الأربعاء، 4 مايو 2011

لابوك لابو بنتك



لابوك لابو بنتك
خالد الميموني: لم أندهش عندما رأيت الوثائق التي تثبت تزوير ابنتك المصونة لشهادتها الجامعيه،ولكنني صعقت عندما علمت أنّ الرسائل إلى الملحقيّة الثقافيه السعوديه في لبنان كانت من مكتب معاليك،ومن موظفيك المستخدمين تحت أوامر فخامتها وفخامتك. 
وللأسف الشديد أنّك كنت تدير في السابق وزارة من أهم الوزارات في الدوله،حيث بها تكون إدارة المحاكم الشرعيه وفصل المظالم وكشف المرتشين والإتيان بالحق ونشر العدالة بين أفراد المجتمع،ونقزت بعدها إلى رئاسة مجلس أقرّته الدولة لكي يبدي المشورة والنصيحة لولي أمر البلاد،ويبدو أنّك وابنتك المصون خارجون عن القانون وعن المحاسبه،فكيف لا يحقّق الادّعاء العام في قضيّة هزّت الشعب السعودي وأساءة لسمعة هذه البلاد والعدالة فيها،وهي دولة قائمة على أساس كتاب الله وسنة نبيه،وأنا من هنا أطالب بالتحقيق الشفّاف والواضح أمام جميع الناس وأن تكون المحاكمة علانيّة ومنقولة على الهواء مباشرة من غير تقطيع ولا تعتيم.
أنا أعلم جيّداً أن إبنة عائلة الطرابلسي لا تحتاج إلى شهادة جامعيّه أو حتى ثانويه لكي تعتاش منها،ولكنها أرادت أن تكون شهادتها من ضمن الكماليات التي تمتلكها ويمتلكها أبيها (رضي الله عنه)،ولكنّ الله أبى إلا أن يفضحكم على رؤوس الاشهاد،لأنكم تماديتم في (هرشكم) لحق المال العام على سبيل الشرهات والاستقطاعات الشهرية والسنوية لكم يا آل طرابلسي عفا الله عنكم وغفر لكم،فأنتم حماة الدين ولأجدادكم الفضل في جلب الاسلام والتوحيد لجزيرة العرب،فقد نقل لي أنّ جدّي الرابع كان لديه صنم يعبده في قرية قريبة كانت بأطراف المدينة المنوره،وجاء جدكم ونصح جدّي لكنّه عاند واستكبر،فلمّا رأى عناده واستكباره على الشرك،أمر جدّك (رضي الله عنه) بالصنم فدُكّ على الأرض حتى أصبح كأن لم يكن من قبل صنماً شامخاً يعبده جدّي،والفضل كل الفضل لكم ولجدكم رحمه الله في القضاء على الشرك والمشركين..!.
وبفضلكم هذا أعطيت لكم العصمة من دون الناس وخصكم الله بالعلم والدين،وجعلكم أئمةً مهديين لنا نحن الجهّال ولا أستغرب أن يتحمّس أحد أبناءكم في المستقبل القريب ويعلن أنّه الإمام المهدي المنتظر الذي ينشر العدل والسلام في الأرض،وربّما يتجرّأ أيضاً ويدّعي أنّ المسيح (عليه السلام) قد صلّى خلفه في المسجد الأقصى..!.
فالمعذرة كل المعذرة منك ومن ابنتك المصون فلقد شطحت بمقالي وتطرّقت إلى أمور محرّم الحديث عنها حسب شرعكم،فأنتم معلومون وكيفيتكم مجهوله والحديث عنكم بدعة ورجس من عمل الشيطان،فأستغفر الله ربّي وأتوب إليه ممّا كتبت،وأسأل الله أن يغفر لي عمّا اقترفت في حقّكم يا معدن الشرف والنزاهه والتواضع مع المسلمين الضعفاء أمثالي وشرواي .. وفي النهايه لا أقول إلا حمى الله بلدي وولي أمري أبا متعب،والذي ملك قلوب شعبه بعفويته وتواضعه واصلاحه أطال الله في عمره وقصّر في عُمرك أنت وابنتك لابوك لابو بنتك..!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق