موقع يهتم بنصرة شعب البحرين
من نحن؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المدونة هي مدونة اختصاصية اخبارية تهتم باخر التطورات في ثورة 14 فبراير في البحرين،وقد قمنا باصدار نشرة (نصرة البحرين) ايماناً منا بضرورة نصرة المظلومين في كل العالم بكل ما اوتينا من طاقة و سبيل.
فالرجاء الدعم لهذه الصفحة عبر نشرها و نشر ما فيها،كما نطلب من من يبحث عن دور في القضية البحرينية في داخل البحرين وخارجها بمراسلتنا عبر البريد الالكتروني alfekr14.wordpress@gmail.com ودعمنا بالمقالات والتحليلات والاخبار الجديدة الموثقة.
لافتة انتشرت بشكل واسع في انحاء البحرين كتبها السلفيون تطالب الحكومة بانزال اقصى الاحكام بحق المتهمين
مراقبون يحذرون من انفجار الوضع في حال تنفيذ الحكم
حذر مراقبون من انفجار الوضع الأمني والسياسي في البحرين في حال نفذت احكام الاعدام بحق اربع من الشباب المحكومين في (مسرحية) مقتل شرطيين اثناء الاحتجاجات في البحرين الشهر الماضي. حيث اعلنت المحكمة العسكرية في البحرين عن هذه الاحكام بناء على بعض الادلة الملفقة والاعترافات المكذوبة. ويرى مراقبون ان الاعترافات حتى وان كانت موجودة الا انها لا تعتبر قائمة لأنها اخذت تحت التعذيب الشديد للمتهمين حيث ان احد المتهمين والذي بثت المحكمة شريطاً باعترافه كان قد استشهد قبل اسابيع في السجن والتي ايدت المنظمات الحقوقية العالمية في وقت لاحق ان التعذيب كان السبب الاساسي للموت.
وفي سياق متصل تواصلت ردود الافعال المحلية والدولية تجاه هذه الاحكام،حيث دعت منظمة العفو الدولية الحكومة البحرينية الى وقف تنفيذ حكم الإعدام،وأشارت الى أنه يجب ألا تصدر ضدهم أحكام بالإعدام تحت أي ظرف من الظروف. واضافت المنظمة إن اكثر من خمسمئة شخص اعتقلوا خلال الاسابيع الاخيرة في البحرين.
كما طالبت فرنسا السلطات الارهابية البحرينية بعدم تنفيذ العقوبة على لسان وزير خارجيتها،كما دانت العديد من المنظمات السياسية والحقوقية الدولية هذا القرار وطالبت بإعادة النظر فيه.
واستنكر اهالي قرية سند البحرينية أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة عسكرية في البلاد على اربعة متظاهرين. وقد نظم الاهالي مسيرة جابت شوارع القرية،مرددين شعارات تندد بالأحكام الصادرة بحق المتظاهرين واعتبروها احكاما ظالمة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بسقوط النظام،كما دعوا الى خروج قوات الاحتلال السعودي من البحرين.
كما واكدت حركة احرار البحرين في بيان لها على ان الاعترافات التي عرضتها المحكمة العسكرية كانت قد اخذت تحت التعذيب الشديد،حيث جاء في البيان: (فقد اجريت المحاكمة العسكرية في اجواء سرية،ولم يتوفر للرهائن اية ضمانات قانونية،ولم يستطيعوا التحدث الى محاميهم سوى بضع دقائق،ومنع المحامون من حضور جلسات التعذيب التي انتزعت فيها [الاعترافات]. ووفقا لبعض المعلومات فقد كان الضحايا امام خيارين: فاما توقيع الافادات المزورة المعدة سلفا لتكون اساسا لاصدار حكم الاعدام بحقهم لاحقا،او التعرض للاعدام تحت التعذيب. وهذا ما حدث للشهيد علي عيسى صقر،وحسن جاسم مكي وزكريا العشيري وكريم فخراوي. هؤلاء جميعا رفضوا التوقيع على الافادات المزورة فأعدموا بالتعذيب الوحشي).
30 أبريل 2011
السجين لن يعدم
02 مايو 2011
تصاميم عن البحرين
05 مايو 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق