جودي ... عيناك يا قمري عتبات الجنة ...
30/09/2009
عتاوية من غير فريج
قلبان في جوفي يلعبان
جودي قلب من اثنين
جودي كلي له ملعب
أحيانا أخالني استشعر أجنحتهم تساقطت بقربه
أولئك الملائكة يحرسونه
وإسم الله عليه يدحر الشياطين من حوله
جودي حين يبتسم فالشمس حتما صارت خضراء وحمراء وصفراء وورديه ، وكل الألوان
كانت تلاعبه الشمس
وجودي يحب الألوان
ككل الأطفال
جودي حين يناغي ويقول (عن عن) بصوته الخفيف
فـ حتما كان البحر يعنعن معه فـ البحر يسكن بقربنا
عند نوافذنا كي يلعب مع جودي كل يوم
وجودي حين يبكي
فحتما تسيل دموع القمر
وجودي حين يدفع برجليه تلك اللعبة
فـ حتما أن العصفورة كانت تقفز معه وتمرح
وجودي حين يستحم فـ لابد أن الكون يقسم أن لا حراك حتى ينتهي جودي
وجودي حين يرضع فـ الأرض تكف عن الدوران حتى يعم الهدوء كل المكان
وجودي حين ينام فـ على كل غصن يغرد طائر ، كي يستريح وكي يحلم بعيد مولده
جودي كلي لك يا قمري الجميل
حماك العلي في سماه من كل شرور الدنيا
ودمت قلبي يا جودي ولك الدنيا فراش من ورد ... تكبر فيه وتسمو ...
جودي عينيك عتبات الجنة سلًم الله تلك العينين
رعاك الله يا قمري رعاك الله ...
أما القلب الآخر ففيه ما تبقى من الدنيا....
عمتك تهاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق