الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

الحركة الاسلامية للاصلاح: قرارات ملك السعودية الجديدة،اهانة للشعب


اعتبرت الحركة الاسلامية للاصلاح في العربية السعودية قرارات الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في توزيع الاموال بين الناس بعد عودته من الخارج، اهانة للشعب ولكرامته.
الحركة الاسلامية للاصلاح: قرارات ملك السعودية الجديدة،اهانة للشعب
24/02/2011
عرب ايران (الشبكة المعلوماتية الايرانية العربية)
اعتبرت الحركة الاسلامية للاصلاح في العربية السعودية قرارات الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في توزيع الاموال بين الناس بعد عودته من الخارج،اهانة للشعب ولكرامته. واصدرت الحركة في بيان لها الخميس ردا على قرارات الملك،التعليقات التالية:
أولا: ليس بين هذه القرارات أي قرار سياسي باتجاه الحريات والشفافية والمحاسة والمشاركة السياسة. ولم يكن صعبا على الملك ان يقوم بأول خطوة بهذا الاتجاه وهي إطلاق سراح سجناء الرأي ولم يمنعه من ذلك إلا قصد الأستمرار في سياسة الاستبداد والقمع.
ثانيا: سوى الجانب السياسي ليس بين هذه القرارات أي قرار استراتيجي في حل مشاكل الشعب المادية والاجتماعية فكلها قرارات جزئية أو مؤقتة أو تثبيت لقرارات قديمة.
ثالثا: ليس بين هذه القرارات قرار واحد واضح ومحدد يستطيع المواطن أن يستفيد منه استفادة مباشرة فكلها إما غامضة أو مجرد أرقام أو مقيدة بشروط بيروقراطية.
رابعا: حتى لو كانت قرارات مفيدة فما الذي منع إصدارها قبل أن يمرض الملك؟ وهل كان لا بد أن يمرض الملك ثم يشفى حتى يصدر قرارات تحسن وضع الناس ماديا؟.
وتعلن الحركة بكل ثقة بعد رصدها لردود الأفعال الشعبية أن ما جاء في هذه النقاط يمثل وجهة النظر الشعبية الحقيقية،وتؤكد بلا ريب أن الشعب يرفض هذه القرارات ويعتبرها إهانة لكرامته واحتقارا لإنسانيته.
وطبقا لرصد الحركة فإن الحد الأدنى للقرارات التي يمكن أن تكون سببا في إحسان الظن بالنظام من قبل القوى الشعبية هي القرارات المتمثلة في إطلاق سراح سجناء الرأي والسماح بحرية التعبير وحرية التجمعات وإلغاء المباحث السياسية واستقلال القضاء. ومن المعلوم أن هذه قرارات يستحيل أن يقدم عليها آل سعود لأنهم يدركون أن فيها نهايتهم. وردا على هذه القرارات المهينة فإن الحركة تؤكد حثها للشعب على الاستجابة لنداءات السعي للتغيير شامل سواء تلك التي تصدر من الحركة أو التي تصدر من جهات شعبية أخرى.
من جهة أخرى تستنكر الحركة النشاط الاحتفالي الذي يقوم به الإعلام السعودي وتنفذه الفعاليات الحكومية فرحا - كما تزعم - بعودة خادم الحرمين بعد رحلة العلاج دون أي اعتبار ولا مراعاة لما يجري في ليبيا.
وهذا التصرف ليس جديدا فلطالما عاش الإعلام السعودي مهرجانات احتفالية حين كان الفلسطينيون يقتلون في غزة والعراقيون يقتلون في الفلوجة. وإن كان هذا التصرف يكشف شيئا فهو يكشف خلو مفهوم الأخوة والمسؤولية تجاه إخواننا العرب والمسلمين والذي لا يعتبر غريبا على آل سعود في سجلهم الخياني للدين والعروبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق