انقلاب بحرین = ثوره البحرین
جمعية ايرانية لحماية ثورة الشعب البحرينية المظلومة و الجريحة
نداء عاجل لإيقاف مسلسل القتل والقمع الوحشي في البحرين
المنامة - وكالة أنباء فارس: وجّه جمع من المعارضين لنظام آل خليفة (لعنهم الله) بيانا عاجلا طالبوا فيه هذا النظام بإيقاف مسلسل القتل والقمع الوحشي ضد الشعب في البحرين.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن البيان جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن شعب البحرين الذي أثبت مدى سلميته وحضاريته في المسيرات الكبرى التي خرج فيها ما يقارب ثلثي الشعب،يتعرض اليوم لحرب قمعية شعواء تشنها عليه القوات الأمنية البحرينية والجيش السعودي في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل. إننا نؤكد أن شعبنا حين رفض الحوار مع السلطة فلأنه لا يستطيع التعايش معها،وهي التي دأبت على تدبير المخططات لإبادته كما هو مخطط البندر الذي كُشف عام 2006،والذي تنفذه السلطة اليوم بأشد مما صاغته،ولأنها تغدر به في كل مرة يلجأ فيها الى الحوار أو الهدوء الميداني،فهي سلطة قبلية مخادعة وكاذبة لا تحترم مقرارتها ولا إتفاقاتها سواء مع الشعب،أو الإتفاقات الدولية الكثيرة المرتبطة بحقوق الإنسان،ووقف التعذيب وغيرها والتي وقعتها في السنوات الأخيرة.
إن السلطة الديكتاتورية الدموية في البحرين ترتكب الجرائم التالية بشكل يومي:
1. إستخدام الرصاص الحي وإلإنشطاري وغيرها من وسائل القمع لمواجهة المسيرات التي يقوم بها الشعب في مختلف الأحياء والقرى والرافضة لهذا النظام الدموي،ويبلغ عدد الجرحى بالمئات،منهم العديد في حالة خطيرة،كما قامت السلطة بعد سيطرتها على مستشفى السلمانية بإعتقال الجرحى وتعريضهم للتعذيب.
2. قتل المواطنين البحرينين تحت التعذيب أو بالرصاص. وقد بلغ عدد الشهداء ما يزيد على الثلاث وعشرين منذ 14 فبراير،وهي نسبة عالية بالقياس لعدد سكان البحرين. (2800 شهيد بالقياس الى الشعب المصري).
3. إعتقال زعماء المعارضة والناشطين السياسين والعديد من المواطنين المسالمين،ويزداد عدد المعتقلين بشكل كبير يومياً والذين وصل عددهم الإجمالي ما يزيد عن 210 مواطن،منهم (6 علماء دين،5 قادة سياسيين،10 ناشطون حقوقين،7 أطباء)،في حين هناك العشرات من المطاردين الذين أختفوا حفاظاً على حياتهم،كما يبلغ عدد المفقودين الذين لا يعلم عن وضعهم ما يزيد عن 100 مواطن.
4. تعريض المعتقلين للتعذيب القاسي ولإنتزاع الإعترافات منهم،ومنعهم من أبسط حقوقهم في الإتصال بأهاليهم والمحامين،كما يتعرض المعتقلون للإهانات والإذلال والضرب بمجرد طلبهم للحمام،وعند تقديم الوجبات.
5. ترويع الأهالي والأطفال بضرب الرصاص بمجرد سماع أي صوت،والضرب والإهانة عند مواقع التفتيش،ولعوائل المعتقلين،وضرب وتوجيه الشتائم والتهديد لزوجات المعتقلين (بسبب الضرب تم كسر ضلوع زوجة الناشط صلاح الخواجة وجرها من شعرها)،كما يتم التخريب العمدي والعبث والتكسير ببيوت الناشطين وسرقة الأموال وأخذ الكاميرات والكمبيوترات منها. كما تم التعدي على مقري جمعية أمل ووعد المعارضتين،والتعدي على منزل المعارضة الشهيرة الدكتورة منيرة فخرو وغيرها من شخصيات المعارضة المطاردين.
6. التعرض لدور العبادة ومراقد الصالحين بالتخريب والتفتيش والتهديم. فقد تم تهديم مسجد الكويكبات في وسط البحرين. والتعرض للمساجد والمراقد التالية:(جامع فاطمة الزهراء ومسجد أم البنين بمدينة حمد،مقام الشيخ ميثم،مقام صعصة بن صوحان،مساجد بالنعيم بالمنامة).
7. تخريب ممتلكات المواطنين من بيوت وسيارات وغيرها،بشكل متعمد وفي محاولة لإحداث أكبر خسارة بأموال وممتلكات المواطنين.
إننا ندعو الحكومات الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الإنسانية والحقوقية وأصحاب الضمائر الحرة الى التحرك السريع للضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن اللذين لم يتخذا أي مقف أمام ما يجري من مذابح وجرائم يتعرض لها شعب البحرين.
كما نطالب بالضغط على حكومات الخليج الفارسي وبالأخص الحكومة البحرينية المسؤولة عن كافة الجرائم الوحشية التي تقع في البحرين. ونريد أن نؤكد أن أكثر من عشرين منظمة حقوقية عالمية قد طالبت هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف المجازر في البحرين.
كما ندعو شعوب العالم للخروج في مسيرات إستنكار وإبداء مختلف أشكال الإعتراض على الممارسات القمعية للنظام الديكتاتوري في البحرين. إن شعباً مسالماً يستصرخ ضمائركم للوقوف معه،وإيقاف مسلسل الذبح ضده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق