طيارون سعوديون يتهمون السعودية بالتضليل في تدريبهم
07/06/2011
موقع الأنصار الاسلامي
وكالات انباء: أوضح مساعد مدير عام العلاقات العامة بالخطوط السعودية عبد الله مشبب الأجهر في مؤتمر صحفي أمس،أن مبلغ الخمسة مليارات ريال التي أثير حولها الكثير من الجدل تحت مسمى (نثريات)،ليس نثريات،وإنما خصص تحت بند مصاريف أخرى،تغطي الوقود وقيمة الطائرات المستأجرة ونسبة عمولات وكالات السفر والسياحة ومصاريف الدعاية والإعلان،مؤكدا على وجود مراجعين رسميين يتحققون من المصاريف.
وتحول المؤتمر الذي عقدته الخطوط،لتوضيح الآلية المتبعة في إعداد وتأهيل الطيارين بمقر أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران في جدة أمس،إلى ردود على أسئلة أحد الطيارين السعوديين المتدربين (طلال العوفي) الذي عرف نفسه بأنه يتحدث نيابة عن زملائه الذين يتخذون منتدى على الإنترنت كمنبر لهم يتجمعون فيه. واتهم العوفي في أسئلته (السعودية) بالتدليس والتضليل في موضوع تدريب الطيارين السعوديين،مما تسبب - على حد قوله - في تكدسهم وبطالتهم،متسائلا عن سبب وجود برامج للابتعاث في ظل وجود طيارين عاطلين،وعن أولوية تدريبهم عن المتقدمين الجدد،معلقا على أن البرنامج الذي يتم التعامل مع الطيارين الجدد بموجبه لم يكن معتمدا مسبقا ولا تستخدمه إلا نسبة بسيطة من الشركات حول العالم.
وعن الاختبار النفسي الذي يجرى بغير لغة الطيار الأصلية،ووجود طيارين ومساعدي طيارين غير سعوديين في الخطوط،أجاب مساعد المدير العام التنفيذي للخدمات المشتركة بالخطوط السعودية عمر الجفري،على أسئلة العوفي بشفافية،مشيرا إلى أن برنامج (DLR) يتم التعامل فيه بعدد كبير من الشركات،وأن القبول يتم على عدة ضوابط،وهناك أكثر من فرصة للمتقدم ممن لا يحقق الدرجة في اختبار التوفل،إلا أن الاختبار الأساسي لا يعاد،موضحا أن بابه في مقر الأكاديمية بالدور السادس مفتوح لجميع الطيارين المتدربين،الذين لم يقبلوا ليجيب على أسئلتهم بكل شفافية.
الطيارون الأجانب مؤقتون
وعن غير السعوديين في الخطوط،أشار إلى أن أكثرهم كباتن،وستتم العودة بالخطوط للطيارين ومساعدي الطيارين بأكملهم في عام 2017،مشيرا إلى أنه تتم الاستعانة بغير السعوديين عندما يكون هناك إحلال لطائرات جديدة حيث تتم الاستعانة بذوي الخبرة لفترة محددة.
وأوضح أن نسبة العودة في بعض القطاعات في الخطوط وصلت إلى 100% وفي قطاعات أخرى بلغت 90%،وفي عام 2013 سيتم الاستغناء عن كل مساعدي الطيارين غير السعوديين والبالغ عددهم حاليا 24 مساعدا،وفي 2017 ستكون هناك سعودة كاملة للطيارين ومساعديهم،مفيدا بأن الطيارين السعوديين الذين يحالون إلى الخدمات الأرضية نتيجة عدم تجاوزهم لاختبارات الأكاديمية الدورية لا تتجاوز نسبتهم 0.5% وهو أقل بعشرة أضعاف من المعدل العالمي.
وحول تضخم عدد موظفي الخطوط السعودية قال إنه تم الاستغناء عن 5 آلاف موظف في المرحلة السابقة،وسيتم الاستغناء عن 5 آلاف آخرين خلال السنتين المقبلتين،متى ما توفرت السيولة الكافية ضمن الخطة الاستراتيجية لتقليص القوى العاملة في مراحل مشروع تخصيص السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق