يجب إسقاط السيف من على علم السعودية الوهابية

24-07-2009

يجب إسقاط السيف من على علم السعودية الوهابية

أفرأيتم علما واحدا من أعلام دول العالم جميعا يحمل سلاحا! .. لا؛ لم نجد قط علما يحوى في رسمه سلاحا سوى علم الكيان السعودي .. إن أمريكا ذاتها التي تنتهج سياسة القتل والإمبريالية والتدمير والحرب مهنة ، هي وإسرائيل الدموية الإجرامية مع ذلك لا تجد في علميهما أثرا لسيف أو رمح أو سهم أو مسدس أو بندقية أو مدفع أو صاروخ .. وما من دولة إسلامية أو عربية يحمل علمها سلاحا .. ولم يكن علم الرسول صلعم و الخلفاء الراشدين من بعده إلا رقعة سوداء خالصة لا أثر فيها لسيف أو رمح أو قوس ولا أي نوع من الأسلحة .. وعلم الأمويين رقعة بيضاء خالصة وعلم العباسيين رقعة سوداء وعلم الفاطميين رقعة خضراء .. فمن أين جاءت فكرة رسم سيف على العلم وربط السيف بالشهادتين ، إلا لتشويه الإسلام وانتهاج سياسة ومنهج الدموية والعنف و التخويف .. وكان يكفي كتابة الشهادتين فحسب على العلم كما فعلت حماس .. أحسنت حماس في كونها اتخذ علما أخضر مكتوبا عليه الشهادتان بالأبيض وخط الثلث أي مثل علم السعودية لكن دون سيف .. أحسنت إذ حذفت منه السيف .. إنما السيوف تكون في شعارات الجيوش والأعلام العسكرية ورتب الضباط الكبار ، لا في أعلام الدولة. أعلام دول العالم إما تحوي شجرة كلبنان أو ورقة نباتية ككندا أو هلال ونجوم كالجزائر و تركيا ، وإما تحوي رمزا دينيا كالصليب كأعلام بريطانيا و سويسرا و الدانمرك والسويد وفنلندا ، أو النجمة السداسية كالكيان الإسرائيلي ، أو عجلة الشاكرا في علم الهند ، أو لفظ الجلالة في علم إيران. أو تحوي الكرة الأرضية كالبرازيل أو الشمس كاليابان. أو ألوان معينة برتيب معين لمغزى ومعاني وطنية وقومية ... إلخ.

من موقع: عراقيون في الدنمارك

*** *** ***

يجب إسقاط السيف من العلم السعودي الوهابي ...

لاشك أن لكل دولة في العالم علم يمثلها ويميزها عن الدول الأخرى وقد اختارت جميع الدول ألوانا جميلة لها و اختارت النجوم والأهلة ومنها من اختار المنجل والمطرقة لما تمثله هذه الدول لسلطة الفلاح والعامل كما في دولة الاتحاد السوفيتي المنهار والصين الشعبية اليوم. وهناك بعض الدول وضعت شجرة على علمها مثل لبنان وكذلك كندا وضعت ورقة شجرة ترمز لتلك الشجرة الكندية المميزة القبقب كما أن علم لبنان يرمز لشجرة الأرز التي تشتهر بها لبنان والشجرة هي رمز الحياة ومعلوم أن الإنسان يحب الحياة بل ويحب الخلود أيضا ومن هنا جاءت حكمة الإمام علي (عليه السلام) (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) فما بال العلم السعودي يرمز للموت فقط من خلال وجود السيف عليه ولماذا يجب أن يرتبط هذا السيف بوجود اسم الجلالة مع الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والشهادتين على ذلك العلم السعودي الوهابي الإرهابي!!! والعالم أجمع يعرف جيدا أنما الإرهاب الوهابي هو السبب المباشر في الإرهاب العالمي وبرغم ذلك نرى السكوت المطبق على هذا الإرهاب بسبب وجود النفط في أرض نجد والحجاز؟؟!! متى نرى وضع هذا النظام السعودي في قفص الاتهام ومحاكمته لا سيما رموزه الحاكمة ووعاظ السلاطين من سفلة شعب نجد والحجاز الذين باعوا دينهم بدنياهم سيرا على خطى ابن النابغة معاوية ابن أبي سفيان هذا الذي تشاجر عليه أربعة رجال غلبهم عليه أبو سفيان بعد أن قالت له العرافة بأنه سوف يملك العرب بخسته ونذالته وسقوط أخلاقه ودناءته لعنه الله!!! واليوم سمع العراقيين بعرض تسعة من الشباب العراقيين على السيف وقد قطعت رؤوس بعضهم والبعض الآخر ينتظر التنفيذ لا لجرم ارتكبوه سوى مخالفتهم القانون السعودي ودخول تلك الأرض بصورة غير شرعية طلب للرزق!!! وما بال مستشارنا للأمن القومي يذهب لمنبع الإرهاب في العالم حاملا معه شلة من الإرهابيين القتلة الذين جاءوا للعراق لأجل قتل أهلنا الآمنين!!! حيث يذهب جذلان مسرورا ليسلمهم لقاتلينا لترسلهم السلطات السعودية إلى المنتجعات السياحية ثم ترسل غيرهم للعراق لقتلنا!!! ثم ما هذا الصمت من قبل المسؤولين العراقيين حول هذه الجرائم التي ترتكب بحق أبنائنا على الأراضي الوهابية وكذلك هذا الصمت الإعلامي المريب من قبل الوسائل الإعلامية العراقية ما عدا قناة الفيحاء الذي أذاعت الخبر هذا اليوم مشكورة على ذلك .. يجب التحرك السريع ضد هذه الأحكام الجائرة التي تصدرها محاكم السعودية المتخلفة والتي يقف خلف تلك الأحكام هو الحقد الماسوني الصهيوني المتلفع بعباءة الوهابية اللا إسلامية!!! وقد كتبت في مقالة سابقة لو كان الأمر بيدي لحكمت على جميع السعوديين الإرهابيين في العراق بقطع أطرافهم الأربعة وإرسالهم إلى من بعثهم لنا ليصرفوا عليهم الأموال الطائلة وليعذب هؤلاء طوال حياتهم لجرائمهم في العراق وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بدخول العراق تسللا ولواذا بل يجب تطبيق ذلك على كل إرهابي يدخل العراق من أجل قتلهم بدافع الحقد والكراهية للعراقيين؟؟؟ يجب على الحكومة العراقية العمل بأسرع وقت ممكن وإرسال مستشارنا للأمن القومي الدكتور موفق الربيعي الذي لم يوفق في تعامله مع هؤلاء الوهابية الأرجاس ومطالبتهم بفك أسر جميع العراقيين المتواجدين في مهلكة آل سعود!!! ثم إني أعجب من بقاء هؤلاء العراقيين لحد الآن في السعودية على الرغم من تحسن الأوضاع في الجنوب ومنذ سنوات على اعتبار أن أغلب المتواجدين هم من أبناء الجنوب!!! سوف لن ينعم العالم بالاستقرار والأمن إلا بإسقاط السيف من العلم السعودي رمز الإرهاب والاضطهاد!!! والموت لأعداء العراق وشعبه ...

سيف الله علي

*** *** ***

ضرورة إزالة السيف من الرموز الإسلامية

من الأمور غير الصائبة في المشهد الإسلامي أن بعض الرموز الإسلامية التي تملك سمة الشمولية في سلوكيات وطقوس وشعائر المسلمين،أخذ يرمز إلى مفاهيم راحت زمانها وشاخت مدلولاتها وبدت غير ملائمة في واقعنا المعاصر حيث بدء تلصق به معاني أخرى لا تليق بهذه الرموز،لأنه صار رمزا إلى القوة وإلى العنف وإلى سفك الدماء في الإسلام. هذه الدلالات الإسلامية بهذه المفاهيم أخذت تحمل معاني سيئة للدين وترسم صورة مشوهة عن الدين الإسلامى الحنيف المتسم بالتسامح والعقلانية في الإيمان والعمل للدنيا وللآخرة،والمشكلة أن هذه الرموز تحمل سمة السيادية على مستوى السلطة والحكم في بعض الدول الإسلامية ومنها المملكة العربية السعودية.

إحدى هذه الرموز هو السيف الموجود على علم المملكة الذي يرمز إلى الدموية والتخويف،والرمز الإسلامي الآخر الذي يستعمل أيضا بهذا المعنى هو حمل السيف من قبل الخطباء كرمز للتخويف والإكراه في خطبة الجمعة،ولكن يبقى علم المملكة من أكثر الرموز تعبيرا عن القوة لأنه يحمل الكلمة المباركة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهي الشهادة الأولى في الاسلام،هذه العبارة المباركة في الاسلام يحمل معاني جليلة وكبيرة للمسلمين ممثلة بوجود خالق واحد لهذا الكون العظيم وهو الله سبحان وتعالى،والشهادة بأن محمد (ص) رسول الله وخاتم الأنبياء،هذه العبارة تحمل من المعاني الجميلة المعبرة عن جمالية إيمان المسلم بخالقه رب العالمين بأنه ملاذ البشرية على هذا الكوكب النابض بالحياة المقدسة لدى كل الكتب السماوية والأديان والأعراف الإنسانية،ولكن وجود السيف تحت هذه العبارة قلل من المعاني الإنسانية الجميلة لهذه العبارة المباركة.

ورغم أن علم المملكة،هو شأن داخلي حجازي نجدي خالص،لكن مع هذا في عين الوقت هو رمز إسلامي يخص المسلمين عامة خاصة من أهل الصالحين،لهذا من منطلق الحرص على إبعاد الرموز الإسلامية من المعاني والمدلولات غير الصحيحة التي قد يفسر بها،ومن منطلق التأكيد على القيم الإنسانية النبيلة المرتبطة بالخير والمحبة والسلام والتسامح في الإسلام،وحرصا على مبدأ الخير المنقوش في كل الأديان السماوية،وحرصا على إبعاد هذه الرموز من التهم التي خلقتها الأعمال الإجرامية للمنظمات والحركات والمجموعات الوهابية الإرهابية التي تريد أن تفتك بهذا الدين الحنيف وتريد أن تسيء إلى منهجها العقلاني وإلى تسامحها وتعايشها الإنساني،خاصة بعد الحدث الإرهابي الكبير في الحادي عشر من سبتمبر الذي نفذه انتحاريون من تنظيم إرهابي دولي وبعد شيوع فتاوى المؤسسة الدينية السعودية بشأن تكفير المسلمين الشيعة والصوفية وإهدار دمائهم وتفجير مساجدهم و تفجير أضرحة الأولياء والصوفية والصالحين في العراق وأفغانستان من قبل نفس هذا التنظيم الوهابي الإرهابي وبالتالي فهو رمز لرفض الآخر المسلم غير الوهابي قبل أن يكون رفضا للآخر غير المسلم،فإننا نرى أن وجود ذلك السيف المرسوم في العلم تحت تلك العبارة الجليلة،ليس في مكانه ولا في محله لأنه أصبح رمزا للدموية والعنف المرتبط بسفك الدماء البريئة وأصبح حجة على ما يذهب إليه البعض أن الاسلام دين نشر بالقوة والعنف وبالسيف،خاصة في بعض أرجاء آسيا وأوروبا وأفريقيا،وتمنح فرصة لأعداء الإسلام للنيل منه وتشويه صورته التاريخية والحاضرة حسدا مما حصل من اتساع شاسع للدولة الإسلامية في عهد الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة العثمانية،مما يترك أثرا سلبيا للحكم على سماحة الاسلام ومنهجه السلمي والعملي في الحياة المتسم بالتوازن بين متطلبات الدنيا والآخرة للعيش في ظل عالم إنساني متسم بالسكينة والطمأنينة تقره الدين الحنيف وكل الأديان السماوية.

ومعلوم للجميع أن المملكة عانت وتعاني من الآثار المدمرة للإرهاب الذي صنعته وتصنعه من خلال مؤسستها الدينية وما يسمى بهيئة الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف،الإرهاب الذي أخذ طريقه إلى مفردات الحياة في عالم اليوم خاصة في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين،إضافة إلى المملكة فإن دولا أخرى كثيرة إسلامية وغير إسلامية - بسبب هذه المملكة منبع الإرهاب - تعاني من هذا الداء السرطاني المتسم بالدمار والموت الرهيب بطريقة شيطانية جنونية لا تسعف الإنسان على القبول به والإيمان به من منطلق تبريرات بعيدة كل البعد عن منطق العقل السليم والنفس الكريم لأي إنسان مدني سواء كان مسلما مخالفا في المذهب أو وجهة النظر أو من أتباع الديانات السماوية الأخرى أو الوضعية الذين لا يحاربون المسلمين،ومن أشد الأعمال إكراها وعنفا هو ذلك الأسلوب الوحشي والهمجي الذي لجأ إليه الإرهابيون في استخدام السيف لقطع رقاب الأبرياء من المحتجزين والمختطفين والمدنيين كأفراد وكجماعات،مما حدا بكل إنسان أن يحسب السيف من أشد الرموز إرهابا وعنفا متسما بالدماء وأداة للسفاحين والجزارين الذين حولوا هذا الأداة إلى أكبر رمز للدلالة على الشر والموت المخيف،ونتيجة لهذه الصورة الدموية التي وضعت فيه هذا الرمز الإسلامي فإن منظر السيف أصبح رمزا مقيتا وأصبح غير مقبول به في أي مكان كان خاصة على الأعلام والرموز العامة.

والسيف المرسوم على العلم السعودي تحت عبارة لا إله إلا الله،لا شك بدأ يتأثر بهذه المعاني،وأخذ يأخذ أبعادا غير مناسبة،لما أخذ يتسم به السيف في عالمنا اليوم في معانيه الإسلامية كرمز للدم والإرهاب والإجرام الدموي،لهذا ومن باب الثقة بالقيادة الحكيمة لـ المملكة ومن باب الثقة بحكمة الشعب السعودي،ومن باب حرصنا على إبعاد الرموز الإسلامية من كل تفسير ومن كل أثر سلبي غير لائق،وبمناسبة الذكرى الخامسة للعمل الإرهابي في الحادي عشر من سبتمبر،وبمناسبة النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في القضاء على بؤر الإرهاب،وإسنادا للدعوات الداعية إلى تقديم الإسلام بصور معبرة عن الإنسانية والدعوة الخيرة المنطلقة من المحبة والتسامح والعدل،وتكريما للأرواح البريئة التي راحت ضحية الإرهاب في كل مكان خاصة في السعودية والعراق وباكستان وأفغانستان،ندعو أهل القيادة والحكمة في المملكة إلى إعادة النظر بالعلم وإزالة السيف من العلم تكريما للكلمة والعبارة المقدسة المنقوشة عليه (لا إله إلا ألله محمد رسول الله)،وتبديله بغصن للزيتون كما هو وارد في القرآن الكريم،أو بقبضة مضمومة دلالة على الكرامة والإرادة والقوة والعزة،أو بسعفة للنخيل كشجرتين مباركتين،دلالة على الخير والسلام والعطاء الإنساني والحياة الكريمة،ودلالة على النهج الإنساني والمبدئي للإسلام ولـ المملكة في السير بهذا الدين الحنيف في مسارات حميدة يسعى لها كل مسلم مؤمن بإيمان نابع من المحبة والمودة واحترام الآخر،وكل إنسان صالح إن كان على دين أو غير دين،مؤمن بالمباديء الأساسية لحقوق الإنسان ولحق العيش والحياة ولحق التمتع بخيرات هذه الحياة بحرية وبكرامة تليق بكل إنسان،ضمانة لإرساء حياة كريمة معززة بقيم إنسانية نبيلة لكل صدر بشري نابض بإحساس إنساني جميل على هذا الكوكب النابض بأروع حياة في هذا الفضاء الرباني والحامل لأجمل وأفضل وأحسن وأكرم مخلوق في هذا الكون العظيم،وأملنا بأهل الحكمة كبير في تلقي هذه الدعوة بصدور رحبة للخروج برأي سليم قادر على زراعة أمل أو تغيير صغير وان كان بحجم مقال ذرة مصلحة للمسلمين ولمصلحة دين الاسلام الحنيف وكل الأديان السماوية وغير السماوية التي ترفع من شأن الإنسان مثالا للخير والقيم النبيلة والحياة الكريمة.

د.جرجيس كوليزادة. كاتب كردي عراقي.  إقليم كردستان.

من موقع حكومة كردستان الإقليمية. (مع بعض التصرف).

http://nermeen.nireblog.com/post/2009/07/24/usoo-oyouoo-ouousu-uu-ouu-ouu-ouoououso-ouuuoouso