الاثنين، 6 يونيو 2011

تأزم العلاقة بين المنامة والدوحة واعلامي يصف امير قطر بالـ بغل



تأزم العلاقة بين المنامة والدوحة واعلامي يصف امير قطر بالـ بغل
10/05/2011
موقع الأنصار الاسلامي

وكالات انباء: صعدت وسائل الاعلام البحرينية الارهابية وبعض المواقع الاكترونية الموالية لنظام ال خليفة (لعنة الله عليهم) الارهابي من لهجتها ضد دولة قطر،بعد زيارة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الدكتور صالحي الى الدوحة،وقيام السيد/ مقتدى الصدر زعيم التيار بزيارة قطر ولقاءه باميرها خليفة بن حمد ال ثاني حيث اعتبرت مصادر مقربة من نظام الحكم الخليفي الارهابي تلك الزيارات (مشبوهة) ومثيرة للشك!،وانها قد تستهدف البحرين،فيما اعتبر بعضهم ان النظام البحريني الارهابي غدا يواجة عزلة سياسية وان دولة قطر تمارس سياسة النفاق و(الرقص على الحبلين)!.
وقد كتبت سوسن الشاعر (عليها من الله ما تستحق) والتي تستضيفها باستمرار اجهزة التلفاز الرسمية ذات العين الواحدة باستمرار لبث سمومها وطائفيتها وتشهيرها بنضالات شعب البحرين فقد كتبت على صفحة التويتر وباسلوب استعلائي ولا تخفى في ذات الوقت حالة الاحباط التي اصابتهم وشعورهم بالعزلة حيث كتبت تقول: [اخوتنا في قطر نريد ان نفهم هل اخذتم توكيل من البحرين للبحث في اوضاعنا اولا مع وزير خارجية ايران والان مع مقتدى الصدر وما علاقة الاثنان بنا؟].
فيما شككت بعض وسائل الاعلام المحسوبة على ال خليفة (لعنة الله عليهم) في مواقف قطر وحكامها حتى ان احدهم سمى امير قطر بـ (البغل) متهما شعبها وقبائلها بالجهال بالسياسة.
الخشية من التحرك الايراني العراقي باتجاه الضغط على حكام البحرين الارهابيين غدت تأرق النظام البحريني الارهابي فهم يتحسسون كثيرا من الضغوط الخارجية ويوجسون خيفة من اي تحرك اقليمي او دولي يستهدف محاسبتهم او محاكمتهم او فرض العزلة عليهم،حتى ان بعض منتديات بلطجية النظام البحريني الارهابي ابدت تخوفها من بوادر تلك العزلة مع التحول الذي حدث اخيرا في الموقف القطري باتجاه الابتعاد عن سياسة حكام البحرين الارهابيين الطائشة والقمعية وعودة قناة (الجزيرة) مجددا الى الحديث عن البحرين ونشر تقارير عن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين ولو بشكل خجول الا ان المراقبين اعتبروا ذلك منعطف مهم في السياسة القطرية الذي استدرج في بداية ثورة شعب البحرين الى الوقوف بجنب السعودية الارهابية ومحاولة الوقيعة بينه وبين جيرانه في المنطقة كايران الاسلامية التي تشكل اكبر قوة بشرية وعسكرية في المنطقة فضلاً عن العراق،واليمن مستقبلاً.
واكثر ما اخاف النظام البحريني الارهابي هو الدور العراقي في ملف البحرين خاصة وان التقارير تحدثت عن قلق امريكي إثر زيادة العمليات العسكرية ضد قواتها في العراق في إطار ما عرف بحملة (نصرة الشعب البحريني). حيث كبدت فصائل المقاومة الاسلامية قوات الاحتلال الامريكية في العراق اكبر الخسائر البشرية منذ 22 شهر بحسب بيانات البنتاغون. وكان الإثر الابرز لكتائب حزب الله بسبب توثيق عملياتها فديوياً،فضلاً عن باقي فصائل المقاومة (عصائب أهل الحق،ولواءاليوم الموعود) التي تبنت العديد من العمليا ضد قوات الاحتلال الامريكي.
كما أن الولايات المتحدة بدت في موقف حرج امام شعبها والعالم من استمرار القمع والتوتر في البحرين وغياب الحكمة والعقل في تصرفات حكامها الارهابيين،وانزعاجهم من التعنت السعودي الذي بدى يشكل عائقا امام استقرار الاوضاع في المنطقة واخذ يهدد الامن الاقليمي.
 فيما اعتبر بعض المراقبين ان هناك توافق ايراني عراقي بهدف الضغط على العصابة الحاكمة الارهابية في البحرين لوقف الجرائم والقمع بحق شعبها،وهناك ثمة تقارير تتحدث عن وجود اوراق ضغط لدى الجانب العراقي والايراني وهي قوية جدا يمكن ان تعطي ثمارها باتجاه تخفيف معاناة شعبنا المظلوم في البحرين،ولا يستبعد ان يكون لقاء السيد/ مقتدى الصدر بامير قطر ضمن صفقة سياسية تحقق مكاسب للدول التي تطلب الاستقرار وتتفادى المغامرة خاصة مع دخول القوات الغازية السعودية الارهابية الى البحرين واحتلالها للبلاد وتدخلها في كل صغيرة و كبيرة تخص الشان الداخلي للبحرين،فيما تتحدث تقاير من الداخل عن قيام القوات السعودية الارهابية باجبار كل المؤسسات الرسمية وحتى الاهلية برفع العلم السعودي بجنب العلم البحريني ووضع صورة الملك السعودي الارهابي عبد الله (لعنة الله عليه) بجنب صور حكام ال خليفة الارهابيين (لعنة الله عليهم).
وتحدثت مصادر صحفية،عن تفهم المجتمع الدولي للدور الايراني الجديد ازاء البحرين وشعبها والتزامها الاخلاقي في تقديم الدعم المعنوي والسياسي رغم الاتهام الرسمي من قبل بعض دول الخليج لما يزعم بتدخل ايراني في الشأن الخليجي الا ان كثير من دول العالم لم تقبل مبررات ذلك الاتهام ولم تقدم على ادانة ايران بل ادانت نظام الاستبداد في البحرين وممارساته القمعية بحق شعبها وهذا ما لمس بوضوح في بيانات الاستنكار الكثيرة سواءا تلك الصادرة من المنظمات الحقوقية كـ (هيومن راتس) ومنظمة العفو الدولية ومنظمة اطباء بلاحدود وغيرها او كتلك الصادرة من دول الاتحاد الاوروبي مجتمعة او بشكل انفرادي وكذلك مواقف الادارة الامريكية الاخيرة وقلقها من تصاعد اعمال القمع والمحاكمات غير العادلة واحكام الاعدام بحق الابرياء وتطرق معظم الصحف الكبرى في اوربا وامريكا ووسائل اعلامها لقضية شعب البحرين واجرام ال خليفة الارهبيين وانتهاكاتهم لحقوق الانسان.
وزيارة السيد/ مقتدى الصدر لـ قطر والتي اخذت باهتمام بالغ من قبل الاعلام الاقليمي خاصة وان مواقع التواصل الاجتماعي بدات تتحدث عن دور الصدريين في التصدي للقضية البحرينية والدفاع عن شعبها المظلوم،دون انكار دور بقية المكونات العراقية السياسية وخاصة المسعى الحميد للدكتور احمد الجلبي والمجلس الاسلامي الاعلامي بقيادة السيد/ عمار الحكيم (وقد نشرت قناة الجزيرة نبأ زيارة سماحة السيد/ مقتدى الصدر على شاشتها الخبرية وذكرت بنية سماحة السيد/ مقتدى التطرق الى موضوع انسحاب القوات الامريكية من العراق وقضية البحرين،فيما ربطت جهات سياسية لقاء وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الدكتور علي اكبر صالحي بقادة قطر في وقت سابق من هذا الاسبوع وهذه الزيارة الجديدة والاولى من نوعها للسيد/ مقتدى الى الدوحة والضغوط القائمة على سلطات البحرين الارهابية وبعض القوى الدولية وذات نفوذ في المنطقة من اجل وقف القمع والمجازر والعقاب الجماعي بحق شعب البحرين ومنحها حقوقها كاملة في تقرير مصيره بنفسه وبشكل ديمقراطي.
من جانب أخر رأى فريق من العائلة الحاكمة الارهابية في السعودية الارهابية بأن على المملكة الارهابية الحذر من دور قطر في المنطقة والسلبيات التي تلحق بـ السعودية الارهابية بفعل هذا التقارب بين الجانبين الذي تسببت به الاحداث التي تشهدها بعض ساحات المنطقة.
وقالت المصادر أن العائلة الحاكمة في قطر تبيت العداء لـ السعودية الارهابية وتسعى الى اشغالها،وربما ضرب الاستقرار فيها،وبالتالي،يحذر هذا الفريق مما أسمته (التساوق) بين الرياض والدوحة في الموقف من بعض الاحداث.
واشارت هذه المصادر الى ما أسمته بانجرار مسؤولي السعودية الارهابية وراء المخنث سعد الحريري (لعنة الله عليه) وحكام قطر بشأن الاحداث التي تشهدها الساحة السورية،وطالب هذا الفريق بعدم الاختباء تحت العباءة القطرية،وأن تبقى الرياض صاحبة الدور الاكبر في المنطقة لا أن تذوب في السياسات والارتباطات القطرية التي لا تريد خيرا للامة حسب زعمهم. وانتقد هذا الفريق السعودي الارهابي انضمام الاعلام السعودي الى الاعلام القطري والمشاركة في حملات التحريض التي تشنها ضد سوريا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق