الثلاثاء، 26 أبريل 2011

أبعاد و أهداف التدخل السعودي في البحرين ..........




أبعاد و أهداف التدخل السعودي في البحرين ..........
17/03/2011
جاء التدخل العسكري السعودي في البحرين تحت عناوين وهمية،منها تقديم المؤازرة لملك الأوسمة،و بعضها الآخر جاء تحت مسمى نصرة الأشقاء،و لكن على من هذه النصرة على الأعداء أم على الأخوة بالهوية و الوطن و التراب،نعم؛ انها ثقافة النفاق،لكن؛ ... و من بوابة الحرص على أمن و شرف و كرامة الأنسان العربي توجب علينا هذا البيان:
نحن نرى أن ولي العهد البحريني قد طرح مبادرة كانت مقبولة لدى أطياف المعارضة،و لكن بين يوم و ليلة جاء وزير الحرب الأميركي و أفشل الخطوة (غيتس)،و حتى ندرك فصول المؤامرة القادمة الى المنطقة،علينا أن نراجع بدقة متناهية و تبصر،الأحداث التي مرت و تمر بها منطقتنا.
ففي لبنان انتصار اضيف الى قائمة الأنتصارت و حكومة وحدة ستبطل نفاق المحكمة و تنتهك حرمة القرار (1559) و فصله السابع.
و في غزة تبدو الصورة أوضح أكثر بعد انتصار معجزة اشبه ما يكون بيوم خيبر.
و أما في مصر فزوال سلطة حفيد الفراعنة،و في تونس انتهى مهد ثقافة العلمنة.
و أما في ليبيا فتشهد نهاية ملك أحفاد أبرهة.
و في البحرين نحن على أطلال سقوط ملك الأوسمة و عراب الأعتدال.
و أما الوضع في المملكة (السعودية) فليس أفضل حالا من وضع مفاعل كيفوشيما النووي في اليابان.
اذا نحن أمام مشهد نكسات متتالية لدولة الظل و الأرهاب (اسرائيل)،و هزائم متتالية لدول الترهيب الكبرى في العراق و افغانستان،كل هذه الأحداث و الفصول الكثيرة التي أنهكت حضور القوة المفرطة و منطق مجلس المصالح و فصل الأرهاب،كلها أصبحت خارج المعادلة،و لم يعد أمام هذه الدول الا أن تعزف على وتر الفتنة و تشرع البكاء على قميص عثمان،الذي حتى يومنا هذا لم تجف عنه الدماء،لأن سرطان و داء حب الملك و لغة الأهواء,لم تشفى منها نفوس أحفاد بني مروان و أبو العباس السفاح.
نعم؛ جاء التدخل السعودي بضوء أخضر أميركي ماليا و عسكريا بميزانية ضخمة،حتى يدفعوا بـ ايران الدولة و الأنسان و الرسالة،نحو الحرب مع دول المنطقة تحت عنوان الدفاع عن الشيعة في مملكة الأوسمة،لكن هذه المؤامرة ماتت قبل ولادتها،و جاء الأستنكار من شعوب العالم أجمع و شعوب مجلس التعاون الخليجي و العراق و سوريا و لبنان أكثر من لهجة ايران لحساسية القضية،و حتى لا تأخذ بعدا آخر،أراد آل سعود و عرابوا ادارة الرجل الأسود،توجيه رسالة بعدة اتجاهات,أولا الى ايران عبر البحرين،و ثاينا الى سكان المنطقة الشرقية المحتلة،و ثالثا الى سوريا عبر تيار الفتنة في لبنان،هنا نتوجه الى كل عربي و مسلم في حمى خير أمة خير أخرجت للناس،أن يعي اهداف هكذا مؤامرة لو وجدت لها آذان صاغية،و علينا أن نعمد الى توحيد الصفوف و الموقف و الكلمة،لأننا على أطلال أحداث مهمة و كبيرة جدا ستشهدها منطقتنا و العالم،بعد أن اصبح السلاح النووي خارج فصول المواجهة في منطقتنا بعد أن اصبحت ايران دولة نووية من بوابة الردع و العدالة.
نعم؛ ان ميزان القوى و فصول القضية هي الآن لصالحنا،و علينا أن نعتصم جمعيا بحبل الله و نكون أخوة عبر بوابة الولاء لله،دفاعا عن حرمة الأرض و الأنسان و المقدسات،لأن غدا لنا فجر آخر سيحكى أنه كان ... ... ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق