وطن يغرد خارج السرب
أحمد الجلبي يحمل السعودية مسؤولية الأزمة في البحرين بحضور معارضين خليجيين
01 أبريل 2011
حمل تجمع شيعي ضم معارضين من البحرين والسعودية والكويت وبضعة نواب عراقيين في بغداد الجمعة العدو السعودي مسؤولية احداث المنامة مطالبين بتدخل دولي وانسحاب قوة درع الجزيرة الأرهابية من المملكة الصغيرة.
وقال النائب احمد الجلبي المسؤول في (اللجنة الشعبية لمساندة البحرين) التي دعت الى التجمع ان (ما يجري غير مقبول ولا يمكن تجاهله. نطالب بسحب القوات الاجنبية التي دخلت البحرين تحت ذريعة حمايتها من مخاطر او تهديدات خارجية).
وحذر من تدهور الاوضاع،قائلا ان (مشكلة البحرين قد تكون فتيلا لانفجار كبير في المنطقة).
وحضر التجمع تسعة معارضين من البحرين ومعارض سعودي واخر كويتي.
وقد اطلقت الشرطة البحرينية منتصف الشهر الماضي،قنابل مسيلة للدموع واستخدمت البنادق لتفريق المتظاهرين الشيعة الذين كانوا معتصمين في دوار اللؤلوة منذ 19 شباط/فبراير للمطالبة باسقاط الحكومة،كما طلب بعضهم بالغاء الملكية.
من جهته،قال النائب باقر جبر صولاغ ان (رأس الافعى والظلم الذي جرى ويجري على الامة العربية يبدأ من السعودية).
واضاف ان (قوات آل سعود دخلت الى البحرين وعاثت في الارض فسادا [...] يجب ان تكون لنا وقفة حقيقية لدعم التحرك السياسي. لن نصمت ولن نتفرج وسيكون للعراق موقف).
وندد بـ (الموقف المتفرج على هذه المذبحة والانتهاك لحقوق الانسان).
وقد اعلن وزير الداخلية البحريني (لعنة الله عليه) الثلاثاء ان 24 شخصا بينهم اربعة رجال امن قتلوا واصيب 391 اخرون بجرون خلال الحركة الاحتجاجية.
بدوره،قال المعارض الكويتي عبد الحميد الدشتي،ان (الحشود والتكالب في دوار اللؤلؤة يعيدنا الى يوم الطف) في اشارة الى واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد (لعنة الله عليه) الامام الحسين بن علي (رضي الله عنهما) (عليهما السلام) قرب كربلاء العام 680 ميلادي.
واضاف ان (قوات السعودية دخلت البحرين لتدفع باتجاه تغيير ديموغرافي).
من جهته،طالب حسن التريتي المعارض البحريني (القوى الكبرى في العالم بالتدخل السريع لوقف حمام ونزيف الدم في البحرين).
وانتقد صمت الدول قائلا: (بعض رؤساء الدول الكبرى صمتوا كالقبور عما يحدث في البحرين لكننا رأينا القوى الدولية تتحرك) في اشارة الى ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق