الجمعة، 17 ديسمبر 2010

هذه الروعة و هذا الجمال .. هنيئا لك يا قطر


2 ديسمبر 2010

هذه الروعة و هذا الجمال .. هنيئا لك يا قطر



لكم فرحت.. لكم سررت.. لكم غمرتني السعادة,ولكم أفغمني السرور,وعلى إيقاعات وصوت الفنان الراحل فيصل علوي لكم رقصت مزهوا فرحا ثملا.. كيف لا أكون ذلك,وقطر ستستضيف مونديال كأس العالم في العام 2022م.
(واثق الخطوة يمشي ملكا) .. هكذا هي قطر.. دولة لا تعرف المستحيل,وإرادة سياسية,ومنذ زمن,تمشي مرفوعة الرأس متخطية كثيرا من الصعاب.. إنها تستحق الإعجاب حقا.. تستحق أن تكون قبلتنا التي نفخر بها.. القبلة التي تحج إليها أفئدتنا مباركة هذا الانجاز التقدم النجاح الباهر.. مباركة كل هذا الجمال. أقصد قبلتنا الرياضية الثقافية الإعلامية.. كل شيء.. كل شيء تقريبا..
ستجعلني قطر أحب الرياضة حتما,كما جعلتني أحب الإعلام والصحافة ذات يوم.. أتعلق بها لا فرار.. أكون مهووسا مثل أصدقاء لي أعبت عليهم,مرات,هوسهم وجنونهم بشئون الرياضة.. قطر بالنسبة لنا حمامة سلام.. غصن زيتون.. هواء عليل.. قطر ساحل بديع,وقطر لوحة وهبها الخالق وصنعها البشر وهي دوحة السحر,وفنتازيا الجمال.. ولمَ لا تكون معبدا للروح.. فالروح تجد راحتها أينما تجد سحرا بديعا,وجمالا ضاحكا,وطبيعة باسمة.. تجد راحتها حيث تكون قطر.
قطر يا أيتها البديعة.. شعبا وقيادة أرضا وإنسانا,هنيئا لك ولنا ولكل العرب قاطبة هذا الانتصار التميز التفوق النبوغ الاجتياز الحلم الذي أصبح واقعا والوصول مرفوعة الرأس إلى شاطئ الأنس والسلام,وهنيئا للجميع أنت يا قطر..
فرحا.. زخما من المسرات وسعادة لا توصف.. بهجة عارمة.. وبحر خضم من الفنتازيا من الخيال,هذا أنا اليوم.. وهذه روحي ترفرف لتلقي عليّ السلام,لتبتسم وهي تعيش في اليمن أحزانا لم تنقطع ودموعا لم تجف,مع أنها مسرورة قدر الإمكان بحكم التفاؤل,وغير خليجي 20 فلا شيء في اليمن يبعث على الفرح والشعور بالسعادة.. أنت يا قطر وأنت فقط مصدر سعادة فاجأتنا وكنا نبحث عنها لنشريها بثمن.. وهيهات أن تُشترى السعادة بثمن.
بحكم الرتابة في أوطاننا,بحكم الكبت الذي نعيشه,بحكم سامنا من واقعنا الرديء,بحكم مللنا من حكامنا,بحكم واقع عربي في العراق وفي فلسطين وفي السودان وفي الصومال وفي لبنان وفي وفي وفي وفي اليمن, بحكم كل هذا كله نكاد نختنق نكاد نجن نكاد نموت نكاد ننتحر,ويكاد أحدنا لمشاكل خاصة يضيق ذرعا بهذه الحياة,وبحكم كل هذا لم أكن أتوقع إشراقا لشمس الأضواء المنيرة,للأشعة الدافئة,للأمل والسعادة,لكن إرادتك يا قطر,قيادة و شعبا,أعطت كلمتها وقالت: نحن هنا جديرون... أخدت مكانتها مزهوة وفخورة,فكيف لا نزهو لا نفخر لا نفرح لا نسر لا نسعد لا تعلو هامتنا البشرى,ولا تهل علينا الأسارير وقطر من نجاح إلى نجاح.. ومن تميز إلى آخر..
لا أحب قطر لأنني أحب (الجزيرة),لا أحب قطر لأني كيت وكيت ... أحب قطر لأنها قطر (علامة التميز وعنوان النجاح) .. فهنيئا لك .. لنا .. لأمتنا العربية و الإسلامية - لا أملك إلا أن أقول -: هذا البديع.. هذه الروعة وهذا الجمال ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق