الاثنين، 25 أبريل 2011

رفع علم السعودية في قنا = خيانة عظمى لمصر




رفع علم السعودية في قنا = خيانة عظمى لمصر
20/04/2011
أمير جورج (الأقباط الاحرار): قام السلفيين في قنا برفع علم لدولة أخرى غير (مصر) قاموا برفع علم (السعودية)!!! وحسب ما جاء في كثير من المواقع الاخبارية الالكترونية قال الشهود إن شيخين سلفيين هما من رفعا أعلام السعودية وهم الشيخ/ محمد خليل (لعنة الله عليه) الذي سبق أن تدخل في جلسة صلح حادثة (قطع الأذن),والشيخ/ قرشي راشد (لعنة الله عليه) وهو المسئول عن الصفحة الدينية بجريدة أخبار قنا التابعة للكاتب الصحفي،مصطفى بكري،ثم!!! و ياللعجب,لم نرى اي تحرك من الحكومة أو الجيش أو اي محامي برفع قضية مستعجلة بالقبض على هؤلاء الخونة,لم يتحرك أحد للقبض على من يرفع علم دولة اخرى داخل بلدة و كأن هذا أمر عادي!!! ويبدو ان هناك كثيرين داخل مصر يعتبرو أن السعودية ليست دولة أخرى فهي الدولة التي إحتلت مصر منذ أيام عمرو ابن العاص (لعنة الله عليهما) و هي التى أعادت إحتلال مصر و لكن هذه المرة بإحتلال الكثير من العقول بأفكارها الوهابية و إحتلال للكثير ممن لا ضمير و لا وطنية لهم بأموالها و تأكيداً لهذا الكلام ما نشر في جريدة الوفد بتاريخ 04 أبريل 2011 أن الشيخ/ أبو العزايم،شيخ الطريقة العزمية أكبر الطرق الصوفية طالب بوقفة أمام السفارة السعودية فى مصر لمطالبة السعودية بوقف تمويل السلفيين في مصر,أضيفوا الى هذا ما نشر في كثير من المواقع و من بينها في موقع حشد في ديسمبر 2010 و فيه (حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون العام الماضي من أن متبرعين من السعودية هم المصدر الاقوى لتمويل جماعات إرهابية في انحاء العالم. هذه التصريحات جاءت في وثيقة سرية سربها موقع ويكيليكس،ونُشرت أخيرا على الانترنت).
دعونا نتخيل مجرد تخيل قيام اي مصري في مظاهرة برفع علم لدولة أوروبية أو علم أمريكا مثلاً ماذا كان سيحدث و كم كنا سنرى حجم التحرك من كل القوى الوطنية و الحكومة لمواجهة هذه الخيانة و المطالبة بحرق من فعل هذا وكل المنتمين له و الساكتين على فعلتة,قد يقول لي أحد المتفلسفين أو غير الوطنيين أنه مجرد رفع لعلم لا يرتقي لجريمة الخيانة!!! أقول له: نحن لسنا في ماتش للكرة داخل ملعب نشجع فيه دولة ضد أخرى وإن رفع علم دولة أخرى و المناداة بجعل محافظة داخل مصر إمارة و بالطبع إمارة لأنهم يريدون لها ان تتبع الخلافة وهي السعودية!!! أعتقد ان كل هذه الأدلة و هناك غيرها الكثير يمثل تحقيق واضح لجريمة (الخيانة العظمى) و اذا لم يتحرك أحد الأن لمحاسبة كل من تجرء على الإتيان بمثل هذه الافعال المُشينة لكل مصري غيور على وطنة الوحيد (مصر) فأعتقد اننا قد تم احتلالنا مرة أخرى بالفعل من هذة القوى الظلامية.
ملاحظة هامة ... لا أقبل و لا يقبل أي مواطن في أي دولة ينتمي لها و يحبها ان يُرفع علم دولة أخرى داخل دولتة و لو على جثتة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق