الخميس، 21 أبريل 2011

سبت التحرير .. البحرين



سبت التحرير .. البحرين.
06/04/2011
في هذه الايام ونحن نتعرض لمختلف انواع الارهاب والتخويف لا تزال همة الشباب عالية ولا تزال المقاومة في بعض المناطق صامدة برغم الخسائر والشهداء والجراح وبرغم ان قوات الاحتلال وقوات مكافحة الشغب بسطت سيطرتها على مختلف المناطق ونفذت عمليات اعتقال واسعة المدى لم يسلم منها احد من أطفال وشباب وكبار ونساء،اطباء وطبيبات،لاعبين،موظفين،مثقفين،وفنانين
بين كل هذا القمع تستمر المسيرات والتحركات بشكل يومي تقريبا حتى تصل في السبت القادم للدعوه الجماهيرية في تحرير الميدان ...
لكن .. وبما ان الحكومة على علمٍ طبعا بوجهة الشباب في هذا اليوم وستقوم باغلاق كل الطرق المؤدية للميدان وستحاصر القرى لتمنع خروج شبابها .. لم لا تتغير الوجهة لتكون قلب المنامه مثلا وتتم السيطرة عليها وتامين كل مداخلها وشوارعها فالمنامه تعتبر موقعا حساسا ومؤثرا على اقتصاد البلاد وحركة العمل فيه مما يساهم في فرض العصيان المدني على البلاد .. وكلنا نعلم ان المنامه خالية إلا من بعض العائلات البحرينية التي اعتقل أبناؤها خلال الايام الماضية.
نحن جميعا نؤمن بمكانة الميدان الروحية التي تشكلت منذ بداية الثورة في ١٤ فبراير/شباط لكن وبما ان هذه الثورة امتازت باللامركزية وبالقوة الخفية المتمثلة بقيادتها من الاف العقول الشابة،وللخطر الحتمي الذي سيحدث جراء التوجه للميدان من قتل وأذى واعتقال دون القدرة على الرد او الدفاع عن النفس.
فإن علينا مفاجئة أعدائنا بتغيير وجهتنا والسيطرة على العاصمة لتكون منطقة اخرى تسقط في يد الثوار وتعجز قوات الشغب المدعومة بجيش الاحتلال من استرجاعها او السيطرة عليها.
او .. وبما ان الحرب ضدنا تغيرت لتكون حربا ضد المذهب صار من الواجب علينا التحرك لحماية مآتمنا ومساجدنا من التخريب والتكسير الذي تقوم به هذه القوات الحاقدة والحماية التي سنشكلها على اماكن العباده هذه ستمنحنا قوة السيطرة على المناطق التي توجد فيها .. ومما هو واضح فإن القوات المحتلة تتجنب مهاجمة المآتم في القرى وتكثر عملياتها في المناطق التي تم السيطرة عليها تماماً.
لهذا فإن فكرة تحرير الميدان يجب ان تخضع للتغيير لتكون حماية للمآتم والسيطرة على العاصمة – المنامه.
لأننا وإن تمكنا من إجبار القوات المحتله على التراجع ووصلنا للميدان .. فإنهم سيهاجمون القرى دون استثناء لإجبار الشباب على العودة نحو مناطقهم ولتكون المقاومة اضعف في الميدان في هجومهم عليه (كما حدث في الهجوم الاخير).
الختام سلام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق