الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

السلطة الارهابية البحرينية وسياسة فرق تسد


جمعيات وهيئات بحرينية:
حملت عدة جمعيات وهيئات بحرينية،السلطات الرسمية مسؤولية التعرض لمواكب العزاء الحسيني التي يقيمها المواطنون البحرينيون في أرجاء البحرين كافة.
السلطة الارهابية البحرينية وسياسة فرق تسد
06/12/2011
عرب ايران (الشبكة المعلوماتية الايرانية العربية)
حملت عدة جمعيات وهيئات بحرينية،السلطات الرسمية مسؤولية التعرض لمواكب العزاء الحسيني التي يقيمها المواطنون البحرينيون في أرجاء البحرين كافة.
وقالت جمعية الوفاق في بيان،إن قوات الأمن البحرينية قمعت المشاركين في مراسم التعزية في ذكرى عاشوراء في بلدة المحرق وأغرقتهم بالغازات الخانقة واستخدمت الأسلحة في استهدافهم بشكل مباشر في مواكب عرفتها البحرين منذ اكثر من ألف عام،وكانت طقوساً تشترك فيها الطوائف المختلفة،وقد أدى تصدي رجال الأمن البحريني لمواكب العزاء إلى سقوط عدد من الإصابات.
ورأت جمعية العمل الإسلامي،انه بعد إدعاء وزارة العدل بأن عملية هدم المساجد جاءت نتيجة عدم ترخيصها،خرجت وزارة الداخلية بإدعاء مبدع ليعتبر أن العزاء غير مرخص،ولم يبق إلا الترخيص للمذهب لإخذ إذن إعتناق المذهب أو الديانة.
ووجهت جمعية العمل الإسلامي رسالة إلى العلماء بتحمل مسئوليتهم في إيقاف أخطاء السلطة الارهابية البحرينية وعدم جر البلاد إلى منزلق طائفي غير مسبوق.
في جانب آخر،قال النائب السابق هادي الموسوي إن الحكومة الارهابية البحرينية تقوم بعملية حرف لتقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق من خلال ترويج نسخة مغلوطة من التقرير وبثها ونشرها بالرغم من تبرؤ اللجنة من هذه النسخة،لأجل تحقيق أهداف سياسية وتخفيف حدة الإدانة التي تلقتها الحكومة الارهابية البحرينية من خلال التقرير.
ولاحظ مراقبون أن السلطات الارهابية البحرينية بدأت تطلق حملة مبرمجة على تقرير لجنة تقصي الحقائق،فقد حمل رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة (لعنة الله عليهم) بشدة على تقرير اللجنة،واستنكر،في حوار أجرته معه صحيفة السياسة الكويتية،تحميل لجنة تقصي الحقائق،السلطات الارهابية البحرينية،تبعات الإستخدام المفرط للقوة،واعتبر أن قبول الملك حمد بن عيسى آل خليفة (لعنة الله عليهم) للتقرير بأنه (حسن نية) منه،فيما المواطنون،بحسب رئيس الوزراء البحريني يتبرمون من هذا التقرير.
وتعليقا  على تعاقد السلطاتالارهابية البحرينية،مع  الخبير في مجالي الأمن والشرطة،رئيس شرطة مدينة  ميامي الفريق أول جون تيموني (لعنة الله عليه)،أشارت مصادر بحرينية إلى تقرير كانت نشرته صحيفة (ميامي نيو تايمز) الأميركية تحت عنوان (أسوأ شرطي في الولايات المتحدة الأميركية)،جاء فيه: أن تيموني يعد أحد أكثر رجال الشرطة فساداً في الولايات المتحدة فأثناء توليه رئاسة شرطة ميامي ارتفع عدد القتلى من المدنيين بنسبة 34%،وزادت أعداد المصابين بطلقات من أسلحة رشاشة بصورة غير مسبوقة،كما أن جون تيموني (لعنة الله عليه) كان يستخدم وسائل الإعلام لصالحه في العمليات العنيفة التي كانت  تقوم بها شرطة ميامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق