السبت، 3 سبتمبر 2011

شبابنا و انتشار اللواط


شبابنا و انتشار اللواط
25/05/2008
حريتي
لن اعالج مشكلة اللواط ولكن سأكتب ما اشاهده عن هذه المشكله بإختصار شديد جداً ...
قبل قليل رجعت من الاستراحه وكنت اتحدث مع صديقي عن ضاهرة اللواط بين شبابنا. نظر اليّ وابتسم قائلا: (ياكثر اللوطيه بيننا نستهزأ بالغرب واحنا ما نختلف عنهم،الفرق بينا وبينهم انهم يمارسون فسادهم بالعلن اما نحن كل شيء بالخفاء) سكت قليلاً وقال: (خلها على الله بس).
هل مجتمعنا بريء من هذه الممارسات الشاذه؟؟؟ نعم؛ هذا ما يبثه لنا مشايخنا وما ينشرونه بلقائاتهم،فنحن ننظر لعيوب وفساد الغرب وننسى عيوبنا ومشاكلنا،اتفق مع صديقي بما يقوله أن بعض الشباب يعشقون اللواط،وهذا ما يؤلمني جداً،عندما اراه منتشر بيننا،و ارجو ان لا يفهمني احد،انني اعمم على جميع الشباب السعودي،ولكن كثير منهم لا بد ان مارسه وجربه،وكلنا نعلم الحب بين طلاب المدارس ينتشر وكما نسميه بالعاميه (الولف)،واذكر لكم قصه حصلت قبل عشر سنوات في مدينتي،حيث احد الشباب كان يحب ويعشق طالب في المرحله المتوسطه يعشقه لحد الجنون و لما تركه وانفصل عنه حزن حزناً شديداً وضاقت به الدنيا و اشعل النيران بنفسه امام الجميع فمات لعيون حبيبه،وهذه القصه معروفه ولا بد ان اغلب الشباب قد سمع بها،امثال هذا المعتوه كثير جدا في مجتمعنا،نسمع عن هذه القصص،ولو تسأل اي طالب في الثانويه والمتوسطه يعلم هذا جيداً. تنتشر مقاطع البلوتوث عن الحب بين الشباب وهذا ما يشيب له الراس عندما اشاهده او في اليوتوب. و كلنا سمعنا بزواج ولدين في المدينه المنوره حيث داهمت الشرطه مكان فرح في المدينة المنوره ... أُكتشف أن العريس والعروسه كلاهما (ولدين) يعني شاب وشاب وداهمتهم وداهمت الحضور الذين فاقوا الـ مئتين ...!!! و القصه في منطقه تسمى الخلْيل وبعدها بفتره حدثت نفس المُداهمه في منطقة العزيزيه شابين (2) ... تزوجوا ومعاهم الحضور الكريم ... وآه يا قلبي ...
فعندما نحاول ان نعالج الموضوع ونعرضه على شيخ فلن يجيبك سوى ان كل ما يحصل لنا من فساد سببه الغرب الكافر وما يبثه من قنوات وافلام. وسبحان الله كأن الغرب هو من يتحكم بغرائزنا و شهواتنا،ونجعل الغرب الكافر شماعه،ونردد منذ سنوات الغرب هو السبب،بينما المشكله الحقيقيه في شبابنا و في المجتمع و في الخطاب الديني المتزمت،الغرب ليس مسؤلاً عن كل شيء،فعندما نحملهم المسؤليه كأننا نقول اذا انتهى الغرب ستنتهي مشاكلنا! هذا هو الخطاب السائد لدى المطاوعه الموجه للشباب فمتى سننتهي منه؟؟؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق