الاثنين، 6 يونيو 2011

دعوة ملك البحرين للحوار جاءت للاستهلاك الاعلامي ليس إلا



دعوة ملك البحرين للحوار جاءت للاستهلاك الاعلامي ليس إلا
06/06/2011
موقع الأنصار الاسلامي

وكالات انباء: اكد معارض سياسي بحريني ان دعوة النظام الخليفي الارهابي للحوار غير جادة والهدف منها الاستهلاك الاعلامي،واشار الى ان الوفود التي يرسلها النظام الخليفي الارهابي هدفها تحسين صورته المشوهة بعد ان كشفت الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب البحريني.
وقال ابراهيم المدهون: (اذا كانت هناك دعوة للحوار كما يدعون اين مصادقية هذه الدعوة فكل ما يقوم به النظام يتناقض مع دعوته)،مؤكدا (ان هذه الدعوة هي للاستهلاك الاعلامي ليس الا).
واشار المدهون الى ان النظام البحريني الارهابي اطلق دعوة الحوار هذه نتيجة الضغوط الخارجية التي يتعرض لها،لافتا الى ان الشعب هو من دعا الى الحوار والاصلاح الحقيقي من خلال نواب جمعية الوفاق في البرلمان قبل ان يستقيلوا.
واضاف (الشعب هو الذي يبادر الى الحوار والاصلاح وهو الذي يفكر في مستقبل البلد،بينما لدينا حكومة لا تفكر في مستقبل البلد وانما تفكر في مصالحها الخاصة)،واكد ان النظام البحريني الارهابي غير شرعي لان الشعب غير راض عن افعاله.
واوضح المدهون ان النظام البحريني الارهابي لا ينفذ الاتفاقيات التي يوقع عليها ولا يلتزم بها،وذلك عند قيامه بانتهاك حقوق الشعب البحريني الاعزل الذي يطالب بحقوقه بشكل سلمي واعتقال الاطباء والممرضات لقيامهم بواجبهم،مشيرا الى قيام النظام بعسكرة كل الوزارات واخرها عسكرة معهد البحرين وفرض اجراءات امنية مشددة على دخول الطلبة.
ولفت على ان الهدف من محاكمة الاطباء والممرضات في محاكم عسكرية كسر ارادة الشعب،مؤكدا ان ارادة الشعب قوية وصلبة وانه كلما امعن النظام في بطشه وظلمه ازداد اصرار البحرينيين على مطالبهم المشروعة.
من جهة اخرى،اعتبر المدهون ان الهدف من الوفود التي يرسلها النظام الى الدول والمنظمات الدولية تحسين صورته المشوهة،خاصة بعد ان كشفت الوثائق عن بشاعة الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المواطنين،ومحاولة من النظام للالتفاف على مطالب الشعب.
ميدانياً،افادت مصادر بأن نظام آل خليفة (لعنة الله عليهم) الارهابي الحاکم في البحرين قمع مسيرات العزاء التي اقيمت بذکرى رحيل السيدة/ ام البنين زوجة الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليهما السلام في مناطق کثيرة أبرزها الديه و إسکان جدحفص والسنابس و النويدرات و سترة و بوري و الدير و فريق الحياج (المحرق) فضلا عن العديد من المناطق الاخرى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق