السبت، 9 أبريل 2011

تقارير تشير الى دعوات لتشكيل (جيش المهدي) في البحرين للرد على اجهزة القمع وقوات الاحتلال



تقارير تشير الى دعوات لتشكيل (جيش المهدي) في البحرين للرد على اجهزة القمع وقوات الاحتلال
08 April 2011
شبكة نهرين نت: بعدما اتضح ان النظام البحريني قد استجاب لكل الشروط السعودية لتنفيذ سياسة تطهير عرقي بابعاد طائفية،وبعد ازدياد عمليات تطبيق سياسة التنكيل بشيعة البحرين من قتل وتعذيب ومداهمة البيوت وتهديد الاسر باغتصاب بناتهن اذا اشتركوا في اية تظاهرات او شاركوا في تشييع الشهداء،باتت البحرين تشهد تحولا ملحوظا في صفوف اعداد كبيرة من الشباب للرد على على هذه الاعتداءات بالقوة،تطبيقا للاية القرانية (أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ).
وعلمت شبكة نهرين نت الاخبارية من مصدر خليجي: (ان تقارير خاصة واردة من البحرين،تؤكد ان سياسة القمع والترويع المستمرة ضد الشيعة في البحرين،باتت تؤتي نتائج عكسية بشكل كامل وستكون اثارها وخيمة على البحرين والنظام البحريني وعلى استقرار المنطقة كلها).
واضاف هذه المصدر: (زرنا البحرين اثناء الاعتصامات والتقينا بشخصيات في المعارضة ومازالت بيننا اتصالات رغم الظروف الصعبة التي تشمل الاتصالات الخاضعة للرقابة،والان باتت تصل الينا معلومات في غاية الحساسية والخطورة،وتكشف عن عن وجود تحول قوي لدى صفوف الشباب البحريني يدعو الى استخدام القوة والرد بالسلاح لمواجهة هذه الحملة العسكرية والامنية ضد الشيعة في البحرين).
    وقال هذا المصدر الخليجي: (لقد اخبرنا الاخوة من رموز وقادة التظاهرات في البحرين،انهم رصدوا بداية تحرك في صفوف الشباب يطالب بالرد عمليا على عمليات القتل والتعذيب،وذلك بتنفيذ عمليات مسلحة و انتحارية ضد قوات الاحتلال السعودي والاجهزة الامنية للنظام،ونقل لنا اصدقاؤنا في البحرين ان الشباب باتوا يقولون لو ان السلاح بيدنا لانتقمنا للشهداء والمعتقلين،وظهرت دعوات لتشكيل (جيش المهدي) على غرار الجيش المهدي في العراق للرد على ما يسموه بمؤامرة الامريكين والسعوديين لذبح شيعة البحرين واستبدالهم بتجنيس مئات الاف من الاجانب).
    واكد هذه المصدر لـ شبكة نهرين نت: (ان ما سمعته ومن افواه رموز مهمة في الاعتصامات التي شهدها دوار اللؤلؤة،اكد قلقهم وخشيتهم،من ان ياتي وقت قريب لا يستطيع فيه احد منهم،الوقوف بوجه هذا الحماس والتوتر الشديد الغالب على الشباب البحريني هذه الايام،والخشية الكبرى هي ان دعوات العمل المسلح تجد لها ارضية واسعة في صفوف الشباب الذين باتوا لا يقبلون بتصريحاتنا ودعواتنا بان تظاهراتنا وحركتنا يجب ان تبقى سلمية .. فكانوا يرددون بينهم (سلمية .. سليمة .. ماذا حصلنا من هذه السلمية كنا 300 الف متظاهر بالشوارع،لو كانت بايدينا اخشاب وليس سلاحا لكنا اسقطنا النظام واعطينا درسا في المقاومة والثورة،هذه نتيجة التظاهرات السلمية .. معتقلون ومعذبون وشهداء ومفقودون واكثر من ذلك اهانة للكرامة كل يوم على يد اوباش النظام والساقطين الذين لاشرف لهم،لو كانت الانتفاضة الشعبية مسلحة حتى بالمولوتوف لكانت حتى قاعدة [الجفير] للاسطول الاميركي قد خلت من السفن الحربية الامريكية،والان اسماؤنا على لائحة المطلوبين وسيعتقلوننا،فلنقاتل ونلبس احزمة انتحارية ونكون مثل [جيش المهدي] في العراق،فعند ذاك اما الشهادة او النصر،وليس كما نحن فيه الان .. لاخيار لنا في النصر،بل خيار بين اعتقال وتعذيب وشهادة،وبين الاختفاء عن العيون او اعتقالنا عند كل نقطة تفتيش من قبل اوباش النظام من الشرطة والبلطجية،الذين هم من الساقطين المعروفين في البحرين،والتعرض لاسوأ الاهانات وسماع السباب على ائمتنا الاطهار ووصفنا بالرافضة وعباد الحجر).
والجدير بالذكر ان راديو (الشرق) الذي يبث من اوروبا قد بحث الاسبوع الماضي هذا الموضوع بين عدد من الاكاديميين المهتمين بشؤون الشرق الاوسط من النرويجيين والسويديين،وقد اتفق اغلبهم على ان اصرارا اسرة ال خليفة (لعنهم الله) على استخدام القتل والتعذيب والاعتقال والتجويع وتطويق المدن والقرى الشيعية،ستدفع هذه الاجراءات القمعية،الشباب البحريني من الشيعة الى رفض دعوات زعماء المعارضة بسلمية الاحتجاجات،وسينضمون وبدون شك خلايا مسلحة تطور الى تنظيمات مسلحة،تنفيذ عمليات عسكرية تبدا بالاستيلاء على اسلحة رجال الامن والشرطة وتنتهي بتنفيذ عمليات انتحارية،ولاشك عند ذاك سيواجه الغرب وتحديدا الولايات المتحدة والسعودية وفي مقدمتهم اسرة ال خليفة (لعنهم الله) تحديا امنيا حقيقيا ربما ينتهي الى صفقة بين الغرب والثوار على حساب اسرة ال خليفة (لعنهم الله) وعلى حساب السعوديين،ونوه اولئك الباحثين الى ان انتماء الشيعة لمدرسة الحسين التي تبث روح الشهادة والتضحية،سيكون عاملا مساعدا على ظهور مجموعات ليست مسلحة فقط بل مجموعات انتحارية لن يستمعوا حينها لاي واحد من زعماء المعارضة الحاليين كما هو حاصل الان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق