انقلاب بحرین = ثوره البحرین
جمعية ايرانية لحماية ثورة الشعب البحرينية المظلومة و الجريحة
على السعودية مسؤولية جنائية لتدخلها بالبحرين
لجنة حقوقية: على السعودية مسؤولية جنائية لتدخلها بـ البحرين
اكدت الجنة العربية لحقوق الانسان ارتفاع عدد قتلى القمع السعودي البحريني ودعت الملك البحريني الى البدء في حوار مع المحتجين على اساس المطالب المشروعة للشعب البحريني،كما حذرت السعودية من المسؤولية الجنائية المترتبة على تدخلها غير المبرر في البحرين،مشددة على ان الانتهاكات التي ترتكب اليوم على يد القوات الحكومية والسعودية ترقى الى مستوى الجرائم ضد الانسانية.
ابنا: وقال المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان هيثم مناع: ان عدد الشهداء قد ارتفع وبعضهم في حالة خطرة ومن الممكن ان يفارقوا الحياة،كما ان هناك حوالي 20 حالة اصابة خطرة ستترك عاهات دائمة،مشيرا الى ان اللجنة وضعت مشاهد من المصابين والضحايا على الانترنت للذين يشككون ويقولون بان هناك مبالغة في ما يجري بـ البحرين.
واضاف مناع ان هناك ايضا عددا كبيرا من المفقودين،ويمكن ان يكونوا مقتولين او معتقلين او مصابين بجروح خطرة،دون ان يعرف احد عنهم شيئا.
واعتبر ان اعلان حالة الطوارئ هو احدى الفزاعات الترهيبية للمجتمع،لان تصرف الحكومة هو على شاكلة حالة طوارئ منذ اشهر في البلاد،من خلال تراجعات اساسية عن قواعد العلاقة بين الحاكم والمحكوم،وتدخلات في عمل القضاء،بالاضافة الى الفساد والاعتقالات السياسية.
واكد مناع ضرورة ان يسود السلام الاهلي والاقليمي في البحرين والمنطقة لمواجهة المخاطر الاسرائيلية والهيمنة الاميركية على المنطقة برمتها،واعتبر ان الحكومة البحرينية لا يمكن الحوار معها ويجب اعتبارها من الماضي،مشيرا الى ان هناك نوعا من القبول بشرعية الملك.
وتابع المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان هيثم مناع ان بامكان الملك حمد ان يباشر مع ولي العهد حوارا جديا يقوم على تشكيل حكومة انتقالية والانتقال الى مرحلة جديدة تماما تعتبر مطالب المعتصمين مطالب شعبية اساسية لمستقبل البحرين وليست فئوية،مشيرا الى ان ذلك سيكون ممكنا شرط عدم الرضوخ للضغوط السعودية.
وحذر مناع السعودية من ان خوضها في الساحة البحرينية هو معركة خاسرة لن تكسبها امنيا ولا عسكريا وسيترك شرخا كبيرا في نفس كل انسان بحريني مهما كان انتماءه،لانه لا يمكن ان يقدم للشعب البحريني اي ايجابية.
وطالب بخروج القوات السعودية وكل القوات غير البحرينية بما فيها الاسطول الاميركي الخامس من هذا البلد،متهما الادارة الاميركية بانها لا تريد التغيير الديمقراطي في دول منطقة الخليج الفارسي العربية لان ذلك يضر بمصالحها.
واوضح مناع ان اي تغيير ديمقراطي في المنطقة سيجعل علاقات الدول بإيران على اساس المصالح والقواسم المشتركة وهو ما لا يناسب الولايات المتحدة لانها تتمتع الان بعلاقات متميزة تتحكم فيها كيفما تشاء وتلقى طاعة عمياء من هذه الانظمة.
واعتبر المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان هيثم مناع ان الحديث اليوم عن ان ما يجري في البحرين مذهبي هو هراء،ولا احد يطالب بولاية الفقيه او بدولة اسلامية اليوم في البحرين،انما المطالبة اليوم هي بدولة القانون ومملكة دستورية والمساواة بين المواطنين وهي تعتبر مطالب ديمقراطية وليست دينية.
واكد مناع ان ما يجري في البحرين اليوم يرقى الى مستوى الجرائم ضد الانسانية حسب القانون الدولي،حيث الاستعمال المفرط للقوة بشكل متكرر،وغير متناسب مع الخطر غير الموجود اصلا تجاه قوات الامن،لان اطلاق الرصاص هو فقط من جانب قوات الحكومة دون اي رد حتى بالحجارة من قبل المحتجين.
واشار الى ان هناك حظرا على استعمال سيارات الاسعاف لانقاذ المصابين والذي يمثل جريمة ضد الانسانية بحد ذاته،مشيرا الى ان ما هو متوفر من وثائق يكفي لبدء تحرك على مستوى المحكمة الجنائية الدولية.
واتهم مناع السعودية بانها متورطة سياسيا وعسكريا في قمع المتظاهرين في البحرين،معتبرا ان هناك مسؤولية جنائية على كل مسؤول سعودي ذي علاقة بتصرف القوات السعودية في الميدان.
واشار المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان هيثم مناع الى ان العديد من المنظمات العربية خرجت عن صمتها وتعمل اليوم على اصدار بيان مشترك يشجب ما يحصل في البحرين ويتضامن مع شعب البحرين،معتبرا ذلك ضروريا لتفنيد مزاعم المنامة بالتدخلات الخارجية واتهامها المحتجين بالطائفية.
وتوقع مناع ان تقف دول غير ديمقراطية عربية مثل السعودية وغيرها ضد اي مشروع قرار في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة لادانة ما يجري في البحرين،مشيرا الى العمل على الحصول على مشروع قرار بادانة اوروبية لما يجري في البحرين والخروج عن الصمت الاوروبي المشين والمخجل حيال ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق