الاثنين، 25 أبريل 2011

النظم السعودي شوكة في ظهر المسلمين



خالد محي الدين: النظم السعودي شوكة في ظهر المسلمين
22/04/2011

أعتبر الكاتب والمحلل السياسي المصري خالد محي الدين ان النظام السعودي شوكة في ظهر المسلمين وان الفكر الوهابي الذي يسود في هذا البلد يحمل صورة مقيتة في افكاره لانه يعتبر مسجد رسول الله (ص) صنما كبيرا والتبرك باهل بيت النبوة (ع) كفر ونفاق.
واضاف خالد محي الدين في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس،ان النظام السعودي يعتبر نفسه الحاكم باسم الاله وان احكامه قطعية ولا نقد فيها ولا رجوع ولا ابرام وهو سيف الاله على الارض.
وتابع: ان النظام السعودي يعتبر نفسه رسول الله في الارض وان من يخالفه فهو كافر وخارج عن الدين سواء حاكما كان او محكوما او اي انسان عادي.
واشار الى ان هذا الفكر وخروجه جاء مع اول غزو صليبي للمنطقة العربية ومع وجود الشيخ/ ابن تيميه (لعنة الله عليه)،وهذا يقطع ان ابن تيميه (لعنة الله عليه) أول معول من معاول هدم الاسلام والمسلمين.
واوضح انه ليس بالجديد على الدولة السعودية ما تفعله بحق السجناء حيث تم ابادة قبائل بالكامل وتهجير قبائل اخرى في ايام تاسيس الدولة السعودية.
واعتبر ما يحدث في السعودية هو محاولة استخدام الدين لاهالة القدسية على الحكومة لتقتل باسم الله،وتحكم باحكام لم ترد في كتاب الله ولا في سنة نبيه (ص) ولا في اي كتاب سماوي.
وقال بان: الدولة السعودية نشأت مع نشوء الكيان الاسرائيلي وزوالهما سيكون معا ومن هنا ياتي دور الرعاية الصهيونية العالمية لهذه الدولة.
واضاف ان: الصمت الدولي يجري بقيادة منظمة الامم المتحدة المتآمرة على المسلمين.
وتابع ان: هدم هذه المنظومة الدولية بدأ حين قام حزب الله بنقل المعركة الى شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة الى جانب وصول ايران الى جانب متقدم من التكنولوجية واصبح يهدد الكيان الصهيوني.
الى ذلك اشار الى ان العلاقة السعودية - الاميركية ليس اساسها اغماض الولايات المتحدة الاميركية عينها عما تفعله السعودية في شعبها مقابل النفط،لان النفط يذهب الى اميركا وفوقه هدايا.
واضافان: المخطط الرئيسي هو اثناء العرب باي حجة كانت،سواء على الصعيد المحلي في القوانين الداخلية داخل الحكومات،كالحكومة السعودية والحكومة المصرية السابقة او الحكومات العربية عامة وكلها تقوم بنفس المهمة وهي تصفية الشعب العربي وتصفية الاسلام تحت اي دعوة مع اظهار الدين الاسلامي في اسوأ صورة وهي انه اشد الديانات السماوية قساوة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق