هل القساوسة فقط من لديهم فضائح جنسيه ؟؟؟
25/05/2008
حريتي
كثر الحديث والجدل عن فضائح و ممارسات بعض القساوسه،والمواقع الاسلاميه اتخذت تلك الممارسات والقصص موضوعات مثبته ليقهروا فيها النصارى،و كأن بعض من شيوخنا ليسوا شاذين ولا لوطيه او زي ما نقول بالعامية (بزرنجيه)!،فإلى متى التركيز على هذه الممارسات الشاذه البعيده عن كل القيم الدينيه والاخلاقيه و الانسانيه،والاديان براء منها قال تعالى: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)،وكذلك بالانجيل الذي بين النصارى اليوم على لسان المسيح عليه السلام: (واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه) فعندما ننسب تصرفات ناس وبشر الى الدين فهذا برأيي ضعف ومحاولة امساك اي حجه لبطلان الدين دون التركيز على العقيده نفسها كنص كتابي مثلاً ... وسبحان الله كأننا في اهتمامنا بتلك الامور نثبت عضمة ديننا ... ونردد الحمد لله على نعمة الاسلام! نعم؛ الف الحمد لله ... ولكن ليس على حساب الآخرين،وليست بهذه الطريقه تثبت عضمة الدين الاسلامي. نرجع لموضوع حديثنا هل القساوسه فقط من لديهم فضايح؟ اجابتي لكم بالطبع لا والف لا بل لدينا مشايخ لوطيه،وسأروي لكم قصه قديمه حصلت عندما كنت في المرحله الابتدائيه حيث كنت احد المنتسبين بحلقات تحفيظ القرآن (فترة العصر) في مسجد يقع في حي غير الحي الذي اسكن فيه،وسأكتب لكم ما كنت اشاهده من قبل بعض المشايخ (هداهم الله) وما تعرضت له انا شخصيا لهذا الموقف وايضاً بعض الاصدقاء مما جعلني استاء واكره حلقات القران.كما نعلم ان حلقات التحفيظ تعمل رحلات كل خميس لطلاب الحلقه (هذا سابقاً) وتكون الرحله الى مزرعه او الى البر (الصحراء) مع المطاوعه المسئولين عن هذه الحلقة وحدث ولا حرج فيما يدور بتلك الرحلات فكان الشيخ الذي يشرف علينا (وكانت صدمه كبيره بالنسبة لي) قد حاول التحرش بي ولمس مناطق حساسه بطريقه غير مباشره و كان يقوم بتقبيلي وضمي الى صدره كانت حركاته غريبه جدا وشاذه كنت اضن انه يلاطفني ويحبني كإبنه أو لانني احفظ من القران اربعة اجزاء لكن عندما شعرت انه تمرد وزودها قليلا اصبحت اتهرب منه واتجنب الكلام معه والعبره تخنقني وكنت انتظر فقط متى ارجع للبيت لاحكي لوالدي كل ما حصل ... المهم ذهبت الى صديقي فوجدته يبكي خلف شجره صغيره وسألته (وش فيك؟. قال: ان الشيخ يسوي معي حركات فاسده. قلت: اي واحد؟. قال: فلان الفلاني.) شيخ اخر ممن كانوا معنا في الرحله،المهم بعد ان رجعنا للبيت حكيت للمرحوم والدي كل ما حصل معي ومع صديقي فجن جنونه وقامت قيامته وصار يردد (اعذو بالله من الشيطان هذا وهو شيخ يسوي كذا؟؟؟) اتصل بوالد صديقي وذهبا معاً لملاقاة هذا الشيخ و قام بالتحدث معه وكان والدي رحمة الله عليه مصدوم مما حصل كون هذا الشيخ معروف بالحي فكيف يتجرأ هذا الشيخ الجليل الذي يحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً وكان مثلا لسكان الحي ان يقوم بالتحرش بالاطفال الذين يحفظون كتاب الله،المهم بعد نقاش دام نصف ساعه وصل الى حد الضرب هدده والدي بأنه سيشتكيه الى الجهات ان عادها وكررها. المهم طلعني ابوي من الحلقه و ادخلني حلقه اخرى حتى اكملت حفظ عشر اجزاء من القران. وبعدين تركت حلقات التحفيظ ... الذي اريد قوله ان قصتي ليست الاولى بالطبع ولا الاخيره بل تحصل دائماً ولكن سياسة التعتيم لا زلنا نتبعها و نتخذها في مجتمعنا ... لا ننسى كذلك بعض المشايخ ممن يقرؤون القران الكريم على النساء وكيف انهم يتلمسون صدورهن وافخاذهن بحجة قرائة القران،هذا الحاصل،ودائماً ما نسمع عن هذا الشي واسمعه من امي حفظها وطول بعمرها،وحتى بعض الصحف تنقل لنا هذه الاخبار بإستحياء شديد. اليكم مقالة (الرقية الشرعية بين النصب والاحتيال وهتك الأعراض) للكاتب والمفكر مخلف بن دحام الشمري.
فإلى متى نضع رؤوسنا في التراب و لا ننظر لعيوبنا ونردد (الحمد لله على نعمة الاسلام) بينما حال المسلمين لا يبشر بالخير،نحن اغرب امه بتصرفاتها،بنظرتها للغير و حتى بطريقة تفكيرنا كيف نتلذذ بتتبع سيئات وفساد الاخرين و ننسى فسادنا وعيوبنا و لا نعالجها بدل ان نقضي اوقاتنا بالمشي خلف سخافات وترهات لا تسمن ولا تغني من جوع ... الى متى؟؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق