الخميس، 9 يونيو 2011

السعودية تقيم المعسكرات لجناح الدوري فيما جناح الاحمد يتحالف مع القاعدة



السعودية تقيم المعسكرات لجناح الدوري فيما جناح الاحمد يتحالف مع القاعدة
08/06/2011
موقع الأنصار الاسلامي

وكالات انباء: كشف مصدر أمني مطلع عن إنعقاد إجتماع مشترك ضم وفدا من حزب البعث (المنحل) وقيادات في تنظيم القاعدة بـ سوريا بغية تنسيق الجهود و التخطيط لأهداف مشتركة. وقال المصدر ان وفد جناح حزب (المنحل) الذي يرأسه محمد يونس الأحمد قد اتفق على خطط ارهابية تستهدف المراقد الدينية والشخصيات البارزة بغية إثارة الفتنة الطائفية وإرباك الوضع الأمني الذي سينفلت اذ استمرت الهجمات بقوة وعنف ويساعد على معاودة نشاطات البعث والقاعدة في العراق.
واضاف المصدر انه تم مناقشة المشاكل المالية واللوجستية ومشكلة القاعدة في جذب العناصر حيث فر الكثير منهم الى بلدانهم عقب الثورات الشعبية في بعض الدول العربية بعدما تبين فشل تنظيم القاعدة في تحقيق نتائج ملموسة على ارض الواقع،حيث قتل زعمائها الواحد تلو الاخر،في حين غدت المناطق الحاضنة لهم تحت سيطرة الصحوات والقوات الامنية،و تعهد الاحمد من جانبه مساعدة القاعدة للحصول على عناصر عراقية من داخل العراق .
من جانب أخر ذكرت مصادر أمنية مطلعة بأن حزب البعث (المنحل) جناح عزت الدوري و بعد فشله من إجراء مفاوضات جدية مع الحكومة العراقية التي حاورت أجنحة أخرى من الحزب (المنحل) المحظور دستورياً.
وقال المصدر ان جناح الدوري و من خلال إتصالات كثيفة ببعض الدول العربية،تمكن من الحصول على دعوة رسمية للملكة العربية السعودية التي دعت جناح الدوري الى الرياض بغية التشاور و تقديم تسهيلات من دعم وتدريب وغيرها. وأضاف المصدر ان عدد من الضباط ذوي الرتب العالية و بعض اعضاء الشعب و الفرق بالتوجه الى المملكة،وتوجه الوفد بتاريخ 31/05/2011 الى الرياض.
وتشكل الوفد من 26 شخصية أهمهم الأسماء التالية:
1- اللواء الركن حازم الراوي
2- اللواء الركن شاهر محمد فيصل
3- اللواء سهيل سعيد حمو
4- اللواء محمد حسين سامن
5- جمعة دوار
وقال المصدر ان السعودية تقدمت بعروض للوفد أهمها:
تقديم مقرات عسكرية لإقامة عناصر الحزب الذين يطمحون بالخروج من سوريا عقب الاحداث الاخيرة فيها.
تقديم تدريب عسكري ورواتب ومقرات قريبة من حدود العراق لعناصر الحزب.
تشكيل سرايا و أفواج على أن يتم زج أفواج أخرى من المعارضة السورية في هذه الافواج القتالية.
تبقى المملكة تدعم هذه العناصر على أن تكون تحت إمرتها.
وذكر المصدر أن السعوديين يريدون إستخدام جناح الدوري كورقة يبتزون من خلالها الحكومة العراقية ويطمحون أن تتمكن هذه العناصر من لملمة أوضاعها و القيام بعمليات تنتهي بسقوط الوضع الجديد في العراق،ومن الجانب الاخر يطمح جناح الدوري أن يبرز عضلاته للحكومة و يحثها على تقديم تنازلات و التي بخلافها سيكون له دعم يتمكن من خلاله إرباك الوضع العام.
وأضاف المصدر أن السعودية تفكر بخارطة جديدة للمنطقة يكون لها السيادة،حيث تدعم منذ مدة الاحتجاجات في سوريا بغية إسقاط نظام بشار الاسد الحليف الابرز لـ إيران و حزب الله في لبنان. ومن جهة أخرى تدعم السلفيين في مصر وتحرض على الخلاف القبطي - الاسلامي بغية زعزعة مصر و منعها من استعادة قوتها السياسية.
وما قامت به في البحرين ليس خافيا على أحد،إضافة الى دعمها إنضمام الاردن و المغرب لمجلس دول الخليج و منع العراق في رسالة سياسية النية منها إضعاف الوضع العربي العراقي و إخراجه من دائرة القرار.
وبعد كل هذا تعتبر السعودية إسقاط الوضع الجديد في العراق و إعادة عقارب الساعة الى الوراء،ستكون الضربة القاضية لـ إيران و الركيزة الاساسية في سيادة المنطقة.
يذكر ان عقب سقوط النظام الصدامي حصل إنشقاقات في حزب البعث المنحل و إنقسم الحزب الى أجنحة مختلفة في المنهج،حيث يعتقد البعض منهم بوجوب عدم المشاركة في العمل السياسي ومنهم جناح الدوري الذي يعتمد على خلايا ارهابية تنفذ عمليات بغية زعزعة الوضع العراقي.
و منهم اجنحة تؤمن بوجوب التغلغل في العملية السياسية وتسنم مناصب عليا بغية بسط السيطرة تدريجيا على البلاد وايضا لهؤلاء خلايا يتحكمون بها عند الحاجة وقد تمكن هؤلاء من تنفيذ كثير من مآربهم من خلال صفقات سياسية واستثناءات شملتهم بتوقيع من رئيس الوزراء ودخل الالاف منهم الى العمل الحكومي والامني والمخابراتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق