الجيش و الحكومة السعودية خنازير ارهابية
31/03/2011
نسمع بقائمة الارهاب التي هي طويلة عريضة وتضم حتى الشعوب التي تدافع عن اراضيها من الاحتلال البغيض مع العلم منطقيا الدفاع عن الارض ضد المحتل حق مشروع وهو من حقوق الانسان قانونيا. وامر منظمة حقوق الانسان عجيب غريب حيث لا تسمع لها صوت في قمع الشعوب من قبل الارهابيين. والسعودية كجيش وحكومة تدعي الاسلام. والاسلام منها بريء.
كل يوم يقبلون بأنتهاك جديد ضد حقوق الانسان اضافة الى تدخلاتهم السافرة في بلدان عربية مستقلة بذاتها. ويقولون انهم دولة اسلامية,فاين هو اسلامهم لدعم فلسطين المحتلة؟ او لجنوب لبنان؟.
الجيش السعودي الارهابي في الآمس بطائراته وصواريخه يبطش في الشعب اليمني (الحوثيين). ولم يفرق بين أطفال ونساء او شيوخ مسنين. وكانت هجماتهم البربرية نتائجها قتل الالاف من اجل عيون الدكتاتور علي عبد الله صالح الذي جثم على كرسي الرئاسة منذ اعوام بسبب وجود مادة لاصقة في الكرسي لم يجد لها العلماء حلا.
وهناك سوابق لجرائم الحكومة والجيش السعودي عندما يرسلون خنازيرهم مفخخين لتفجير انفسهم على ابناء الشعب العراقي المظلوم منذ عام 2003 ولحد الان. وملك السعودية واجهزته الامنية وجيشه كل هؤلاء الخنازير القمعية الداعم الاول للمجرم اسامه بلادن والزرقاوي المقبور وانصار المذهب السلفي المجرم. ويتخذون غطائات متعددة لجرائمهم وانتهاكاتهم في البلدان والشعوب.
واليوم فعلوا اقسى انواع الجرائم وابشعها في البحرين لا فرق عندهم بين أطفال او نساء او شيوخ بل دخلوا منازل الامنين,فانتهكوا الاعراض بدون انسانية او ضمير اووازع ديني. والمجتمع الدولي ومنظمة مكافحة الارهاب الدولية ومنظمة حقوق الانسان في صمت مطبق كأنهم يوافقوا على ارهاب الحكومة والجيش السعودي ضد بلد غير سعودي الذي هو البحرين.
نسأل مكافحة الارهاب الدولية لماذا لا تضعون السعودية كحكومة وجيش في قائمة الارهاب مع العلم أن جرائمهم مصوره تعرض على التلفاز؟. الذريعة والغطاء للجيش السعودي هو (اتفاق مجلس التعاون الخليج). ما هي مشروعية هذا الاتفاق اذا كان الشعب البحريني لا يريد حكومته الدكتاتورية الملكية؟ وما هي قيمة هذا الاتفاق اذا كان الشأن داخلي في البحرين؟,فلا يوجد اعتداء عليه من بلد اخر حتى ياخذ هذا الاتفاق مجراه. والان منطقيا هذا الغطاء هو احتلال من الجيش السعودي للبحرين ليس اكثر.
والدول الاوربية التي تتحدث عن الديمقراطية والحرية كيف تسمح للسعودية باحتلال بلد اخر منفصل عنها. وتسمي نفسها دول عظمى ولديها مجلس امن دولي. وهذا السماح منطقيا انها ترضى باحتلال السعودية وتدخلاتها السافرة في بلدان اخرى مع دعمها بعدم وضعها في قائمة الارهاب. ومن ذلك نخرج بنتيجة: السعودية وجيشها (ارهابي،عميل،محتل). يعمل لصالح مجلس الامن الدولي. ومنظمة مكافحة الارهاب ولاصحة للمتحدثين عن الديمقراطية والحرية في الدول الاوربية. ويكونوا هم المنشأ الاول للارهاب لعدم محاكمة الجيش السعودي بسبب جرائمه ضد ابناء شعب البحرين المجاهد الابي. والان من يتهم بالارهاب ووضع اسمه في قائمة الارهاب الدولي لابد له من ان يدافع عن نفسه. ويقاتل الجيش السعودي الارهابي المدعوم من الدول الاوربية ضد شعب البحرين ليبين للراي العام بأنه بريء من الارهاب. وان دفاع المتهمين بالارهاب عن المظلومين في البحرين رسالة للعالم بانهم اقوى من مجلس الامن الدولي و منظمة مكافحة الارهاب ومنظمة حقوق الانسان. وهم الدول العظمى حقا.
فالمذكورين الثلاثة أضعف سلطة في القارات والسعودية وجيشها اقوى منهم. وبصريح القول ليس اضعف وانما هم يخافون من السعودية لانها اقوى منهم.
الملوكية ذكريات كلاسيكية أكل وشرب الدهر عليها. واصبحت محل اهتمام المؤرخين في تدوين التاريخ. والشعوب تحررت لاتهضم او تقبل بهذه الحكومات الجاثمة على الصدور. والعصر الحجري زمن الخيول والجمال والبغال انتهى لارجعة فيه.
والملوك يدافعون عن العصر الحجري بل اتجهت افكارهم لتزوير التاريخ الاسلامي من اجل عدم زوالهم من العروش. ومنهم خرج التطرف الاسلامي المتمثل بالارهاب من سلفية وتنظيم القاعدة. ويكفي لعمالة حكام وجيش السعودية ان يقتلوا المسلمين اطفال ونساء وشيوخ وشباب وينتهكوا حرمة الاسر الامنة في اوطانها من اجل اطماعهم وحقدهم الدفين على المسلمين ليكون مثلا على هذا التطرف. وفي يوم من الايام لامحال ستسقط ورقة حكام السعودية عند اسيادهم. وكما تدين تدان كما قتلت سيكون نصيبها اضعاف مضاعفة من القتل والتعذيب والتشريد لا ناصر لها ولا معين. والشعب البحريني المجاهد المظلوم سينتصر حتما لامحال مستمدا قوته من الله تعالى أما النصر او الشهادة. ودماء الشهداء خالده لا تذهب هدرا. وكل التضحيات من اجل الحق الله عز وجل معها وينصرها بأذنه. وملك البحرين وزمرته الى زوال قريب ان شاء الله تعالى.
وان من ذكرناهم من خنازير قمعية (الجيش السعودي وحكومته) وملك البحرين وزمرته. دعمهم ليس من القادر الرب الكريم بل دعمهم من المذكورين الدول الاوربية ومجلس الامن الدولي ومنظمة مكافحة الارهاب ومنظمة حقوق الا انسان الدولية،كل هؤلاء بامكانياتهم وقوتهم لا ياتون مقدار بعوضة امام الله تعالى. ونعم؛ هم ليس داعمين لشعب البحرين المظلوم المجاهد الابي. لكن؛ من هو اكبر منهم في كل شيء الذي هو الله عز اسمه من يدعمكم وهو معكم. وان النصر لات باذنه سبحانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق