مفتي الارهابية السعودية لعنة الله عليه يوجب قتل الحوثيين من قبل الجيش اليمني
22/12/2009
ملعون الوالدين،الارهابي (عبدالعزيز آل الشيخ) (لعنة الله عليهم)
موقع الأنصار الاسلامي: افتى الارهابي عبد العزيز آل الشيخ (لعنة الله عليهم) مفتي الارهابية السعودية يوم الاثنين بوجوب قتل الحوثيين معتبرا اياهم (مضللين). وقال آل الشيخ (لعنة الله عليهم) لعناصر في الجيش اليمني استفتوه بشان (قتال الحوثيين) في شمال بلادهم (الحوثيون مضللون وقتلهم مباح).
واضاف: (ايها الاخوة المجاهدون في سبيل الله،ان الاعداء الذين قمتم بكفاحهم هم مجموعة من منحرفي الفكر ومثيري الفساد في الارض) على حد وصفه،محرضا اياهم على (المثابرة في درب هذا الجهاد واذا ما قتلتم فان الجنة ستكون مأواكم وتصنفون في زمرة الشهداء).
كما حرض المفتي السعودي في فتاويه الجنود السعوديين (لعنهم الله) على قمع الحوثيين زاعما (ان الحوثيين هم بدأوا الحرب ضد السعودية).
يذكر ان نحو 40 من علماء الدين السعوديين (لعنة الله عليهم جميعاً) اصدروا بيانا مطلع هذا الأسبوع طالبوا فيه بلادهم وجميع اهل السنة في الدول الاخرى بـ (قمعهم الحوثيين وضربهم بيد من حديد والتصدي لهم بكل حزم وقوة والتأهب والاستعداد دائما لذلك وتقوية الجيش بالعدد والعدة والتدريب القوي ليكونوا درعاً منيعاً ضد المد الشيعي في المنطقة) على حد تعبير البيان.
وأعلن الحوثيون استشهاد 18 مدنيا معظمهم من النساء والاطفال جراء غارة جوية سعودية استهدفت منازل في منطقة الحجر. وقال الحوثيون في بيان لهم إن الطيران السعودي شن 35 غارة على مناطق رازح والنضير وبركان والقلعة،كما قصف قرى مران والملاحيظ وغمر. واضاف البيان ان قوات الارهابية السعودية قذفت اكثر من 820 صاروخا على جبال الدخان والرميح والمدود،ومركز الجابري،وقوى،ومديرية الملاحيط،وقتل خلالها كثير من الابرياء بينهم نساء وأطفال فيما دمرت عدد كثير من المنازل.
واشار البيان الى أن المقاتلات الارهابية السعودية قصفت منطقة آل سالم التي تبعد مئات الكيلومترات عن مناطق القتال.
وقال بيان لـ الحوثيين ان الطيران الارهابي السعودي يستخدم قنابل ثقيلة وأفتك أنواع القنابل الأميركية المحرمة،حيث يموت معظم الضحايا بسبب الغازات المنبعثة منها في جرائم حرب وحشية يرتكبها النظام الارهابي السعودي في ظل صمت رسمي من قبل النظام اليمني. وتابع البيان ان الجيش الارهابي السعودي مازال يستمر القصف الصاروخي و الجوي بصورة عشوائية على الأراضي اليمنية مستهدفاً الحياة في كل المناطق في المحافظات الشمالية.
وكانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني قد حذرت من أن الأزمة العامة التي تعصف باليمن أصبحت تنذر بكارثة تدفع نحو الانهيار،بسبب تعدد أزماته. وقال بيان صادر عن الاجتماع الدوري للجنة التي يرأسها وزير الخارجية السابق محمد سالم باسندوه «إن الأوضاع التي وصل إليها البلد أكدت صوابية ومصداقية رؤية «الإنقاذ» التي أعلنتها اللجنة التحضيرية والدعوة لإجراء حوار وطني شامل».
وكان الرئيس الارهابي علي عبدالله صالح (لعنة الله عليه) قد دعا إلى حوار شامل السبت المقبل لجميع القوى تحت مظلة الدستور،لكن من دون الإشارة إلى مشاركة معارضة الجنوب،أو ممثلين عن الحوثيين. ودعت اللجنة إلى «عقد مؤتمر وطني عام تشارك فيه كل إطراف الحوار وينتهي إلى حلول ملزمة». واستعرضت استمرار الحرب في صعدة وتداعياتها،ودخول أطراف إقليمية ودولية .. واعتبرت الوضع الحالي «يعبر عن فشل وعجز كامل للسلطة في إدارة هذه الحرب،وفي هذا السياق رحبت بإعلان عبدالملك الحوثي قبوله وثيقة «لإنقاذ» كأساس للحوار الوطني».
وشددت اللجنة المكونة من 90 شخصية بينهم برلمانيون ووزراء سابقون وأعضاء في أحزاب المعارضة والحزب الحاكم «على ضرورة وقف حرب صعدة واللجوء الى الحلول السلمية،والمعالجات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تم تجاوزها من قبل السلطة».
وأكدت تمسكها بأمن وسلامة اليمن،مؤكدة في الوقت ذاته حرصها على أمن وسلامة جيران اليمن وأشقائه وفي المقدمة الارهابية السعودية .. ودعت الحكومة إلى «تجنيب الأشقاء دخولهم كطرف في الحرب»،مطالبة السلطة بالعمل على منع تصدير مشاكل اليمن إلى دول الجوار،آملين من الارهابية السعودية الاستمرار في الوقوف على مسافة واحدة من جميع أبناء اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق