السبت، 9 أبريل 2011

ملك البحرين اتهم سوريا باغتيال الحريري


 (ويكيليكس): ملك البحرين اتهم سوريا باغتيال الحريري
08 April 2011

موقع ١٤ آذر (الرسمي): كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية حصل عليه موقع (ويكيليكس) أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة (لعنة الله عليهم) حمّل سوريا المسؤولية المباشرة عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ونقلت صحيفة (الغارديان) الصادرة اليوم الجمعة عن الوثائق إن ويليام مونرو السفير الاميركي في المنامة التقى العاهل البحريني في 15 شباط/فبراير 2005 وكتب في برقية دبلوماسية أرسلها إلى واشنطن أن الملك حمد (لعنة الله عليه) لم يكن لديه أدنى شك في وضع اللوم مباشرة على سوريا في قضية اغتيال الحريري،واشار إلى أنه تناول العشاء معه قبل 10 أيام من اغتياله (شباط/فبراير 2005) حين زار البحرين لافتتاح المعرض التجاري الاسلامي العاشر،وأن الحريري ابلغه أنه يعتزم الانتقال إلى معارضة السوريين علناً في أيار/مايو (بعد الانتخابات البرلمانية)،لكنه لا يريد التلميح إلى ذلك مسبقاً قبل الانتخابات.
واضافت الصحيفة أن السفير مونرو كتب في برقيته أيضاً أن الملك حمد (لعنة الله عليه) تحدث مطولاً عن التطورات على الساحة الاسرائيلية - الفلسطينية،معرباً عن ارتياحه لحدوث تحول ايجابي في الأحداث واعتبرها لحظة جيدة يمكن أن تشكل عاملاً مهماً للاستقرار في المنطقة.
ونسب السفير مونرو في برقيته إلى العاهل البحريني قوله خلال اللقاء إنه أصدر تعليماته إلى وزير الاعلام المعيّن حديثاً في حكومته محمد عبد الغفار للتأكد من أن البيانات الرسمية أو التصريحات الصادرة من وزارة الاعلام لا تشير إلى اسرائيل بأنها عدو أو الكيان الصهيوني،وأن مملكته لديها بالفعل اتصالات مع اسرائيل على المستوى الأمني والاستخباراتي.
وقال السفير الاميركي إن الملك حمد (لعنة الله عليه) أبدى استعداد البحرين للمضي قدماً في اقامة علاقات مع اسرائيل في مجالات أخرى رغم اعترافه أنه سيكون من الصعب عليها أن تكون الأولى في هذا التوجه،واجاب رداً على سؤال حول احتمال قيام مملكته بتطوير اتصالات تجارية مع اسرائيل في مرحلة ما أن مثل هذه الاتصالات تنتظر تحقيق حل اقامة دولتين.
واضاف في برقيته أن الملك حمد (لعنة الله عليه) شدد خلال اللقاء على أن السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين سيسهّل النمو الاقتصادي في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال المساعدة في استقرار المنطقة،واقترح بأن ازالة القضية الفلسطينية من المعادلة وتسوية النزاع العربي - الاسرائيلي ستحد من قدرة ايران على استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق اهداف خاصة بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق