الأربعاء، 4 مايو 2011

الاحتلال العسكري للبحرين من قبل السعودية أمرا مرفوضا



شعب البحرين: ألسنا على الحق؟. اذن لا نبالي ان وقعنا على الموت او وقع الموت علينا.



طهران: الاحتلال العسكري للبحرين من قبل السعودية أمرا مرفوضا
24/04/2011

وكالات (حزب اللبنانيون الجدد): حذر وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي دول الخليج من اعتماد سياسات متسرعة وغير مدروسة.
ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى صالحي قوله: (بعض الدول في الخليج اعتمدت سياسة متسرعة غير مدروسة،لذا فإننا نحذرها من اتخاذ هذه السياسات وخاصة بعض حكامها الذين يسيرون على نهج خاطئ).
وأعرب عن أسفه لبعض الدول (التي تكيل الاتهامات الى إيران تماشيا مع الاستكبار العالمي الذي يعتبر نوعا من الفرار نحو الأمام)،وقال: (إن هذه الدول توجه اتهاماتها الى طهران دون تقديم أي وثيقة أو دليل). وقال (إن شعوب المنطقة في منتهى الوعي والذكاء حيث لن تخدع بمزاعم الاستكبار العالمي وباتت تدرك جيدا مكر الاستكبار ولن تسمح للمستكبرين بمصادرة الحركات الشعبية والاستحواذ عليها).
وبشأن الاوضاع الجارية في البحرين،قال صالحي (إن إيران تحترم السيادة الوطنية لهذا البلد على أرضه وتعترف به رسميا)،ودعا في الوقت ذاته حكومة البحرين (الى الاستجابة لمطالب الشعب بصورة سلمية).
واعتبر ما أسماه (الاحتلال العسكري للبحرين من قبل السعودية أمرا مرفوضا).
وتساءل قائلا: (اني في حيرة من التعامل الغربي الذي يعتمد التناقض في مواقفه حيث يبعث قوات عسكرية الى بلد ما دعما لشعبه ويرسل في الوقت ذاته قوات دعما للنظام القائم في بلد آخر).
من جهة ثانية،اعرب صالحي عن امله باستئناف وتعزيز العلاقات بين بلاده وفي سياق مواز قال رامين مهمانبراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ان طهران لا تقدم سوى (الدعم المعنوي) لمطالب شعب البحرين نافيا الاضطلاع بأي دور في الاحتجاجات البحرينية.
وعقب مهمانبراست على البيان المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي،قائلا (اختارت تلك الدول طريق تشتيت الانتباه واتهام الآخرين الذين لا يقدمون سوى الدعم المعنوي للمطالب الشرعية والسلمية للشعب وليس لهم اي دور في الأحداث).
وشدد البيان الخليجي - الاوروبي المشترك على (اهمية احترام سيادة الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي،والاعتراف ان المجلس مخول اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية لحماية مواطنيه)!!!.
إلا أن مهمانبراست انتقد الاتحاد الاوروبي،وقال: (الا يظهر صمتكم تجاه هذه الجرائم انكم تتحيزون وتتبنون معايير مزدوجة).
في سياق مواز،اعترضت الشرطة البحرية الإيرانية سفينتين تقلان طلاب جامعات في جنوب إيران كانتا متجهتين الى البحرين وأجبرتهما على العودة الى مدينة بوشهر.
ونسبت وكالة (مهر) للانباء شبه الرسمية الى أميد عالي بور المتحدث باسم الطلاب المتحصنين في مدينة بوشهر جنوب إيران قوله: توجه 200 من طلاب الجامعات المتحصنين على سواحل بوشهر على متن سفينتين يوم الجمعة الماضي الى البحرين.
وأضاف (ان السفينتين أهليتان تماما ولم تشارك الطالبات الجامعيات الإيرانيات في هذه الرحلة لأسباب أمنية ولم تقل السفينتان سوى الطلاب الذكور في جامعات جنوب إيران).
وقال: ان السفينة الأولى التي تقل الجامعيين اعترضتها الشرطة البحرية بعد مدة قليلة من إبحارها وبأمر الشرطة تم إعادتها الى مدينة بوشهر،في حين واصلت السفينة الثانية طريقها في البحر على الرغم من اعتراض الشرطة البحرية التي اضطرت في النهاية الى الصعود على سطحها وإجبارها على العودة.
في غضون ذلك قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري اول من امس إن بلاده قادرة على ردع أي اعتداء ضدها قد يأتي من مسافة تصل إلى المحيط الهندي،محذرا من أن بإمكان الصواريخ الإيرانية أن تصل إلى أهداف أميركية وإسرائيلية.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) عن جعفري قوله إن (مهمة مواجهة تحديات العدو انيطت بقوات حرس الثورة الإسلامية التي تخطط للاستعداد لأي عدوان تشنه القطع البحرية للعدو في المياه البعيدة المدى) قد تصل إلى المحيط الهندي.
وتطرق جعفري إلى القدرة الصاروخية لدى قوات الحرس الثوري،وقال: (إن هذه القوات تعتبر في الوقت الحاضر من القوات التي يمكن التعويل عليها في المنطقة حيث بإمكانها التصدي لأي عدوان محتمل على حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية البرية والبحرية والجوية).
وأضاف (بإمكان صواريخنا استهداف مواقع للاستكبار العالمي الأميركي والكيان الصهيوني وبإمكاننا ضرب هذه المواقع بصواريخنا حيث يمكن القول ان عهد التهديد قد ولى دون رجعة بسبب اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية).
وأشار جعفري إلى ان قواته (تشرف على كل الأهداف التابعة للعدو في أقصي منطقة من العالم وترصد أي تحرك لهذه القوات في أي مكان من المعمورة).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق