جنتي: نذكر آل سعود و آل خليفة بمصير فرعون مصر ونرفض المؤامرة الأميركية على سوريا
25/11/2011
شبكة عشاق سوريا الاسد
وجه خطيب الجمعة في طهران،رئيس مجلس صيانة الدستور،أحمد جنتي،انتقادات حادة إلى السلطات الارهابية في الرياض و المنامة،في خطبة خصص القسم الأكبر منها للأوضاع الإقليمية،فحذر العائلة المالكة السعودية من ما قال إنه (مصير فرعون مصر) كما طالبها - مع العائلة المالكة البحرينية إلى (تسليم السلطة للشعب) في تطور يترافق مع عودة التوتر إلى بعض المناطق في البلدين.
وتطرق جنتي،أحد أبرز رجال الدين في الحكومة الإيرانية،إلى الأوضاع في مصر و اليمن،حيث دعا بصورة غير مباشرة لاستمرار الاحتجاجات بوجه المجلس العسكري بالقاهرة،ونائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،إذ اعتبر أن (مساعدي الحكام الديكتاتوريين يعتبرون مثلهم).
وقال خطيب جمعة طهران مخاطبا العائلة المالكة السعودية: (احذروا فإن مصير فرعون مصر وليبيا في انتظاركم،واعلموا أن القوى الفرعونية لا استمرار لها،حسب وعود القرآن) وفقاً لـ كالة أنباء مهر شبه الرسمية.
أما وكالة الأنباء الرسمية (ايرنا) فنقلت عن جنتي أنه (أشار إلی التطورات التي شهدتها الساحة السعودیة مؤخرا و قیام قوات ارهابية سعودیه بقمع المحتجین من أبناء الشعب السعودي وقال: (علیكم أن تعلموا بأن الحكومات الفرعونیة لن تدوم طویلا).
وتابعت الوكالة بالقول إن جنتي: (اعتبر الأوضاع فی البحرین مؤسفة) وقال: (إننا نحذر حكام البحرین وكذلك حكام السعودیة الذین یقدمون الدعم للنظام البحریني،وندعوهم إلی تسلیم الحكم إلی الشعب وأن یسمحوا للشعب أن یقرر مصیره بنفسه).
أما بالنسبة للوضع في البحرين فقال جنتي: (آل خليفة [لعنة الله عليهم] (العائلة المالكة البحرينية) ومعهم آل سعود يكررون أخطاء الآخرين) محذراً من تطبيق بعض أحكام الإعدام التي قال إنها صدرت بحق موقوفين في البحرين.
كما امتدت مواقف جنتي لتشمل الولايات المتحدة التي قال إن 99 في المائة من شعبها يحتج في الشوارع وأن الشرطة تستخدم في مواجهته (غاز الفلفل والخردل) وسأل: (لماذا لا تمنحون الـ 99 بالمائة من شعبكم حقوقهم المشروعة؟).
وأضاف: (أحد أكاذيب أمريكا هي إنها تقول يجب أن تتسلم السلطة حكومات شعبية،وإنني أقول ردا عليهم،إن شعبكم الآن لا يريد الحكومة الرأسمالية،فكيف تتعاملون معهم بعنف؟).
وكانت إيران قد أيّدت بحماس منقطع النظير الثورات العربية في بدايتها،عندما طالت دولاً كانت تعتبرها ضمن (محور الاعتدال) المناهض لدورها،واعتبرت أن ما يجري في الدول العربية (يستلهم) تجربتها الإسلامية.
ولكن جذوة هذا الحماس خبتت بسرعة مع تطور المواقف السياسية للقوى (المنتفضة) في الدول العربية،إلى جانب وصول الثورات إلى حليفتها الأساسية بالمنطقة،وهي سوريا،التي اعتبرت طهران أن الحراك الشعبي فيها (مؤامرة أمريكية وإسرائيلية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق