الاثنين، 15 نوفمبر 2010

رسالة الشيخة عبير العولقي الى امير دولة الكويت صباح الاحمد


13 نوفمبر 2010
رسالة الشيخة عبير العولقي الى امير دولة الكويت صباح الاحمد



وموجهة الشيخة عبير العولقي إلى عدد من القيادات الكويتية منهم صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الصباح،ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد،والشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي واللجنة الاولمبية الكويتية ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم،والشيخ طلال الفهد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة والمدير العام فؤاد الفلاح. حيث استنكرت فيها قبول القيادات الكويتية المشاركة في دورة كاس الخليج والمتوقع قيامها في عاصمة الجنوب عدن وقد استهلت رسالتها بتوجيه عتاب لتلك القيادات بقولها: (يبدو لنا بأنكم قد نسيتم دم الشهيد فهد الأحمد الصباح شهيد قصر دسمان ذلك الشهيد الذي سقط من اجل الدفاع عن ارض الكويت الحبيبة وذالك الشهيد الذي يوم سقط خرجنا نحن أبناء الجنوب في عدن في مظاهرات نندد بالغزو العراقي لارضنا الحبيبة الكويت وفي الطرف الأخر في الجمهورية العربية اليمنية خرج أبناء اليمن الشمالي يرفعون صور صدام ويقرعون الطبول فرحا بهذا النصر الذي حققته قوات المعتدي صدام حسين على أرضكم الحبيبة) واستغربة صاحبة الرسالة إن يطلق نظام الاحتلال اليمني اسم البطولة الخليجية باسم الشهيد الكويتي الذي استشهد عند احتلال القوات العراقية للكويت في عام 1990 حيث قالت: (وأنني اليوم أستغرب أن يأتي أليكم من كان في الأمس في قمة الفرح والسرور يرقص لموت رمزكم ورمزنا الشهيد فهد الأحمد الصباح يأتي اليوم ليقول لكم أننا قد قررنا أن تقام الدورة باسم شهيدكم) وتساءلت بالقول: (هل ما زال يتذكر علي عبدالله صالح بأنه كان من مناصرين صدام حسين).
وأختتمت رسالتها بمناشدة سمو الأمير صباح الأحمد الصباح حيث قالت: (سمو سيدي صباح الأحمد الصباح بصفتي مواطنة جنوبية من جنوب اليمن خرجت أثناء الغزو العراقي للكويت الحبيب في عدن اصرخ بالروح والدم أفديك يا كويت ،,, فأنني اليوم استنكر مشاركتكم في هذه الدورة المزمع عقدها في جنوب اليمن المحتل وانا هنا بصفتي مواطنة جنوبية وارضي محتله أناشدكم عدم المشاركة في هذه الدورة،ويوفقكم الله ويسدد خطاكم لخدمه شعبكم العظيم).
وذيلة رسالتها بــ (مناشدة مواطنه بدون وطن). الشيخه عبير بنت العولقي.
همس: كان من المفروض هالرسالة تطلع من مواطنة كويتية أو حتى مواطن كويتي ... و أنا مع عبير بكل كلمة قالتها ... لمتى بنظل ساذجين و أنقول مصالح ... شنو المصلحة الي من وراى اليمن و لا الدول الي ساندة و ناصرة الغزو العراقي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق