الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

الشيخ العبيكان (لعنة الله عليه) يصرح أن بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الارهابية) السعودية لصوص و من مدمني المخذرات


الشيخ العبيكان (لعنة الله عليه) يصرح أن بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الارهابية) السعودية لصوص و من مدمني المخذرات
04/09/2011
هيئة شيعة طنجة
قال عبد المحسن العبيكان (لعنة الله عليه)،المستشار في الديوان الملكي السعودي،إن بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الارهابية) في السعودية كانوا في ماضيهم إما مدمني مخدرات أو من اللصوص ونحو ذلك،ثم يلتزمون ويقبلون بعاطفة قوية نحو الدين وإزالة المنكرات،ثم يريدون أن يزيلوا المنكرات بالطريقة التي يريدوها هم لا بالطريقة الشرعية التي رسمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،ووصفها لنا علماء الإسلام ووضعوا لنا كتباً في كيفية التعامل مع صاحب المنكر،وفق تقرير نشره موقع (العربية. نت) اليوم السبت. وأضاف العبيكان (لعنة الله عليه) أن هناك فرقاً بين ظهور المعصية وبين التجسس على الناس بالقبض على من فعلها،والله تعالى قال: (ولا تجسسوا) ولم يستثنِ أحداً،ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (تعافوا الحدود فيما بينكم،فما بلغني من حد فقد وجب)،مضيفا وفي الحديث أيضاً (أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم)،فالشخص غير المتمرس في الإجرام،إنما شخص فعل معصية واختفى ينبغي الستر عليه قبل أن يصل إلى السلطان. وانتقد بشدة رجال الهيئة الذين يوقفون صاحب سيارة ليسألوه عمَّا يُثبت أن التي معه هي زوجته،واصفاً هذا الفعل بـ (المتنافي جداً مع النصوص الشرعية). وتعتبر الرئاسة العامة لـ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الارهابية) جهازاً حكومياً مستقلاً يتبع رئاسة مجلس الوزراء السعودي،وتطلق عليها بعض وسائل الإعلام (الشرطة الدينية). وقد أشاد العبيكان (لعنة الله عليه) في سياق حديثه بهذا الجهاز العظيم،وقال إن القادة في المملكة ما قاموا بإنشاء هذا الجهاز إلا امتثالاً لأمر الله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم،وحرصاً على تطبيق أحكام الشريعة في كل الأمور،ووصف الخلل في هذا الجهاز بأنه يشابه أي خلل في جهات حكومية أخرى،يجب علاجه. وبيّن أن الحل يكمن في الدورات التدريبية المكثفة قبل أن يقوم الشخص بالعمل الميداني،لتشرح له بالنصوص الشرعية كيف يتعامل مع المنكر،مشيراً إلى أن بعض الأفراد يلتحقون بالعمل الميداني قبل الالتحاق بالدورات. واقترح العبيكان (لعنة الله عليه) أن يُلغى جهاز الهيئة،وتُنشأ مكانها (وزارة الحُسبة) توكل إليها مهام أخرى كجباية الزكاة ومراقبة الأسعار،مبرراً ذلك بأنه [ينبغي أن لا تسمى (الهيئة) بهذا الاسم، لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يختص به أحد دون آخر،إذا يقول الله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)،فالأمر منوط بكل مسلم بحسب الاستطاعة والقدرة والولاية،ولا يختص بجهاز أبداً].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق