الأحد، 10 أبريل 2011

التدخل السعودي في البحرين «ستكون له عواقب وخيمة»



وزير خارجية إيران: التدخل السعودي في البحرين «ستكون له عواقب وخيمة»
السبت: 09 أبريل 2011 ، أ.ف.ب:

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي السبت أن التدخل العسكري السعودي في البحرين «ستكون له عواقب وخيمة» متهما الرياض بـ «تأجيج الطائفية».
وقال صالحي في مؤتمر صحافي عقده في طهران حسب ما نقلت عنه الموقع العربي لوكالة مهر الايرانية للانباء «ان دخول القوات السعودية الى هذا البلد يدل على أن السعودية تؤجج الطائفية».
وأضاف «لقد سلكت السعودية مسارا خاطئا وهذا المسار له عواقب وخيمة في المستقبل»،واصفا «الاجراءات» التي يقوم بها السعوديون في البحرين بانها «اجراءات عبثية، وبينما يحاولون اظهار التطورات في البحرين بان لها طابعا طائفيا،فان دخول القوات السعودية إلى هذا البلد يدل على أن السعودية تؤجج الطائفية».
وتابع الوزير الإيراني حملته العنيفة على السعودية معتبرا أن «نتائج حركتها الباطلة ستظهر قريبا،ودخولها الى البحرين أمر باطل ظهرت نتائجه حاليا،فقد كانوا يعتقدون أنهم قمعوا الشعب البحريني ولكن مشاعر التذمر ستبقى في نفوس الشعب».
وأعرب صالحي عن «الأمل بأن تنسحب السعودية من البحرين في أسرع وقت ممكن حتى لا تتعقد القضايا أكثر وأن تقوم دول المنطقة بحل سؤ الفهم والمشاكل عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية».
وأضاف الوزير الايراني في كلامه عن التدخل العسكري السعودي في البحرين بناء على طلب السلطات البحرينية،متسائلا «هل احتجاج سكان المنطقة يعتبر عدوانا خارجيا بحيث يتطلب ذلك طلب العون من السعودية؟ واذا كان كذلك فلتعلن حكومة البحرين أن شعب هذا البلد هم قوات أجنبية».
وتابع صالحي «أن إيران اتخذت طيلة هذه التطورات الأخيرة مواقف سياسية ورسمية واضحة،وما زلنا ملتزمين حتى الآن بموقفنا الرئيسي بعدم التدخل في الدول الآخرى».
وأضاف «أن إيران ادانت على الدوام استخدام العنف ضد الشعوب،وهذه الانتفاضات لديها مطالب مشروعة يجب الاهتمام بها».
وعن إعلان السلطات الكويتية الكشف عن شبكة تجسس إيرانية في أراضيها قال صالحي «إن قضية شبكة التجسس الإيرانية المزعومة في الكويت مفتعلة وكذبة كبرى (...) وهي مرتبطة بالتطورات في البحرين ونوع من الهروب إلى الأمام واتهام الآخرين لأنهم غير قادرين على الاستجابة للانتفاضة المشروعة في البحرين».
وكان عدد من قادة الدول العربية وجهوا انتقادات قوية لإيران واتهموها بالتدخل في شؤونها الداخلية،خصوصا بالتدخل في شؤون البحرين.
واتهمت دول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من الشهر الحالي إيران بالتآمر على أمنها وبث الفتنة معربة عن القلق من «التدخل الإيراني السافر» في شؤون المنطقة.
ورد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في الرابع من الشهر نفسه على هذا الموقف بالقول إنه «اعتمد بضغط من الولايات المتحدة وحلفائها» وطالب بـ «رحيل القوات الأجنبية» من البحرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق