الجمعة، 1 أبريل 2011

لهذه الاسباب الطاغية حمد التكريتي يعلن سقوطه المدوي



لهذه الاسباب الطاغية حمد التكريتي يعلن سقوطه المدوي
14/03/2011

احمد مهدي الياسري: للاسباب التالية اعلن الطاغية حمد التكريتي سقوطه المدوي ...
اولا: استطاعة الشعب البحريني الثائر اركاعه واجباره على الرضوخ لثورته عندما استطاع السيطرة على الشارع وعلى دوار اللؤلؤة ساحة الشهداء ومناطق اخرى مهمة وسط تراجع مهين لقوات الطاغية وكانت المواجهة الاولى صدور عارية بمواجهة دبابات وجيش مدجج بالسلاح.
ثانيا: طلبه الملح من الثوار باتخاذ الحوار وسيلة للوصول الى حل ووعده بتلبية مطالب الثورة رغم ان الشعب كان يطلب الحوار منذ سنين ولكنه كان يلقى الصد والاعتقالات والقمع مما يعني انه رضوخ لارادة الشعب الشجاع.
ثالثا: سقط الطاغية حمد حينما طلب تدخل ال سعود ودول الخليج لقمع شعبه لانه بهذا الطلب اعترف بانه انهزم امام الشعب وطلباته السلمية وانه لا يستطيع اقناعهم بالتراجع وانه عاجز عن حل المشلكة التي تهدد عرشه أي انه طاغية قزم قاصر غير مؤهل لحكم او ادارة ازمة بسيطة فكيف سيواجه ازمات اكبر.
رابعا: سقط الطاغية حينما سحق دستوره وبنود المعاهدات التي هو من عقدها واقرها والذي تخول له الطلب من حلفائه طلب التدخل الخارجي حينما تتعرض المملكة لاعتداء خارجي يتعرض له الشعب لا ان تطلب لمواجهة شعبه الاعزل والشعب البحريني قاد تظاهرات سلمية محلية لم يرفع فيها أي سلاح سوى سلاح الحضارة والايمان وطلبه دخول القوات الخليجية منافي للاعراف الدولية والاخلاقية وايضا منافي لبنود معاهدة درع الجزيرة التي هي لصد أي اعتداء خارجي وليس لقمع تظاهرة شعبية سلمية.
خامسا: سقط طاغية البحرين لانه في الاصل جبان وغادر بشعبه ولا يستحق ان يحكم الاحرار الشجعان الذين يواجهون الرصاص بصدور عارية الا من الايمان لبسوا القلوب فوق الصدور واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس طلبا للحرية.
سادسا: سقط الطاغية حمد لانه جرذ امام اسياده يملون عليه كل الاملائات المهينة ويوقع لهم على بياض مقابل بقائه في الحكم ولكنه اسد على شعبه الاعزل الا من سلاح الايمان يتقبل نفاق المرتزقة والساقطين يحترمون عطاياه وفي سرهم يهزؤون منه ويبعد عنه الشجعان الاحرار يمكنهم فعل ذلك ولكنهم اعز واطهر من ان ينجسوا تاريخهم بالذلة التي تربوا دوما ان يقولوا لها هيهات منك.
سابعا واخيرا: لهذا السبب اضغط هنا سقط الطاغية حمد في جهنم وبئس مصير الظالمين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق