الجمعة، 29 أبريل 2011

مذيعة في قناة الجزيرة تكشف عن وجود غرف سوداء خطيرة في القناة




مذيعة في قناة الجزيرة تكشف عن وجود غرف سوداء خطيرة في القناة
28/04/2011

الشيعة في السعودية: في واحدة من اهم واخطر الدلائل على الدور الاعلامي المشبوه التي تقوم به قناة (الجزيرة) المملوكة لـ الحكومة القطرية التي تملك علاقات وطيدة مع الاسرائيليين والامريكيين،في المنطقة،كشفت واحدة من مذيعات هذه القناة اسرارا خطيرا عن هذا الدور الاعلامي لـ (الجزيرة).
المذيعة (لونا الشبل) التي كانت احد كوادر قناة (الجزيرة) كشفت عبر التلفزيون السوري هجوماً عنيفاً على قناة (الجزيرة) القطرية،التي استقالت منها قبل اشهر متهمة إياها بخيانة الأمانة الصحافيَة وتلفيق الأخبار المتعلقة بالأحداث في سورية،وبالإنخراط في مؤامرة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت (الشبل) في برنامج (لقاء خاص) عبر التلفزيون الرسمي السوري،إنَّ الإطاحة بنظام الأسد هو مخطَّطٌ موجودٌ منذ أيَّام الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وأنَّ دول الخليج خائفةٌ من الحلف الإيراني- السوري،وتموِّل وسائل الإعلام الموجَّه لنسف هذا الحلف،كما طالبت المذيعة (الشبل) بعض دول الخليج بعدم تعليم سورية معاني الديمقراطيَّة بخاصة تلك الَّتي لا يوجد فيها برلمان أو نواب حتَّى. كما انتقدت من وصفته باستهزاء (المفكر العربي)،في إشارة إلى عزمي بشارة،دون ان تذكر اسمه.
و (الشبل)،المولودة في سورية في العام 1975،انضمت إلى (الجزيرة) في 2002 وعملت كمذيعة أخبار،وقدَّمت برنامج (للنساء فقط) لمدة عامين،كما عملت في التلفزيون السوري لمدَّة عامين.
وكانت (الشبل) استقالت مع أربعة آخريات من طاقم (الجزيرة) في آيار/مايو من العام الفائت 2010،وعلَلوا حينها سبب الإستقالة بالإعتراض على السياسة الإداريَّة للقناة الَّتي تتبع منهجيَّةً خاطئةً قائمةً على التَّمييز بين مذيعٍ وآخر وبين الرجل والمرأة في القناة.
وقالت (الشبل) إن هناك (غرفة سوداء) في (الجزيرة) لفبركة أخبار عن الأحداث في سورية،بحيث لا تحترم هذه القناة المصداقيّة والحرفيَّة الإعلاميَّة في نقل الأخبار خدمةً لبعض المخطَّطات السياسيَّة الَّتي يدرس لها منذ أيَّام جورج بوش وتوني بلير،والهدف منها إسقاط النظم السوري وليس تحسينه. واعتبرت أنَّ الهجمة الإعلاميَّة على سورية بدأت منذ سنوات داخل القناة.
كما تطرَّقت (الشبل) إلى وثائق (ويكيليكس) الَّتي تخصُّ قناة (الجزيرة)،حيث أكَّدت تلك الوثائق أنَّ وزير الخارجيَّة القطري ورئيس الوزراء عبَّر عن إهتمام قطر بإزاحة النظام المصري،على أنّْ تلعب (الجزيرة) دورًا هامًّا في هذه العمليَّة،طبقًا للوثائق،وهو ما جرى فعلا،حسب قول (الشبل).
وأشارت (الشبل) إلى أنَّ العديد من الصحف ووكالات الأنباء تتعامل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركيَّة (CIA) و(بعض موظفي تلك الصحف والوكالات هم جواسيس يتخذون الصحافة غطاءً،كما يتخذون صفة المحللين السياسيين نقابا يخفون من خلاله وجههم الحقيقي).
وقالت (الشبل) إنَّ (الجزيرة) قبل سنوات غير (الجزيرة) حاليًا،مشيرةً إلى أنَّ ميثاق الشَّرف الموجود في القناة لا يُعمل به حاليًا،إنَّما الأمور تمشي وفق أجندات سياسيَّة تنفذها مخطَّطات إعلاميَّة،وما تقوم به (الجزيرة) هو عمل ممنهج وتمَّ في مصر وليبيا والسودان.
وأشارت إلى أنَّ بعض وسائل الإعلام المموَّلة من دول خليجيَّة تنفذ الأجندات الَّتي تفرضها عليها تلك الدول،حيث أنَّ من يدفع المال هو من يقرِّر السياسة،حيث قالت: (الإعلام العربي مموَّل بشكلٍ كاملٍ من دول الخليج،ومن يدفع المال هو من يقرِّر السياسة،والآن دول الخليج قلقة من إيران ومن تحالفها مع سورية،ووسائل الاعلام الَّتي تدعمهم كلَّها موجَّهة لهذا الامر).
وطالبت (الشبل) المعارضة والمتظاهرين أصحاب الحقوق المشروعة بفرز أنفسهم عن الذين يخرجون هذه الأيَّام بقصد التَّخريب وبث روح الفتنة،حيث أنَّهم وبحسب وصفها يريدون قطع أياديهم بالسواطير الَّتي يحملونها خلال مظاهراتهم،وهو ما بدى جليًا من خلال التَّمثيل بجثث عناصر الأمن،مشيرةً إلى أنَّ الشَّارع السوري وعلى الرغم من الأزمة الَّتي يمرُّ بها يقف صفًّا واحدًا.
وعن الصور الَّتي تبثَّها الفضائيَّات عن المظاهرات في سورية،أكَّدت (الشبل) وجود غرف (سوداء) في الفضائيَّات تقوم بعمل مونتاج على تلك الأفلام لتوحي أنَّها من داخل سورية،واستعانت (الشبل) بمقطع الفيديو الذي أظهر عناصر أمن يقومون بضرب النَّاس في قرية البيضا كمثال للدلالة على أنَّ هناك عمليَّة مونتاج تمَّت بحرفيَّةٍ عاليةٍ لتوحي بأنَّ عناصر الأمن تقوم بتلك الأفعال.
وبشأن شهود العيان الَّتي تُنتحل أسماؤهم،دعت (الشبل) أصحاب الشَّخصيَّات الحقيقيَّة إلى رفع دعوى قضائيَّة بحق تلك القنوات لما تسبِّبه من أذى لهم،حيث قالت إن هناك شاهد عيان قيل أنَّه من درعا ولكنَّه حقيقةً موجودٌ في لبنان،مشيرةً إلى أنَّ الشَّعب السوري هذه الأيَّام هو أمام حرب شائعات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق