وترى أن لا أحد يضمن ذلك سوى هذه الأنظمة البالية.
أما آن للأميركيين أن يدركوا مخاطر استمرار أسلوب حكم هذه الأنظمة الحليفة علنا لهم. ألم يدركوا كما ساهم هذا في استثارة شعوب المنطقة ضدهم؟ الا يكفي ما حدث في تونس ومصر وليبيا وما سيحدث لاحقا،للتدليل على أن استمرار الكبت والإقصاء والتهميش لم يعد ممكنا،وان إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار هذه السياسات لا يجلب لواشنطن ومصالحها سوى مزيد من الضرر.
منذ سنوات والإدارات الأميركية المتعاقبة تفكر بحلول لتحسين صورتها أمام شعوب المنطقة،يتساءلون عن سبب عداء الشعوب لهم لكنهم لا يريدون – كما يبدو – معرفة الأسباب الحقيقة. لجأوا الى إنشاء محطة تلفزيونية صريحة وأخرى ممولة منهم ظنـّا منهم ان الكلام وحده يغيّر الصورة. هم يغفلون عن أن أحد أهم أسباب الموقف الشعبي السلبي من واشنطن هو دعمها لبطش الأنظمة لشعوبها،ووقوفها داعمة لسياسات الإقصاء والتهميش والتمييز بين أبناء البلد الواحد على أسس طائفية وإثنية. نفهم أن المصالح هي التي تحرك السياسات،لكن من الغباء الاعتقاد بأن أنظمة استبدادية تستطيع حماية هذه المصالح. ربما تحفظها لفترة قد تطول،لكن الانفجار الشعبي هو الحصيلة الحتمية وعندها يجري التعامل مع واشنطن على أنها أساس البلاء. مصالح الغرب تقتضي استقرارا في بلدان المنطقة،وهذا ما لا تحققه أنظمة لا حدود لظلمها وبطشها.
لو خفّت درجة الغباء الأميركي لأدرك راسمو سياسة واشنطن وهمية (الفزاعة الإيرانية) التي تستخدمها هذه الأنظمة من أجل استحصال دعم واشنطن لمزيد من البطش لمواطنين مطالبين بحقوقهم الإنسانية. النتيجة الحتمية لهذا الغباء هو مزيد من السوء لصورة واشنطن في المنطقة وحنق متصاعد ضد سياساتها غير الصادقة في ادعاء دعم الديمقراطية.
25 مارس 2011
يا حمد .. لهذا يكرهون (الباذنجان)!!!
العادة في كل دول العالم بما فيها البحرين (في السابق) ان يتم (الاعلان) عن المؤامرة .. (ثم) يجري اتخاذ الاجراءات اللازمة لاجهاضها .. واذا تأخر الاعلان فانه يتأخر يوم او يومين على الاكثر.
ولكن ما جرى مؤخراً في البحرين كان على العكس تماماً!! فلاول مرة يجري اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة ضد المؤامرة المزعومة دون ان يتم الاعلان عن تلك المؤامرة .. وحتى هذه اللحظة وقد مضى قرابة الاسبوعين على دخول قوات الغزو لـ البحرين ولم يتم الاعلان عن تلك المؤامرة.!!
هذا اكبر دليل على انها مؤامرة مزعومة .. وان الاعداد لتلفيقها جارٍ على قدم وساق .. ويبدو انهم يواجهون معضلات في هذا المجال.
عموماً .. هناك نصيحة لهم … نقربها لهم اولاً بمثال نستوحيه من علم النفس …
في بعض الاحيان يُصاب الانسان بانقلاب مزاجي لا يعرف اسبابه .. فهو مثلاً كان يحب أكل شيء معين .. لنقل الباذنجان مثلاً .. ثم فجأة تراه يكره الباذنجان .. بل لا يستطيع ان ينظر اليه مجرد نظر لشدة كرهه له.
ومن خلال الدراسات النفسية .. تبين ان هذا الشخص وامثاله .. انما كرهوا الشيء المحبب لهم بسبب (طبخة) ما .. كانت تحتوي على الباذنجان ولكنها لم تكن طبخة متقنة … ربما كان الباذنجان ليس مطبوخاً بشكل جيد .. ربما الخليط في الطبخة غير متناسق .. وربما اسباب كثيرة .. وفي الحقيقة .. تلك (الطبخة) هي التي جعلت حبهم للباذنجان يتحول الى بغض وكراهية .. فاصبحوا لا يطيقون النظر الى الباذنجان او التعايش معه مرة اخرى .. فقد طلقوه بالثلاث.
ارجو ان تكونوا قد فهمتهم النصيحة الآن ..
لقد عودنا آل خليفة على ان لا يضبطوا طبخاتهم .. فكل مؤامرة مزعومة يعلنون عنها تخرج علينا مبهدلة … كطبخة الباذنجان الفاشلة تلك .. وفي كل مرة يزداد عدائنا وبغضنا لحكم هذه العائلة البغيض.
والآن .. هم يعدون طبخة … فنصيحتنا لهم ان يضبطوها … وان كان يبدو من خلال (رائحتها) انها لن تكون مضبوطة .. فالاعلان الاول عنها جاء على لسان ملك الغدر حمد .. اذ قال انها مؤامرة منذ 20 الى 30 عاماً.
فالتردد يكون بين رقمين متقاربين .. ليكون معقولاً .. مثلاً لو قال 20 ، 21 ، 22 .. عاماً لكان الامر معقولاً .. اما التردد بفارق عشرة سنوات!! فهذا يعني ان الطبخة ملخبطة تماماً.
ثم .. خلال 30 عاماً .. هل يعلم حمد .. كم ثورة قامت .. وكم انظمة بل امبراطوريات انهارت … فخلالها انهار الاتحاد السوفيتي مثلاً!! وخلالها .. انهارت ديكتاتوريات اوروبا الشرقية باكملها .. وخلالها انهارت انظمة مختلفة من اندنوسيا والفلبين شرقاً .. حتى نيكاراغوا في اقصى الغرب .. مروراً بالانقلابات شبه اليومية التي تشهدها دول العالم … ويريد حمد ان يقول لنا انه خلال تلك الفترة .. هناك اعداد لمؤامرة واحدة .. ضد نظام حكم البحرين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا يعني ان نظام آل خليفة هو اقوى نظام حكم في العالم على الاطلاق .. اين منه نظام الاتحاد السوفيتي الذي انهار خلال ايام!!
تبدو طبختكم هذه المرة .. ومن رائحتها الكريهة .. انها ابيخ من كل طبخاتكم السابقة … واذا لم تضبطوها (ولن تضبطوها) … فان هذا سوف يزيد من كراهيتنا لكم وتصميمنا على الخلاص منكم ..
28 مارس 2011
منتديات فجر البحرين: من هم مزدوجو المعايير؟!
مرة أخرى تنكشف الأقنعة و يظهر المعدن الحقيقي المتآكل لبعض مدعي الدفاع عن الحرية و الديمقراطية. أقاموا الدنيا و لم يقعدوها لحادثة ضرب المواطنين و النواب في ندوة الصليبخات (التي استنكرناها و رفضناها)،و أقاموا مجالس اللطم و البكاء على الحرية و حقوق الإنسان و رفض أساليب القمع،وإذا بهم يتوارون خلف الباب عما يجري من أحداث،ولم يحرك فيهم ساكنا صور الجماجم المنكسرة والرؤوس المفرغة والأجساد المقطعة بالرصاص الانشطاري.
وليتهم وقفوا صامتين فقط،بل وجدناهم يقومون بحملة تحريض وكأن الدم الذي سكب غير كاف ليروي عطشهم،فيخرج علينا رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس سابقا ليقول: (ما فائدة إرسال الممرضين والممرضات؟ أرسلوا لهم الجيش)! و كأنه فبذلك يريد أن يرى مزيدا من الدم لا مزيدا من مداواة الجرحى وإنقاذ الأرواح.
لقد قلنا سابقا ونقول مجددا بأن ما يجري في البحرين حركة شعبية سلمية وطنية وغير طائفية تطالب بحقوق سياسية ومعيشية مشروعة،واستبشرنا خيرا بمبادرة ولي العهد الذي أقر بنفسه بمشروعية تلك المطالب لكن يبدو أنه خسر رهانه أمام أطراف أخرى.
ولأن المطالب كانت ولا زالت وطنية ومشروعة وسلمية أيضا بدليل استمرار مواجهة القوة بالورد وبالصدور العارية،لم يكن هناك طريق للالتفاف عليها سوى بخلط الأوراق ومحاولة تحويلها إلى معركة طائفية. فكان الإعلام الرسمي ومن لف حوله يبث الجو الطائفي ويستخدم اسطوانة إيران المشروخة والغير صالحة للاستعمال لأنها تعود لعصر (البشتخته) والتي لا يطرب لسماعها إلا من يعيش في ذلك العصر الحجري،فهؤلاء لا يعرفون بأن هذه المطالب ليس بجديدة بل هي أقدم من قيام الثورة الإيرانية وتمت المطالبة بها عدة مرات دون جدوى. وأعقب ذلك إنزال البلطجية إلى الشوارع للتخريب والقتل كما حصل في تونس ومصر حتى ينسبوا تلك الأعمال إلى المعارضة الوطنية. فوجد البعض عندنا في ذلك فرصة لتفريغ شحناته الطائفية،ووجد البعض الآخر في هذا الخلط المتعمد للأوراق حجة لعدم اتخذا موقف ونسوا أن (الإنسان على نفسه بصيرة و لو ألقى معاذيره). (القيامة 14).
إن هذا التشويه المتعمد للحركة الوطنية في البحرين لتبرير استخدام القوة لن يجدي نفعا،فقد تغير العالم ولم تعد هذه الأساليب القديمة تنفع لإخضاع الشعوب للأمر الواقع في ظل عصر الفضاء المفتوح وانتشار المعلومات بسرعة البرق في كل العالم وبالوسائل الغير تقليدية.
وحتى لو استطاعت الحكومة البحرينية إخماد مطالب الشعب المتمثلة بديمقراطية حقيقية وتلبية المطالب المعيشية الآن،فإن المشكلة لن تحل ما دامت الغالبية العظمى من الشعب ترفض ما جرى،بل ستكون المسألة مسألة وقت فقط قبل أن ينفجر الوضع من جديد لأن النار ستظل مشتعلة تحت الرماد،فالناس لن تنسى ضحاياها وجرحاها ولن تنسى الأحداث والصور التي شاهدها العالم في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والتي تقوم الفضائيات بنقلها أيضا. ولذلك نتمنى أن يقوم ولي العهد البحريني مجددا بإجراء حوار جاد لنزع فتيل الأزمة قبل استفحالها أكثر فأكثر.
أما الذين تجردوا من المشاعر الإنسانية فنقول لهم: سترجعون اليوم إلى بيوتكم الآمنة لتروا أطفالكم،لكن تذكروا آلام الأمهات والآباء الثكالى ودموع الأيتام وآلام الجرحى التي فرحتم وصفقتم لرؤيتها،وتذكروا أن الظلم ظلمات يوم القيامة.
29 مارس 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق