الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

حاجه مصرية ترمي (حذاءها) في رمي الجمرات وتصرخ: ربنا يلعنك يا ابن الـxxx ..!


حاجه مصرية ترمي (حذاءها) في رمي الجمرات وتصرخ: ربنا يلعنك يا ابن الـxxx ..!
08 November 2011
بنات زايد
قال تقرير صحافي سعودي إن بعض الحجاج يعتقدون أن الشيطان يقف للحجاج في مكان الجمرة ليرموه بحجارتهم،فيما يظن بعضهم الآخر أن الشاخص الذي يُرمى بالحجر هو إبليس نفسه!،والبعض الآخر يوهم نفسه بأنه يرمي الشيطان بذاته عندما يرمي أياً من الجمرات.
وتضمن التقرير مشاهد سابقة من الحج منها صراخ إحدى الحاجات المصريات في الشاخص الذي ترميه بحجارتها قائلة: (مش أنت اللى حرضت جوزي على تطليقي،مش أنت اللي فرقت بيني وبين عيالي… ربنا يلعنك يا ابن الـ…) قالت ذلك ثم خلعت حذاءها ورجمته به بحسب رواية الحاج سامي المحمدي عن أغرب ما سمعه عن رمي الجمرات موضحاً أن الرسول «عليه الصلاة والسلام» سن رمي الجمرات على أساس أنها مسألة رمزية،والغرض منها نبذ الشيطان،وليست حقيقة يُراد بها قتله كما يعتقد البعض.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة اليوم السعودية قال الحاج عبدالرحمن يوسف «مصري الجنسية»: (نشكر المملكة العربية السعودية لما تقدّمه لخدمة حجاج بيت الله من نشـر وتثقيف وتوعية الحجاج قبل الوصول الى المشاعر المقدّسة وأثناء تأدية فريضة الحج،وبلا شك فإن هناك أخطاء تقع من الحجاج أثناء رمي الجمرات الثلاث فيما مضى،وإننا قبل أن نأتي إلى أداء فريضة الحج نحضر عدة دورات ومحاضرات لمعرفة أداء الركن الخامس من أركان الاسلام،حتى يكون العمل مقبولاً،والسعي مشكوراً – بإذن الله تعالى - ولنخرج بدون أي شوائب ربما تبطل فريضة الحج،والهدف من رمي جمرة العقبة إظهار عدائنا للشيطان،وليس رمي الشيطان بذاته،وعلى أن هذه من العبادات التي تفضل بها الله «عز وجل» لنا ومصداقاً لقول الرسول «صلى الله عليه وسلم» خذوا عني مناسككم)!!!؟؟؟.
يرمون الشيطان
ويقول الحاج فهد الانصاري: (هناك الكثير من الأخطاء والتجاوزات التي يقع فيها الحُجاج،فإن من الواجب علينا جميعاً نشر التوعية الإسلامية الصحيحة لبيان هذه الأخطاء،والتحذير من الوقوع فيها،ومن الأخطاء التي تتعلق برمي الجمرات ظن البعض أن الشيطان في مكان الجمرات،وأنهم يرمون الشيطان،وهذا خطأٌ شائعٌ،فليس هناك شيطانٌ عند كل جمرة من الجمرات،كما أن هناك من يرمي الجمرات بشدةٍ وعنفٍ،ومصحوباً بالسبّ والشتم وإطلاق الألفاظ البذيئة ونحو ذلك مما لا يليق بالمسلم،ولا يتناسب مع هذه المناسبة العظيمة،وربما كان الرمي بحصى كبيرة،أو بالأحذية والقوارير والأخشاب ونحو ذلك،وهذا كله مخالفٌ للسُنَّة النبوية،إذ رمى النبي «صلى الله عليه وسلم» بحصى صغيرةٍ تُشبه الواحدة منها حبة الحُمص،وأمر الأمة أن يرموا بمثل ذلك،ومن يفعل غير ذلك يعتبر من الغلو)!!!؟؟؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق