نهاية الدولة السعودية الثالثة
08/01/2008
المؤرخ (شادي غيث): هذه الأبيات ليست شعراً أو نثراً , بل خواطر جالت بعقلي فكتبها قلمي:
ما أنا بالشاعر أنظم الأبيات والقوافي ربما مؤرخاً أستحضر الماضي.
هي كلمات من علم الأديان , فأفهم جيدا ًمقالة البيان.
هذا علم حيدرة , والأحفاد من بعده حافظون.
أودع علمه في الجفر تراثا يتوارثه العابدون.
ويفهمون كلماتي السادة منهم والأشراف.
أبدال الشام المرابطين أن شاء الله من المناصرين.
دولة الحق والعدل قادمة والله رغم أنف الجاهلين.
نجد والحجاز والدرعية ... هي جزيرة العرب المحمدية.
الطائف وعسير والشرقية ... بالله لا تقولوا عنها سعودية.
ابن عبدا الرحمن أستولى عليها من الخلافة العثمانية.
أتى بليل من الكويت ومعه دعم صباح و الخطة بريطانية.
لكل دولة بداية ونهاية ملك أل سعود فتنة عائلية.
سعود أنتم عن الملك زائلون ولأبنائكم وأحفادكم قاتلون.
براية ابن عبد الوهاب مرتفعون وبحرب القاعدة منتهون.
يا ملك الحجاز لا تشغل نفسك وتوصي بولاية الحرمين.
وتقول ربما سلطان أو سلمان , بل هي في علم الرحمن.
في لوح القضاء والقدر مكتوب عبدا لله أخر ملوك بن سعود.
يقتله رجلاً من أهله بإيعاز من يهود , لما كلام فيصل في المعراج يعود.
في يوم قال فيه الرسول الكريم (إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) وأفهم ذلك يا هذا.
أربعة عشر رأس كبشاً في بيت واحد نحرت وبسيوف الفتنة ذبحت.
الفرقة والتناحر بين الأخوان هما السبب دائماً في زوال السلطان.
عبد العزيز جاثم في القبر , وأحفاده في كؤوس الخمر غارقون.
الأندلس والعراق وفلسطين تحت ظلم الاحتلال يرزحون.
والمسلمين في كل مكان يتألمون و يناشدون هل من معين.
المغضوب عليهم وأعوانهم الضالين , لأموال العرب ناهبون.
وأطفال غزة من الجوع يصرخون , ومن قلة الدواء يموتون.
والنساء المسلمات في سجون اليهود خلف القضبان قابعين.
والقدس تنادي هل من منقذين , وأنتم في الملذات لاهون.
والأقصى مسرى النبي محمد ينادي أين أنت يا صلاح الدين.
وأرض معركة حطين صارت مرتعاً لأحفاد القردة والخنازير.
والحكام العرب إلى البيت الأبيض ولندن يحجون ويطوفون.
يا آل سعود وصباح ونهيان , آلا لعنة الله على كل حاكم جبان.
البترول أرسله رب العالمين , لآل محمد وإخوانهم في الدين.
ولم يرسله كنزاً لأحفاد قارون , في البذخ والترف مسرفين.
الصمت والتخاذل ستكون سيوفاً تقطع رؤوس كل المترفين.
بشراك يا نجد فالوقت قد حان , القدس والرياض ومكة موحدين.
فأمر الله قادم أيها المؤمنون , وبقتال المرفهون لا تتعجلون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق