الجمعة، 18 نوفمبر 2011

العثور على مواد وشرائط فيديو (إباحية) في بيت الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه)


كانت في صندوق خشبي داخل غرفة نومه
العثور على مواد وشرائط فيديو (إباحية) في بيت الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه)
السبت: 11 جمادى الثانية 1432هـ - 14 مايو 2011م
قناة العربية = قناة العبرية
وحده الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) كان مزوداً في المجمّع بجهاز لتشغيل الشرائط
لندن - كمال قبيسي: خبر آخر يثير شهية المتسلحين بنظرية المؤامرة وسط انعدام الدليل،وهو غير مفصل هذه المرة كما ينبغي،ومصدره (مسؤولون أمريكيون) تحدثوا عما لم يكن أحد يتوقعه،وهو العثور على مواد (إباحية) المحتويات،بينها شرائط فيديو،في المقر الذي كان يقيم فيه الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) عند مقتله فجر 2 مايو/أيار الجاري.
هذا ما بثته بعض وكالات الأنباء وأسرعت كبريات وسائل الإعلام الأمريكية إلى إبرازه كما ورد في مواقعها على الإنترنت منذ ليل الجمعة 13-5-2011 من دون معرفة المهم،وهو في أي مكان من المقر تم العثور على تلك المواد الإباحية تماما،لأن قاتلي زعيم (القاعدة) لم يقوموا بفرز وتوضيب ما حملوه معهم من المبنى كي يتم التعرف فيما بعد إلى الموضع الذي عثروا فيه على كل غرض،بل حملوها معهم كما لصوص سطوا على منزل ما،علما أن معظم ما حملوه كان من الطابق الثالث،المخصص فقط للارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) وزوجته اليمنية أمل عبد الفتاح.
ومما قاله (مسؤولون أمريكيون) ممن لم تأت الوكالات على ذكر اسم أي منهم،باعتبار أنهم ليسوا من المسموح لهم بالحديث عن موضوع الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه)،إن المواد الإباحية تشتمل على شرائط فيديو (تم تسجيلها ألكترونيا) وهو ما يشير إلى أنها (تسجيل) من موقع ما إلى آخر،ومن بعدها تم وضعها في (سي.دي) لمشاهدتها وقت الرغبة.
وكان محققون أمريكيون أكدوا،كما أكد صحافيون تحدثوا إلى جيران الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) في مدينة أبوت أباد في شمال باكستان،أن الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) كان يتناول نوعا من الفياغرا العشبية معروف هناك باسم (شراب أفينا) وهو عبارة عن خلاصة نبات الشوفان المصنف كعلاج طبيعي للضعف الجنسي.
تدعم هذا الزعم صور التقطت لرف في غرفة الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) وظهرت عليه أدوية كان زعيم (القاعدة) الراحل يتعاطاها،أو بعضها على ما يبدو،ومن بينها ظهر (شراب أفينا) بوضوح،إضافة إلى أدوية أخرى بعضها لأمراض الصدر. كما أن مقابلة أجراها محققون باكستانيون مع أصغر زوجاته،وهي اليمنية أمل عبد الفتاح،أكدت أن الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) الذي قضى وعمره 54 سنة،كان نشطا ولم يكن يبدو عليه تقدم السن وكان مغرما بتعاطي أدوية مستخرجة من الأعشاب.
وكان زعيم القاعدة الراحل يتناول أدوية لعلاج ضغط الدم العالي والتهاب الأعصاب والحصباء والقرحة على ما يبدو. كما ظهرت على الرف أدوية علاجية خاصة بالأطفال،وهي أدوية تحدثت عنها لبعض وسائل الإعلام الأمريكية سينثيا ريلي،الصيدلانية ومديرة الجمعية الأمريكية لتطوير عادات النظام الصحي للصيادلة،وقالت إن مشكلتنا مع هذه الأدوية (هي عدم معرفتنا من كان يستخدمها وماذا يستخدم منها) مشيرة أيضا إلى أن (شراب أفينا) يستخدم في بعض الحالات كعلاج لحموضة المعدة،إضافة إلى منافعه كشاحن للرغبة والكفاءة الجنسية بالمقويات الضرورية.
بيت بلا هاتف ولا انترنت
واعترف مسربو خبر المواد الإباحية لوسائل الإعلام بأنهم غير متأكدين من المكان الذي عثر فيه عليها من المجمّع السكني،أو من كان (يتمتع) بمشاهدتها،لذلك فليس هناك دليل على أن الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) نفسه كان صاحبها أو يشاهدها،علما أن ساكني المجمّع ليسوا من النوع الذي يستخدم الكومبيوترات،خصوصا أن الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) حذر إلى أقصى حد،إلى درجة كان يستحيل عليه ربما السماح لأي مقيم معه باستخدام أي نوع من الكومبيوترات،منعا للوقوع في أي غلطة.
لذلك كان المجمّع بلا خدمة انترنت أو خط هاتفي،وكان يصعب على أي مقيم فيه (تحميل) تلك المواد والأشرطة من موقع على الإنترنت لتثبيتها في أسطوانة مدمجة أو ذاكرة رقمية،أو شيء من هذا القبيل،ولو فعل لاستحال عليه أو على أي كان غير الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) مشاهدتها.
يؤكد ذلك فيديو عثر عليه قاتلوه في مسكنه وأفرجت عنه (سي.آي.إيه) الأسبوع الماضي،وفيه ظهر الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) وهو يشاهد صورا لنفسه من خلال شاشة تلفزيونية،ما يشير إلى أنه كان مزودا بمعدات تشغيل للشرائط والفيديوات.
وأكثر من ألح على تفاصيل الخبر بين وسائل الإعلام الأمريكية هي محطة (إي.بي.سي) التليفزيونية،وهي ذات مصداقية لا تخاطر بخسارتها،مع ذلك لم تحصل من أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية إلا على معلومة واحدة إضافية،لكنها الأهم لها وللفضوليين،وهي أن المواد الإباحية التي عثروا عليها (كثيرة) وكانت في صندوق خشبي كان في غرفة نوم الارهابي بن لادن (لعنة الله عليه) نفسه ومعها مسجل ألكتروني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق