الجمعة، 19 نوفمبر 2010

ترة اشويك عالفحم


Tue 20 Jul 2010
مقالة جديرة بالقراءة والتحليل - ترة اشويك عالفحم
الدكتور/ يونس حنون: ارسلت الاخت بثينة كادي مشكورة مقالة بقلم السيد/ محمد غازي الاخرس آثرت نشرها في مدونتي مع تحفيز شديد اللهجة للاخوة والاخوات من اصدقاء الموقع ان يعبروا عن ارائهم حول الخبر الذي تحويه المقالة:
*** *** *** *** ***
ترة اشويك عالفحم
محمد غازي الاخرس
ليست مصادفة بالتأكيد ففي الوقت الذي كنت أكتب مقالة الأمس. وفيها ما فيها عن عنف الجيل الراهن. جاءت الصاعقة من زميل لي أراني خبرا بالغ الطرافة بطله الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر،وزير التجارة والصناعة في حكومة نتانياهو.
يقول الخبر الذي بثته قنوات عالمية اشهرها الـ (سي ان ان) الاميركية ان هذا الوزير ذا الأصل العراقي دخل في تلاسن حاد مع المستشار الإعلامي لوزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك،وقال له: (دير بالك مني،أنا عراقي وسأشويك). وذلك على خلفية الأزمة التي تفجرت مع الأتراك بسبب تصريحات مستشار ايهود باراك قال فيها انه لم يتحمس للقاء بن أليعاز مع وزير الخارجية التركي،أحمد داود أوغلو،لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين على خلفية الاستيلاء على سفن الحرية التركية ومقتل تسعة مواطنين أتراك على أيدي الجيش الإسرائيلي. بن اليعازر ذو الدم الحار تفجرت (عراقيته) فجأة فقال حسب مصادر فلسطينية واسرائيلية: (أنا عراقي وأنت لا تعرفني جيداً،سأشويك على الفحم). حين قرأت الخبر انفجرت بالضحك قائلا لنفسي: جانت عايزه التمت! فهذه المرة يقدم اليهود. لا غيرهم. دليلا أن لا خلاص من (لوثة) العنف التي شكلت ملامح العراقيين بجميع طوائفهم ومللهم حتى أنني حين نظرت الى بن اليعازر بوجهه المدبب وأنفه الكبير تذكرت بعض أعمامي الذين يشبهونه فهو مثلهم (أملح)،ذو كرش،بل ميال الى الفكاهة السوداء والدليل تهديده الذي يحيل الى نوع بغدادي لا تخطئه العين: تره اشويك على الفحم،تره أودي جلدك للدباغ،تره اخليك بين علوة ونصه وأدوس على ظهرك،اليوم اتويك توي،اليوم استويك استوي،تره اسوي جلدك بالطو،تره ... تره ... وخذ ليل وجر عتابه!.
ولكن لماذا يقدم شخص من قادة اسرائيل على اطلاق تلك العبارة الغريبة في وقت يفترض ان (يهوديته) انتصرت منذ عقود على كل مرتكزات الهوية الأخرى وأولها (العراقية) الزائلة. ما الذي ذكره يا ترى بهذه (العراقية) التي انزوت في ركن من الذاكرة المهملة؟ أهو انبثاق مفاجئ لخصيصة لا تقبل الزوال ام تراه انتماء عميقا لا يزال شغالا بطريقة لا نفهمها.
ولمن لا يعرف بنيامين بن اليعازر اقول انه من مواليد بغداد 1936،اي نفس مواليد أبي،وكان هاجر مع أهله عام 1950 الى اسرائيل بعد مؤامرة منحطة شاركت بها بعض الاطراف حيث اقتلع اليهود من العراق كما تقتلع السدرة العظيمة من البستان. بمعنى ان (بنيامين) قضى اربعة عشر عاما في محلات بغداد،يلعب مع الصبيان ويتعارك معهم ويهددهم أحيانا صارخا: (لك خضوري انت ما تعرفني زين،تره اشويك على الفحم ...). وهو ما يفعله الجميع الى اليوم،في الشارع والمدرسة والمزرعة والمصنع والجامع. الأمر لا يحتاج الى تفسير ايها السادة. انه نوع من (سخونة دم) تتسرب عن طريق اللغة قبل ان تترجمها الأيدي والسيوف والخناجر الى مشاهد كابوسية لعل بن اليعازر يتذكر بعضها الى اليوم. فقبل ان يهاجر مع عائلته لا بد انه ارتعب من هياج العامة في بغداد وهم ينهبون دور أهله من اليهود ويقتلون بعضهم دون رحمة. هل تتذكر ذلك أيها (العراقي) المملوء فخرا بدمك الحار: تره اشويك على الفحم! بالمناسبة فان بن اليعازر الذي لا استطيع أن أحايد في مشاعري تجاهه وتجاه كل يهودنا الذين اقتلعناهم كأشجار السدر،ان بنيامين هذا مسؤول كما يقال عن عدد من المجازر اشهرها انه اتهم في حرب 1967 باعطاء أوامر دفن 250 جنديا مصريا وهم أحياء في العريش! لا أدري حقيقة هذا الاتهام لكنني متأكد ان لهذا الرجل نكهة و(ملوحة) وطريقة تهديد انتمي لها رغم تحفظي عليها: تره اشويك على الفحم!
*** *** *** *** ***
قوية والله
كلش قوية
في انتظار تعليقاتكم الكريمة
ينرادلنا هيجي واحد هالوكت يحكم العراق  فد 3 سنين بس،موبللة؟.


21 July 2010 at 4:22 am - haitham dada - says:
هذه المقاله تذكرني بنكته لا تخلوا من الطرافه ولكنها من صميم الواقع حيث احتار الامريكان بعد غزوهم للعراق بالوصول الى الطريقه الصحيحه للتعامل مع العراقيين والدول المجاوره للخروج من المستنقع الذي وجدوا نفسهم فيه,لذا ذهب بريمر ورامسفليد الى صدام في سجنه يسالونه عن الكيفيه التي ممكن ان يتعاملوا بها مع العراقيين ودول الجوار واحزابهم حتى يستتب الامن والامان فقال لهم صدام اعطوني ساعه وخمس دقائق فقط وانا كفيل بحفظ الامن والامان بداخل العراق ووقف جميع دول الجوار ومخابراتها عند حدها,فاستغرب رامسفيلد وسال صدام كيف تفعل ذلك؟ فقال له صدام احتاج ساعه واحده حتى اتحمم واحلق ذقني وارتدي ملابسي العسكريه وخمس دقائق فقط لحل المشكله ليتحقق الامن والامان. اما العبد لله واللي هو انا فأعتقد اننا في الوقت الحالي نحتاج الى هولاكو,جنكيزخان,تيمورلنك,هتلر,موسوليني,الخط بتاع الصعيد,نوريكا,ابو طبر وصدام جميعا لعلهم يستطيعون عمل شئ للعراق الحالي باحزابه وحراميته.

July 21, 2010 at 6:26 am - Jabir Faris - says:
فد يوم بالثمانينات ارادت الكويت فرع صغير من شط العرب ليزودها بماء عذب يتزقن-بون منه ولكن مجلس الامة رقض التصديق على الطلب بسبب انه حسب ما قالوا بهذا المجلس ان الذي يشرب ماء العراق ستكون اطباعه حاده مثل العراقيين.
انا اقول لهؤلاء الكويتيين التابعين لمحافظة البصرة: كفاكم حربا للعراق،لانكم باستمرار اذاكم لهذا الشعب،سيأتي الوم ونشويكم شوي على الفحم،ونسوي جلدكم بالطو،ونغير غراض وجهكم،ونسويكم ادوات احتياطية مال تفصيخ.
وان غدا لناظره قريب.


19 November 2010 at 1:56 pm - عادل سيف - says:
رد على صاحب التعليق
=== === ===
Jabir Faris
21 July 2010 at 6:26 am
=== === ===
عيب هذا الكلام وبالعكس العراق كان سبب ازعاج لدولة الكويت على طول الخط وهذهِ حقيقة وليست دولة الكويت فقط بل حتى سبب ازعاج لجمهورية ايران الاسلامية ونذكركم بـ 8 سنين استنزفتم خيرات الخليج وبما انكم تحبون خناقكم الا وهي السعودية مملكة الارهاب العالمي فهذا خير الله زادكم به.
من حق دولة الكويت ان تحافظ على امنها من الجارة سيئة السمعة والصيت الا وهي العراق فلماذا بجحك على دولة مستضعفة قوية باخلاقها؟؟؟
وانتم بأنفسكم تعترفون انه من الاستحالة معاشرتكم والتودد اليكم والتقرب منكم فأبليس لكم اخ ونعمّ الاخوة.
ليست الكويت فرع من البصرة ، وعلى البصرة ان تستقل عن بقية الجمهورية المسمى عراقية التي احتلت البصرة وظمتها اليها بالترهيب والعنف والقوة والارهاب وعلى الحكومات جميعاً العمل على استقلال دولة البصرة وقد ان اوانة.
هذه الكتابة رد على مهاتراتك وقلة ادبك واعتدائك على جيرانك.
وعزة رب الجلالة وقبر الحسين والعباس ودموع زينب اللي ما جف على الامام الحسين ان عدتها لاشويك شوي على نار هادية ، لاحطك تحت رجلي ودوس ببطنك ، لاحط ايدي ابحلجك وطلع مصرانك.
ها وش رايك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق