الجمعة، 12 أغسطس 2011

11022011+ثلاث قصص من الحرقة الطلابية+تعدد الزوجات جريمة .نقطة.+المقعد





11022011
12/02/2011
واحد مستقل فكرياً: لا لم أنقطع عن الكتابة لسبب غير وجيه ...
فقد قضيت آخر شهر أعيش الثورة المصرية .. وحقاً لا شيء يستحق القراءة خلال الثورة .. فكل شيء ينحني للثورة .. كل شيء سخيف .. إنها الثورة! الثورة! الثورة!.
عشت التاريخ ..كنت جزءاً منه ومنحني التاريخ أجمل أيامه .. أسعد أيامه ..
كلي سعادة لأني عشت هذا اليوم .. من أسعد أيام حياتي ..
اليوم شربت كأس الثورة،إستمعت إلى أغانيها .. فرحت وبكيت ..
اليوم لأول مرة بحياتي أحس بفخر بإنتمائي لعروبتي .. ؟؟؟!!!
هنالك ما يكتب عن الثورة .. ولكن له أوانه.
عاشت الثورة - عاشت مصر - حرية - ثورة ! :)



06/01/2011
واحد مستقل فكرياً: ألف تحية إجلال لشهداء الإسكندرية ...
أنتم اليوم .. وكل مسيحي في الشرق سيأتي دوره.
عاش الإرهاب الإسلامي أقوى من أي وقت مضى ... في كل مكان.


ثلاث قصص من الحرقة الطلابية
19/12/2010
واحد مستقل فكرياً: قبل سنتين وصل أحمد إلى جامعة حيفا من قريته في منطقة الشاغور التي ولد فيها قبل 21 سنة ليدرس التمريض. فور وصوله إلى الجامعة انخرط في العمل الحزبي والطلابي دون أن يعرف مبادئ حزبه (العلماني). يجلس أحمد في الاجتماع بجانب (الرفيقة) أثناء حديثها الجريء والحماسي عن ضرورة تنظيم فعاليات يوم المرأة. لكنه لا يحب نبرة صوتها،لو أن اخته (تلك التي [زوجها أدرى بمصلحتها]) تحدثت بمثل هذه النبرة في البيت،ما الذي كان سيفعله! ثم أن فعالية يوم المرأة،هذا البدعة،لا تعنيه،فالمرأة تعيش بأفضل الظروف وتستوفي كل حقوقها،خاصةً في قريته. عندما ستنهي الرفيقة حديثها ويأتي دوره في الكلام،سيقول ببساطة: (فعالية مهمّة،أنا معكم).
عندما اشتعلت قضية الكاريكاتير الدنماركي الذي تظهر به صورة الرسول سقطت الـ (وحدة وحدة وطنية إسلام ومسيحية). حين وصل الجامعة يومها لم يتحدث مع أي من (الرفاق) المسيحيين في الحزب. (كنت عارف إنهن بكرهونا،كنت عارف. خلص.) وظل غاضبًا مدة طويلة،إلى أن اقتربت فترة إنتخابات لجنة الطلاب،فأعاد المياه لمجاريها ميقنًا أن الوحدة هي الأهم في سبيل إلحاق الهزيمة بالحزب الآخر. فالحزب يعلّمهم أن يكرهوا قبل أن يعلمهم أن يحبوا.
سيقضي أحمد السنوات القادمة (ليصقل شخصيته) في الجامعة تحت ظل (الكادر)،سيقضي أيامه على (الديشي) الخضراء لأجل عيون العمل الطلابي. سيبقى هناك ست سنوات حتى إنهاء اللقب بمعدل 67 (من أعداد شعبنا المفضلة)،يعود بعدها أحمد لقريته ليصبح من (خيرة الشباب).
يثق أحمد بأمه وبمهارات انتقاء عذراء تصغره ببضع سنوات،والمهم ألا تكون (بنت جامعة)،فـ أحمد (شاف الدنيا) ويعرف بنات الجامعة الـ (سايبات) والـ (دايرات عحل شعرهن).
سيكبر أحمد ويصبح من (كبار العيلة)،سيلقي خطابًا،كما علمه الحزب،في كل صلحة وزيارة (طلبة إيد). سيرزق أحمد بالبنين والبنات يلبسون الكنزات الحزبية الفاقعة،ويفتخر بذلك،فالإلتزام الحزبي الذي يظهر حتى بأصغر التفاصيل،في منتهى الأهمية بالنسبة لـ أحمد،مرشح الحزب في انتخابات المجلس البلدي.
* * * * *
تركت ماريا البالغة من العمر 23 عامًا مدينتها في الشمال لتدرس الفلسفة في الجامعة. تعلم ماريا أن من تقابلهم في بيئتها القريبة لا يقدّرون موضوع تعليمها ولا يعرفون شيئًا عنه،إلا أنها سعيدة بما تدرس وأهلها كذلك لأن سعادة (ابنتنا) هي الأساس. هذه هي السنة الثانية لـ ماريا في الجامعة،ماريا ناشطة وقيادية في حزب (علماني تقدمي)،يؤمن الحزب بالمساواة والحرية لجميع الكائنات (حتى الطحالب وإن كانت متطفلة). ماريا تؤمن أن حريتها الشخصية قيمة عليا في حياتها،وأن أصغر التفاصيل تشكل جزءًا لا يتجزأ من حريتها: شرب الكحول والتدخين واختيار الملابس التي تشاء ومرافقة من تشاء،في العلن .. وفي هذا ما يتنافى مع (الأجواء الحزبية).
تصرفات مرفوضة خاصة لقيادية مثلها،لأننا مجتمع (محافظ)،والحزب جزء من البيئة والمجتمع،لذلك فلا بد من ممارسة حريتها بالسر كما تشاء ولكن العلن له قوانينه. ماريا غير مقتنعة بذلك،لكنها تؤمن أن المصلحة الحزبية فوق كل شيء،فتنتقل للعيش في إحدى الشقق النائية والبعيدة عن الحرم الجامعي. تقل زيارات ماريا للجامعة وذلك لأن (الفيقة) في الصباح صعبة،خاصة بعد السهرات (الجامدة) كل ليلة.
في المرات القليلة التي تصل فيها ماريا للجامعة تدخل للإجتماع بخجل من رفاقها (تاعون القرى)،لأن لغتهم العبرية الضعيفة لا تسهم،بل تضر،بجو الحوار المثمر مع الرفاق اليهود المتحضرين،اللذين يهمهم النضال الإجتماعي،النضال من أجل حقوق المرأة،النضال من أجل حقوق الحيوان. أما النضال لأجل أبناء شعبها،فتلمس فيه زيفًا معيّنًا لدى الرفاق المتحضرين،إلا أنها تنساه في إطار الأجواء الحزبية ... ماريا تفضل أن تعمل مع المتحضرين بدلا من (تاعون القرى) لتحقيق أهداف مرحلية محلية في الجامعة تسجل لحزبها النقاط والإنجازات التي ستملأ النشرات التي سيصدرها الحزب عشية الإنتخابات.
ستعود ماريا إلى بلدها،تتزوج ممن تحب ثم تهاجر مع زوجها إلى كندا بحثًا عن واقع آخر ومستقبل أفضل لتربي فيه أولادها.
* * * * *
حسين شاب يبلغ من العمر 22 عام من إحدى القرى في المثلث الشمالي. يدرس اللغة العربية والعبرية في الجامعة. حسين جدّي في تعليمه،يحضر المحاضرات وينجز كل المهام. العمل الطلابي لا يأخذ الكثير من وقته لأن خطاب الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها لم يتغير منذ أكثر من قرن،لم يتغير لا بحكم الزمان ولا المكان ولا احتياجات الإنسان. حسين شاب مؤمن يصلي ويصوم ويخشى ربه ولم يعتد في حياته أن يقول (لا) لمن يكبره عمرًا ومنزلة،لا لمعلمه في المدرسة ولا لوالده في البيت ولا للشيخ في المسجد القريب ولا للأمير المسؤول عنه في الحركة فطريقه واضح ومستقيم حتى أبعد الحدود.
عندما وصل حسين إلى الجامعة قبل 3 سنوات كان يشعر بحزن شديد لأن الظلال يملأ المكان،وكان لا بد من تغيير ذلك. فاجأه اشتراك حركته في المنافسة الانتخابية لأنه تعلم ان مبدأ الانتخابات الديمقراطية رجس وكفر من عمل الشيطان. إلا أنه سمع أن كبار الحركة والمسؤولين أقروا ذلك لأن الغاية تبرر الوسيلة ورأي وقرار كبار الحركة صائب لا مجال للشك فيه.
اكتسحت الحركة الإنتخابات وفرضت شروطها على الحزب العلماني المنافس ليدخل الإئتلاف. الحلم يقترب من الحقيقة،والعلمانيون تحت السيطرة. الطالبات لا يمكن أن يتصرفوا كما يشاؤون،فهن مراقبات وخطواتهن الـ (خاطئة) ستستعمل ضد حزبهم في الإنتخابات القادمة ثم ينطلق توزيع المناشير ضد الفحشاء والحفلات الراقصة التي يختلط فيها الجنسان وتنظم الفعاليات المختلفة التي تجلس فيها الطالبات في المكان المعد لهن،في الخلف.
سيخرج حسين من الجامعة متمسكاً بالقيم التي تربى عليها في البيت وثبت إيمانه بها في الجامعة ويطبقها لاحقاً،وهو يؤمن أن كل مكان لا يشعر بالإرتياح به ليس من واجبه التأقلم في هذا المكان أو التسامح مع البيئة بل عليه تغييره لكي يتوافق مع رغباته. يحلم باليوم الذي سيرسل به بناته لمدرسة منفصلة للإناث،ويحلم بألا يرى إمرأة (مفرعة) في بلده،ويحلم بأن يعيش النصارى في البلاد حسب نظام الشريعة ... وحسين مطمئن وسعيد لأنه يرى الحلم قريباً،أقرب من أي وقت مضى.
* أي تشابه بين الأسماء/الأحداث و الحقيقة ... ربما يكون بمحض الصدفة.
تم نشر التدوينة في موقع "قديتا"

تعدد الزوجات جريمة .نقطة.
18/12/2010
واحد مستقل فكرياً: ظاهرة تعدد الزوجات كانت موجودة بالبادية قبل ما يقارب 1500 سنة وكان المفروض إنها تضل بالبادية والناس تنساها وتتقدم بحياتها،بس بعدها لليوم موجودة. بعدها لليوم موجودة لأنها صارت جزء من التقاليد والزواج من 4 نساء هو إشي شرعي بالإسلام.
خلينا نلخص الموضوع بكم جملة:
1- تعدد الزوجات جريمة،جريمة بحق المرأة وإهانة إلها وإنتقاص من مكانتها كفرد من المفروض أن يكون مساوي للرجل في المجتمع.
2- تعدد الزوجات ظاهرة متخلفة لا أخلاقية بتخلق بيوت متفككة وبتأثر على الأطفال بشكل سلبي لمدى الحياة.
3- الأهداف من وراء تعدد الزوجات إشباع رغبات الرجل الجنسية أو زيادة النسل أو الثنين مع بعض وكل من يحاول يبرر الإشي كإنو إلو فائدة هو إنسان ساقط متخلف.
4- مثال على تعدد الزوجات: النقب،إضافة إلى سياسة التمييز من قبل الدولة في كل المجالات في النقب،إضافة إلى الفقر الموجود هنالك تخلف واضح متمثل بالزواج من عدة نساء وإنجاب أعداد كبيرة من الأولاد (في بعض الأحيان 20 و 30)،هؤلاء الأولاد لا يحظون بإهتمام كافي ولا يتلقون تربية ملائمة ولا تعليم ملائم وبالتالي في النقب مجتمع متخلف متأخر إلى أبعد الحدود.
5- من المفروض في مجتمع سليم ونظام ديمقراطي سليم أن يكون تعدد الزوجات غير- قانوني كذلك الزواج المبكر. المفروض.
أطلقت الجمعيات النسائية حملة (لا مبرر لتعدد الزوجات)،ومع إنو عنوان الحملة كثير لايت عم تتعرض لهجوم. ومستوى النقاش هو كيف الجمعيات بتقول إنو إشي شرعي موجود بالإسلام غلط. يا سلام.
أنا مش فاهم شو المشكلة يقول حدا من أحزابنا المنافقة الجبهة/التجمع/أبناء البلد الجملة التالية: [تعدد الزوجات جريمة. تعدد الزوجات شرعي بالإسلام وغلط].
يعني شو المشكلة ينقال إنو مش كلشي شرعي هو صح؟ إنو الشريعة غلط؟ متخلفة؟ ملائمة للإنسان اللي عاش بالصحراء بالخيمة مع الجمل ومش ملائمة للنظام الأسري الجديد الموجود بالقرن الـ - 21؟
ليش؟ لأنو (مفش بيض)!
إشتقنا للأيام اللي كانت فيها الأحزاب تواجه الظلاميين ومش مخفوش بطيزها زي اليوم.
لعبة التجمع:
التجمع الوطني الديمقراطي بوقفش إستخفاف بعقول الناس وكل مرة بفاجئنا من جديد. يوم الأربعاء جمال زحالقة بدعو لـ تحالف قومي - إسلامي ويوم الخميس حنين زعبي بتقول إنها ضد تعدد الزوجات (طبعاً بلهجة خجولة)،بالحقيقة أستغرب تصريح حنين زعبي بعد مصار التجمع حزب إسلامي قمعي بالتطبيق وقريباً بالنظرية. لكن يبدو أنو التناقضات اللي بعيشها التجمع إشي كثير طبيعي.
التجمع وماكنته الإعلامية ومراسله في موقع بكرا ينشر الخبر التالي (الإسلامية الجنوبية تشن هجوماً على [لا مبرر لتعدد الزوجات]) وفي المقال يرد تعقيب من حمد أبو دعابس ومن مسعود غنايم وحنين زعبي ونساء من منظمات الحملة. لم يرد أي شيء عن الحركة الإسلامية الشمالية الحليف الجديد للتجمع. فالتجمع الآن ولكي يضمن أن يبقى بين الناس يهيء نفسه لتحالفات كثيرة مع الحركة الإسلامية الشمالية في عدة ميادين. التجمع يريد أن يكون ذيل للحركة الإسلامية لأنه لا يستطيع مواجهتها أو لأنه (مفش بيض) .. وبالتالي هاي النتيجة.
علماً إنو كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية أصدر مقال رد على اليوم الدراسي اللي نظمو التحالف النسائي عن موضوع تعدد الزوجات وبقترح الكل يقرأو خاصة (المتنورين) بالتجمع عشان يعرفو هني رح يكونو ذيل مين بالسنين القادمة. طبعاً كان في رد على هذا المقال ببيان آخر من قبل الجمعيات النسائية، بيان جريء شجاع وصادق.

حزب عنده بوصلة؟ حزب لا عندو بوصلة ولا بيض ...

المقعد
21/04/2011

واحد مستقل فكرياً: هذا المقعد ...
يأتي الناس إليه،يجلسون،يتحدثون،يتأملون،يحبون بعضهم بعضا ...
ويرحلون تاركينه وحيداً،فارغاً ...
ولكن رغم هذا ... هو ... الأوفر حظاً ... لوجوده في ذلك المكان الساحر ... دائماً وربما أبداً ...
قلبي مثل هذا المقعد ... يستغله الناس ... يرحلون عنه ... ويبقى فارغاً.
ولكنه ...
محظوظ ...
و
راض ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق