سعوديان يدقان مسامير في جسد خادمة
26/08/2010
الدُّوَلية (سباق مع الخبر)
الخادمة السيريلانكية تكشف للممرضة مكان وجود المسامير في جسدها
تخضع سريلانكية كانت تعمل خادمة في احد المنازل في السعودية وتعاني من 24 مسمارا معدنيا غرست في انحاء متفرقة من جسمها،لعملية جراحية في سريلانكا،بحسب ما أعلن مدير المستشفى الذي نقلت اليه.
وكشفت بعض صور الاشعة التي نشرتها الصحف المحلية وجود مسامير في يديها ورجليها وساقيها يبلغ طول بعضها خمسة سنتيمترات.
وروت ال تي ارياواتي (49 عاما) وهي أم لثلاثة أبناء،أن مخدومها السعودي فعل ذلك ليعاقبها،قبل أن تعود الى بلادها بعد خمسة أشهر من الاقامة في المملكة الارهابية السعودية.
وقال مسؤولون في مكتب العمل بالخارج ان أسرتها لم تدرك ما حدث لها الا عندما شكت من آلام واصطحبوها الى الطبيب.
وقال كاليانا بريا رامناياكي المسؤول الاعلامي في مكتب العمل بالخارج لـ رويترز (دق المخدوم وزوجته 24 مسمارا في جسدها عندما شكت من عبء العمل).
ونقلت أرياواتي الى المستشفى لاجراء جراحة لازالة المسامير التي قالت ان مخدوميها دقاها وهي ساخنة.
وقال مسؤولون ان الاشعة السينية كشفت وجود مسامير طولها بين نحو 5 ر2 سنتيمتر و 5 سنتيمترات في يديها وساقيها وواحد فوق عينيها.
صورة اشعة ليد الخادمة السريلانكية تظهر وجود مسامير
وظهرت أريياواتي على قناة (نيوز فيرست سيراسا) السريلانكية وكشفت عن الندوب الظاهرة على جسدها،حيث غرست المسامير،وقالت أريياواتي إنها كانت تخدم الكثير من الأشخاص في المنزل الذي عملت فيه.
وتضيف أريياواتي (كان عليَّ أن أعمل بصورة متصلة لأنني كنت أقوم بالأعمال المنزلية لكل سكان المنزل. وعندما رغبت في الحصول على قسط من الراحة بسبب التعب،غرسوا المسمار في جسدي عقاباً لي).
وتتذكر مأساتها قائلة (كان عليَّ أن أعمل منذ الفجر إلى الغروب وكنت أنام بصعوبة. لقد هددوني بالقتل وإخفاء جثتي) وقالت أريياواتي إنها أعدت وثائق سفرها على نفقتها الخاصة،مضيفة (لقد كانوا شياطين بلا رحمة على الإطلاق).
وذكر مسؤولون وفق معلومات الدولية أن مكتب العمل في الخارج يتشاور مع المدعي العام في حين ستثير وزارة الخارجية السريلانكية المسألة مع الحكومة السعودية.
وتعاني هذه السيدة من صدمة شديدة تمنعها من ذكر اي تفاصيل عن حياتها في السعودية التي وصلت اليها في آذار/مارس.
ويعمل نحو 1,8 مليون سريلانكي في الخارج بحسب سلطات كولومبو. وتشكل النساء نحو سبعين في المئة من هؤلاء ويعمل معظمهن في منازل في دول الشرق الاوسط.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق